وزارة الصحة توضح أعراض وطرق العلاج من مرض الدرن
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حدد الدكتور وجدي أمين مدير ادارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، مجموعة من الأعراض الهامة التي إذا تم ملاحظتها لابد من الذهاب إلى الطبيب فورا، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي لها أضرار بالغة على صحة الجسم.
وجاءت الأعراض التي حددها مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية في فيديو بثته وزارة الصحة على موقعها الرسمي كالتالي :
- السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر.
- خروج دم مع السعال.
- ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
- فقدان الوزن والشهية.
- خمول.
- حمى شديدة.
- تعرق خاصة في الليل.
- دم في البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى.
ما هو مرض الدرن؟وأضاف الدكتور وجدي أمين، أن مريض الدرن يمكن الشفاء منه تماما في حالة واحدة وهي إذا تم إعطاء المريض الجرعة الكاملة وفقا لوزن المريض ووفقا للتشخيص المبكر للمرض، مؤكدا أن الاكتشاف المبكر للأمراض يساهم في رفع معدلات الشفاء بنسبة كبيرة.
وتابع وجدي أن وزارة الصحة والسكان تتبع أحدث البروتوكولات العلاجية الهامة والحديثة للوقاية من المرض، مشيرا إلى أن مرض الدرن عبارة عن هو مرض السل وهو مرض معدي ويصاب به الشخص نتيجة العدوي ببكتيريا تهاجم الرئتين وقد تصيب أجزاء أخرى من الجسم كالكلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الصدر أهداف التنمية الإدارة العامة الاكتشاف المبكر التنمية المستدامة السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان سلامة المواطنين صحة الجسم وزارة الصحة مرض الدرن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تزايد حالات الإصابة بمرض الزهري، مؤكدةً أنه يعد من الأمراض الماكرة، التي يمكن أن تنتقل بين الأزواج دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره.
وفي حديثها لبرنامج العلوم في 5، والذي تبثه المنظمة على منصاتها الرسمية، قالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة جنسياً في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن مرض الزهري كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل البنسلين.
ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة.
وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي أن ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه.
أما بالنسبة لسبل العدوى، فأكدت الدكتورة إلفيرا واي أن مرض الزهري ينتقل بشكل رئيسي خلال المعاشرة الزوجية، ويمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم.
وأضافت أن أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة.
ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة الزهري الكامن، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى الزهري المتأخر، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب.
وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض، وأكدت أن الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى.
وفي الختام، شددت على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض الزهري وحماية الصحة العامة.
اقرأ أيضاًالصحة: انخفاض معدل الإصابة بـ«الإيدز».. والقضاء عليه بحلول 2030
ما هي شروط التبرع بالدم؟.. «الصحة» تجيب
انطلاق مبادرة فحص المقبلين على الزواج.. مدة صلاحية الشهادة 6 أشهر