الكاميرا ترصد جرذان عملاقة نادرة لأول مرة في التاريخ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كان فريق من علماء المتحف الميداني في شيكاغو، قد اكتشف عام 2017، نوعا جديدا من الجرذان العملاقة التي يعتقد أنها تستطيع كسر ثمرة جوز الهند بأسنانها الحادة.
إقرأ المزيد
وتشير New Atlasـ إلى أن الكاميرا رصدت هذا المخلوق النادر للغاية في البرية لأول مرة.
ويذكر أن جرذان وانغونو (الاسم العلمي Uromys vika) تعيش في جزيرة في جنوب المحيط الهادئ تحمل نفس الاسم.
وكان الناس سابقا يعرفون شكل هذه الجرذان بفضل الرسوم التوضيحية التي رسمت استنادا إلى وصف السكان المحليين والعلماء المحظوظين الذين رأوا عينة واحدة بأعينهم. والآن تمكنت الكاميرات المثبتة في جميع أنحاء الجزيرة من التقاط 95 صورة واضحة.
ويقول الدكتور تيرون لافيري: "تظهر الصور أن الجرذ العملاق وانغونو يعيش في الغابات البدائية في زائير، حيث تمثل هذه المنطقة (خاصة أراضي قبيلة دوكوسو) آخر موطن متبقي لهذا النوع. ولكن للأسف تمت الموافقة بالفعل على إزالة الغابات في زائير، وإذا استمر هذا، فسوف تنقرض هذه الجرذان العملاقة".
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة التبادل
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، مساء اليوم السبت،29 يونيو 2024 ، إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، وذلك في ظل "التغييرات" التي تدفع بها الإدارة الأميركية على المقترح الذي كان قد عرضه الرئيس جو بايدن على أنه مقترح إسرائيلي، ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.
وشدد التقرير على عدم حدوث اختراقة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي ترعاها واشنطن، ولا تفاؤل خاص في إسرائيل إزاء ما قد تسفر عنه الخطوة الأميركية، غير أن التقديرات تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في موقف حماس.
واعتبر المسؤول أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة"؛ علما بأن القيادي في حماس، أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.
وبحسب القناة، "لا تعتزم تل أبيب الاعتراض على التغييرات التي تدفع بها إدارة بايدن لإحداثها في بنود وصيغة المقترح المطروح"؛ ووصفتها بأنها تغييرات هامشة لا تتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق والتي تتضمن الإفراج عن "الفئة الإنسانية" من الأسرى.
والجزء الذي تعتزم إدارة بايدن تعديله في المقترح، بحسب ما جاء في تقرير أورده موقع "واللا" في وقت سابق اليوم، يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من أجل تحديد شروط الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفقا لتقرير موقع "واللا"، فإن المسؤولين في واشنطن "صاغوا من جديد البند الـ8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد".
من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن مصدر قالت إنه "عربي مشارك في المفاوضات إن المسودة الجديدة تهدف إلى "جسر الفجوات حول قضيتين أساسيتين: إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والمصطلحات الواردة في المقترح لمفهومي وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة".
وعبّر المصدر العربي الذي تحدث لـ"كان 11" (لم تسمه) عن تفاؤله وقال: "ربما نكون قريبين من التوصل إلى اتفاق، لكن الكرة الآن في ملعب كل من إسرائيل وحماس"؛ في خين شدد المسؤول الإسرائيلي على أن "إسرائيل ملتزمة بصيغة المقترح الذي رحب به الرئيس بايدن. ولا تغيير في موقفها".
وذكرت "كان 11" نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة بايدن تسعى لتحقيق انفراجة في المفاوضات، وتعتزم عقد اجتماع وجاهي بمشاركة الوسطاء خلال الأيام المقبلة في محاولة للتوصل إلى حلول وسط، وذكرت المصادر أن المقترح الأميركي المعدل قدم إلى الوسطاء بالتنسيق مع إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون تحدثوا لـ"كان 11" إن هناك "استعدادًا في تل أبيب للمضي قدما في المفاوضات حتى قبل انتهاء العملية في رفح"، ولم يستبعدوا إمكانية حدوث تقدم "في المستقبل القريب"، واعتبر المسؤولون أن الأيام القبلة "ستكون مهمة في ظل المساعي الأميركية للتوصل إلى تسوية".
المصدر : وكالة سوا