بوابة الوفد:
2025-03-16@22:52:20 GMT

مأساة الطفل معتز ضحية زوج ووالدته فى السلام

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

«معتز» طفل يبلغ من العمر 4 أعوام حُرم من طفولته فى اللعب واللهو كأى طفل هو وشقيقه الأكبر، بعدما انفصلت والدتهما عن والدهما، وتزوجت من شخص آخر لتبدأ المأساة البشعة؛ ذاق «معتز» العذاب ألوانا على يد زوج والدته يتعمد تعذيب وضرب الطفل وكأنه عدوه اللدود ذات مرة لم يتحمل جسد الطفل الهزيل وصلة الضرب ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه ولسان حاله يدعو على المتهم الذى حرمه من حياته قبل أن تبدأ.

شهدت تفاصيل تلك المأساة البشعة مساكن المحمودية بمنطقة السلام فى القاهرة ، تواصلت «الوفد» مع نادية صاحبة الـ25 عاما والدة الطفل الضحية، وروت تفاصيل الواقعة منذ بدايتها وقالت : بعد أن انفصلت عن زوجى الذى أنجبت منه طفلى «معتز» و«مازن»، بعدها تزوجت من غيره وعشت معه برفقة طفليّ فى شقة إيجار بالنهضة بالقرب من منزل والدها.

وتابعت: قبلت الارتباط ب»ماهر «الذى كان يعمل قهوجى، بعد انفصالي عن والد أطفالى لعله يكون الطهر والسند والمعين لى وأولادى، وبعد أشهر من اتمام الزيجة تغيرت تصرفات «ماهر» ، الذى خدعنى فى البداية بكلامه المعسول وتمثيله انه انسان طيب وجاد ومثالى فى الحياة، لكن مع مرور الأيام زال الوجه المزيف له وظهر على وجهه الحقيقى العكر.

وأشارت «نادية» إلى أنه كان يعاملها معاملة سيئة ويضربها أمام أطفالها ، سلك طريق السوء فى بيع المخدرات، وأصبح شيطانا فى ثوب إنسان يضرب أطفالى ويعذبهما بحجة أنه يؤدبهما ويربيهما، ذات يوم تعدى زوجها المتهم «ماهر» بالضرب على طفلها معتز، البالغ من العمر 4 سنوات، ضربًا مبرحًا، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وانهارت الأم فى البكاء : «تخيل طفل عنده 4 سنين يضرب لحد ما يموت».. قتل ابنى حسبنى الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه.. عذب ابنى وضربه لحد ما مات بين ايده». 

وأضافت: قبل ارتكابه للواقعة، تركت له المنزل عدة مرات ذهبت لمنزل والدى أجر خيبة أملى بسبب سوء تصرفاته وعدم تحمله المسئولية وتعديه الدائم على أطفالى ولكنه فى كل مرة كان يوعد أنه حاله انصلح للأفضل، وعن ضربه للأطفال كان يبرر ذلك: «أنا بعتبرهما ولادى ولو ضربتهما فأنا أربيهما».

واستكملت سرد مأساتها: ذات يوم نصب لى زوجى المتهم «فخا» لكى أعود إلى البيت، وزعم أنه مريض بين الحياة والموت، وقررت الذهاب إليه بصحبة طفلى «معتز ومازن»، وأخذ معتز بالحضن، أصيبت بالحيرة هل زوجى انصلح حاله أم أنه يمثل دور الفاضل المزيف!؟.

وعن قتل المتهم الطفل قالت الأم: ماهر جوزى قتل ابنى وعذبه خبط رأس الطفل فى الحائط وظل الطفل يصرخ ويبكى لكى يرحمه ويعتقه من العذاب، حتى فارق الحياة نتيجة الضرب واللكمات التى لا يتحملها جسده الهزيل.

أضافت: «أثناء عودتى إلى المنزل، وجدت سيارة شرطة أمام مدخل العقار هرولت كالمجنونة وصعدت شقتى، ووجدت طفلى ملقي على الأرض، وبه آثار تعذيب، ليخبرنى أحدهم بأن طفلى مات وتم إلقاء القبض على المتهم.. وانهارت الأم فى البكاء والصراخ: المجرم قتل ابنى نارى مش هتبرد غير ورقبته على حبل المشنقة «وانهت حديثها وهى تبكى»: «أنا آسفة يا معتز يا ابنى يا حبيبى.. انا حرمتك من حياتك، جبتلك أب قاتل ياحبيبى، فى الجنة يا نور عينى».

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معتز يد زوج بمنطقة السلام القاهرة

إقرأ أيضاً:

التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم أحمد ماهر، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع محافظة بورسعيد.

ولد أحمد محمد ماهر في حي العباسية بمدينة القاهرة عام 1888، وكان والده "محمد ماهر باشا" من أعيان شراكسة مصر، وكان كيلًا لوزارة الحربية في عام 1894 في عهد الخديو “عباس حلمي الثاني”. وهو الأخ الشقيق للسياسي “علي ماهر باشا”، بعد أن أتم أحمد ماهر تعليمه الأساسي التحق بمدرسة الحقوق، وتخرج فيها عام 1908. وبعد تخرجه عمل بالمحاماة لمدة عامين، ثم سافر إلى فرنسا عام 1910 ليدرس القانون والاقتصاد في جامعة مونبيلييه لمدة ثلاث سنوات ونال منها درجة الدكتوراه.

عقب عودة أحمد ماهر إلى مصر في عام 1913 قام بالتدريس لمدة ثمان سنوات في مدرسة التجارة العليا حيث ارتبط مع "النقراشي باشا" بصداقة وثيقة، فتزاملا وسارا معًا تحت راية “سعد زغلول”، كما التحقا بأجهزة “عبد الرحمن فهمي” السرية للنضال ضد الاحتلال الانجليزي، وألقى القبض عليهما في قضية اغتيال حسن عبدالرازق وإسماعيل زهدى، أمام مبنى جريدة "السياسة" عام ١٩٢٢، ثم أفرج عنهما لعدم ثبوت الاتهام.

انتخب عضوًا بمجلس النواب عام 1924. ثم اختاره سعد زغلول وزيرًا للمعارف في 25 أكتوبر عام 1924، ولم يكن يحمل في ذلك الوقت من الألقاب سوى لقبه العلمي، قبض عليه في مايو 1925 وحوكم في قضية الاغتيالات السياسية مع النقراشي، وشكل سعد زغلول هيئة للدفاع عنهما، كان على رأسها المحامي “مصطفى النحاس”، الذي حصل لهما على البراءة بعد أقل من عام.

اختير مرة ثانية عضوًا في مجلس النواب، وأصبح رئيساً للجنة الميزانية والمحاسبة في البرلمان. وفي أغسطس 1927 قام بتمثيل مصر في المؤتمر البرلماني الدولي في “ريو دي جانيرو”، ولكنه عاد على الفور عندما علم بوفاة سعد زغلول، أصبح مديرًا لجريدة البلاغ الوفدية، وأعيد انتخابه نائبًا في عام 1930، ورافق الوفد المصري في مفاوضات المعاهدة مع بريطانيا في ذلك العام كخبير مالي، تولى رئاسة تحرير جريدة كوكب الشرق الوفدية عام 1934. وانتخب نائبًا ثم رئيسًا لمجلس النواب في مايو 1936، وعضوًا في وفد مفاوضات المعاهدة وفي “مؤتمر مونتريه”.

بعدما توفي سعد زغلول رأى أحمد ماهر والنقراشي أنهما الأحق في شغل موقع سكرتيري الحزب أكثر من مكرم عبيد لأسبقيتهما في الارتباط بسعد زغلول ودورهما في الكفاح السري الذي كاد يعرضهما للموت أكثر من مرة. كانت المنافسة بين ماهر والنقراشي من جانب والنحاس ومكرم من جانب آخر أشبه بمقدمة للانشقاق، الذي حدث بين عامي 1937 و1938، بعد أن خرج أحمد ماهر ومحمود غالب والنقراشي مع مجموعة من شباب الوفد وشكلوا “الهيئة السعدية”.

اختير أحمد ماهر وزيرُا للمالية في وزارة “محمد محمود باشا” الرابعة من 24 يونية 1938 إلى 18 أغسطس 1939تولى أحمد ماهر باشا رئاسة وزراء مصر لفترتين؛ الأولى من 8 أكتوبر 1944 حتى 15 يناير 1945، والثانية من 15 يناير 1945 حتى 24 فبراير 1945. وقد تولى في تلك الوزارتين وزارة الداخلية بالإضافة إلى مهام رئاسة الوزارة.

في 24 فبراير 1945 عقد البرلمان المصري جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وانضمام مصر للأمم المتحدة، ومع ارتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء اضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع مجلس النواب، شرح لهم فيها المكاسب التي ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمي للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء، وأخيرًا اقتنع مجلس النواب بما أوضحه أحمد ماهر لهم من بيانات وحجج وأسانيد، واستطاع أن يحصل على تأييد شبه جماعي لإعلان الحرب على المحور.

وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ لطرح حجته عليهم، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى “محمود العيسوي” بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته على الفور.

مقالات مشابهة

  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • مأساة طفلة تركية.. أرادت الدفء فاحترقت داخل مدرستها
  • مأساة علي الإفطار.. حريق ينهي حياة ربة منزل وطفليها بأبو النمرس
  • علي ماهر يعلن تشكيل سيراميكا لمواجهة الجونة في كأس مصر
  • المشدد 5 سنوات لطالب لتعديه على طفل وتصويره بالخصوص
  • تجديد حبس المتهم بالتعدي على ضحية مشاجرة الفردوس 15 يوما
  • قفز فوق القطار.. مأساة طفل حاول تقليد لعبة "Subway"
  • مأساة في الناصرية.. ثلاثيني ينهي حياته بواسطة سلاح ناري
  • حبس الأم وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامهما بقتل صغيرها بمطروح
  • فى ذكرى وفاتها.. ما الذى حدث فى قضية حبيبة الشماع؟