مأساة الطفل معتز ضحية زوج ووالدته فى السلام
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
«معتز» طفل يبلغ من العمر 4 أعوام حُرم من طفولته فى اللعب واللهو كأى طفل هو وشقيقه الأكبر، بعدما انفصلت والدتهما عن والدهما، وتزوجت من شخص آخر لتبدأ المأساة البشعة؛ ذاق «معتز» العذاب ألوانا على يد زوج والدته يتعمد تعذيب وضرب الطفل وكأنه عدوه اللدود ذات مرة لم يتحمل جسد الطفل الهزيل وصلة الضرب ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه ولسان حاله يدعو على المتهم الذى حرمه من حياته قبل أن تبدأ.
شهدت تفاصيل تلك المأساة البشعة مساكن المحمودية بمنطقة السلام فى القاهرة ، تواصلت «الوفد» مع نادية صاحبة الـ25 عاما والدة الطفل الضحية، وروت تفاصيل الواقعة منذ بدايتها وقالت : بعد أن انفصلت عن زوجى الذى أنجبت منه طفلى «معتز» و«مازن»، بعدها تزوجت من غيره وعشت معه برفقة طفليّ فى شقة إيجار بالنهضة بالقرب من منزل والدها.
وتابعت: قبلت الارتباط ب»ماهر «الذى كان يعمل قهوجى، بعد انفصالي عن والد أطفالى لعله يكون الطهر والسند والمعين لى وأولادى، وبعد أشهر من اتمام الزيجة تغيرت تصرفات «ماهر» ، الذى خدعنى فى البداية بكلامه المعسول وتمثيله انه انسان طيب وجاد ومثالى فى الحياة، لكن مع مرور الأيام زال الوجه المزيف له وظهر على وجهه الحقيقى العكر.
وأشارت «نادية» إلى أنه كان يعاملها معاملة سيئة ويضربها أمام أطفالها ، سلك طريق السوء فى بيع المخدرات، وأصبح شيطانا فى ثوب إنسان يضرب أطفالى ويعذبهما بحجة أنه يؤدبهما ويربيهما، ذات يوم تعدى زوجها المتهم «ماهر» بالضرب على طفلها معتز، البالغ من العمر 4 سنوات، ضربًا مبرحًا، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وانهارت الأم فى البكاء : «تخيل طفل عنده 4 سنين يضرب لحد ما يموت».. قتل ابنى حسبنى الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه.. عذب ابنى وضربه لحد ما مات بين ايده».
وأضافت: قبل ارتكابه للواقعة، تركت له المنزل عدة مرات ذهبت لمنزل والدى أجر خيبة أملى بسبب سوء تصرفاته وعدم تحمله المسئولية وتعديه الدائم على أطفالى ولكنه فى كل مرة كان يوعد أنه حاله انصلح للأفضل، وعن ضربه للأطفال كان يبرر ذلك: «أنا بعتبرهما ولادى ولو ضربتهما فأنا أربيهما».
واستكملت سرد مأساتها: ذات يوم نصب لى زوجى المتهم «فخا» لكى أعود إلى البيت، وزعم أنه مريض بين الحياة والموت، وقررت الذهاب إليه بصحبة طفلى «معتز ومازن»، وأخذ معتز بالحضن، أصيبت بالحيرة هل زوجى انصلح حاله أم أنه يمثل دور الفاضل المزيف!؟.
وعن قتل المتهم الطفل قالت الأم: ماهر جوزى قتل ابنى وعذبه خبط رأس الطفل فى الحائط وظل الطفل يصرخ ويبكى لكى يرحمه ويعتقه من العذاب، حتى فارق الحياة نتيجة الضرب واللكمات التى لا يتحملها جسده الهزيل.
أضافت: «أثناء عودتى إلى المنزل، وجدت سيارة شرطة أمام مدخل العقار هرولت كالمجنونة وصعدت شقتى، ووجدت طفلى ملقي على الأرض، وبه آثار تعذيب، ليخبرنى أحدهم بأن طفلى مات وتم إلقاء القبض على المتهم.. وانهارت الأم فى البكاء والصراخ: المجرم قتل ابنى نارى مش هتبرد غير ورقبته على حبل المشنقة «وانهت حديثها وهى تبكى»: «أنا آسفة يا معتز يا ابنى يا حبيبى.. انا حرمتك من حياتك، جبتلك أب قاتل ياحبيبى، فى الجنة يا نور عينى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معتز يد زوج بمنطقة السلام القاهرة
إقرأ أيضاً:
تخريج (٧٧٧) فرداً من مستجدي الشرطة بجنوب كردفان
احتفلت شرطة جنوب كردفان يوم امس باستاد كادوقلي الداخلى بتخريج كوكبة من مستجدى الشرطة الدفعة(٣٨) بعد تلقيهم تدريبات متنوعة من الفنون القتالية والتربوية .ولدى مخاطبته كرنفال التخريج حيا والي جنوب كردفان الاستاذ محمد ابراهيم عبدالكريم حيا منسوبى الشرطة والاجهزة النظامية الاخرى التى تقاتل فى حرب الكرامة جنبا الي جنب مع قوات الشعب المسلحة والمشتركة ولا سيما المستنفرين.وقال ان جميع الانتصارات التي تحققت كانت الشرطة شريك اساسى لذا تكمن أهمية الدفعة المتخرجة دور كبير في تأمين واستقرار السودان مؤكدا بان التخرج جاء في ظرف استثنائي الذي تمر به البلاد من تكالب ومطامع الاعداء لكن هيهات واضاف قائلا قريبآ يتحرر السودان بتماسك شعبة.كما حيا الوالى اسر الدفعة المتخرجة واختيار ابنائهم الطريق الشريف للدفاع عن الوطن ضد الأعداء والمتربصين وأوصى منسوبي الشرطة بالتقوى والايمان والتماسك واحترام قادتهم ورحماء فيما بينهم واشداء على الأعداء.من جهته حيا مدير الشرطة بالولاية العميد شرطة معتز احمد محمد عبدالله كديرو حيا ضباط وضباط صف وجنود من منسوبي الشرطة بدءا من وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة كما حيا أعضاء مجلس السيادة الإنتقالي ومجلس الوزراء الإتحادي وحكومة الولاية.وقال معتز ان الدفعة(٣٨) التى نزفها لكم قوامها(٧٧٧)فردا من جميع محافظات الولاية وقد خضعوا لتدريب عسكري وميداني واكاديمي على يد معلمين اكفاء واصحاب خبرات ومهارات فنية مؤكدا بان الدفعة المتخرجة تمثل اضافة حقيقية تعضد من قدرات الشرطة بالولاية. وقطع بالقول بان الولاية ومنذ تمرد الدعم السريع وتجدد عدوان الحركة الشعبية جناح الحلو على مدن وقرى الولاية كان لزاما ان تعد الشرطة العدة للعمل مع قوات الشعب المسلحة والمشتركة وجهاز المخابرات العامة والمجاهدين والمستنفرين بتناغم لضمان وحدة البلاد واستقرارها مؤكدا جاهزية الشرطة لحماية الارض والعرض بازلين النفس رخيصة في سبيل الله والوطن موصيا الدفعة المتخرجة بالالتزام بالقانون والتعامل مع المواطن والمحافظة على حقوقه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب