جمعية المكفوفين عدن تحتفل باليوم العالمي للطفل .. "تعليم وترفية للأطفال المكفوفين"
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) محمد العماري
احتفلت جمعية المكفوفين في عدن صباح امس الخميس الموافق 23 نوفمبر باليوم العالمي للطفل.
انطلق الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة الأمين العام لجمعية المكفوفين في عدن، الأخ محمد سلطان. رحب الأمين العام بالحضور وأكد اهتمام الجمعية بالطفل المكفوف وتركيزها الخاص على التعليم، خاصةً للأطفال الذين لم يتلقوا تعليمًا أو يعيشون في المناطق النائية ولم يتاح لهم الوصول إلى التعليم.
وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام فرحته لأعضاء الجمعية بانضمام جمعية المكفوفين في عدن إلى اتحاد المكفوفين العرب. وفي ختام كلمته، شكر الحضور وأعرب عن امتنانه لإدارة الجمعية على تنظيم هذا الحفل.
ثم تلاه كلمة رئيس اتحاد المعاقين، الأخ صالح النادري، حيث حث على ضرورة تعليم الطفل المكفوف وناشد المنظمات وصندوق المعاقين بتوفير الوسائل الحديثة لتعليم الكفيف بشكل جيد.
بعد ذلك، تلاها مجموعة من الأناشيد المنوعة وقصيدة وألعاب ترفيهية نظمتها مسؤولة المرأة والطفل والمسؤولة الاجتماعية منى سيف.
وبهذا الحفل المميز، أكدت جمعية المكفوفين عدن التزامها بتعليم الطفل المكفوف وتوفير فرص متساوية له، وأظهرت الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف النبيل. وتعد هذه المناسبة فرصة للتذكير بأهمية تعليم الأطفال المكفوفين وتوفير الدعم اللازم لهم، ليتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمشاركة بفاعلية في المجتمع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة المکفوفین
إقرأ أيضاً:
حكاية الخبز والورد.. كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟
يوافق الثامن من آذار/ مارس من كل عام "اليوم العالمي للمرأة"، وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.
وتخرج في العديد من المدن مسيرات وتجمعات ومظاهرات، وتمتلئ الشوارع في بعض هذه المدن باللون الأرجواني الذي يرتبط بحقوق المرأة.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات يمكن أن تطلق العنان للحقوق المتساوية والسلطة والفرص للجميع ومستقبل نسوي واعد، ومواجهة التهديدات المتزايدة التي تعيق تقدم المرأة.
ما قصة الاحتفال بيوم المرأة؟
يمثل هذا اليوم رمزا لكافح المرأة الطويل منذ أكثر من قرن، عندما خرجت النساء العاملات عبر أمريكا الشمالية وأوروبا للمطالبة بتحسين أوضاعهن.
في 8 آذار/ مارس 1908، نظمت مجموعة من النساء العاملات في مدينة نيويورك، مسيرةً احتجاجيةً للمطالبة عرفت باسم مظاهرات حركة "الخبز والورد"، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، وزيادة الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
جذبت هذه الحركة تعاطف ومشاركة نساء الطبقات الوسطى في أمريكا، اللواتي كن محرومات من حقوقهن السياسية. وصلت أخبار العاملات الأمريكيات إلى أوروبا، وقد ألهمت على وجه الخصوص النساء الأوروبيات اللواتي أسسن، بمبادرة من النسوية الإشتراكية الألمانية، كلارا زيتكن، المؤتمر العالمي للمرأة الاشتراكية.
اجتمعت هذه الهيئة لأول مرة عام 1907 في شتوتغارت، وبعد ثلاث سنوات، أي في عام 1910، وافق مؤتمر كوبنهاجن للأممية الثانية على إقتراح كلارا زيتكين، بإقامة يوم المرأة سنويًا باعتبارها إستراتيجية لتعزيز المساواة في الحقوق، ولكن بدون أن يحددوا تاريخًا بعينه.
في العام التالي في 19 آذار/ مارس 1911، احتفل أكثر من مليون شخص في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا باليوم العالمي الأول للمرأة. كانت هناك 300 مظاهرة في النمسا والمجر وحدها، خرجت فيها النساء في مواكب كبيرة. طالبت النساء في جميع أنحاء أوروبا بالحق في التصويت وتقلد المناصب العامة، وقمن باحتجاجات على التمييز بين الجنسين في العمل.
أقيم أول احتفال بيوم المرأة والذي أطلق عليه (اليوم الوطني للمرأة) في 28 شباط/ فبراير 1909 في مدينة نيويورك ونظمه الحزب الاشتراكي الأمريكي بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل.
لم يكن لليوم العالمي للمرأة تاريخ محدد في البداية، على الرغم من الاحتفال به عمومًا في أواخر شباط/ فبراير أو أوائل مارس. واصل الأمريكيون الاحتفال باليوم الوطني للمرأة في يوم الأحد الأخير من شهر شباط/ فبراير، بينما احتفلت روسيا باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في عام 1913 في يوم السبت الأخير من شهر شباط/ فبراير.
متى بدأ الاحتفال الموحد؟
بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975 والذي أطلق عليه اسم السنة الدولية للمرأة. في عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى إعلان الثامن من آذار/ مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي.
ومنذ ذلك الحين يُحتفل بهذا اليوم سنويًا من قبل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم، حيث يركز الاحتفال في كل عام على موضوع أو قضية معينة من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة.