نجوى إبراهيم مذيعة من كوكب آخر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
التليفزيون المصرى على مدى 63 عاماً.. وأكثر كان بوابة الشهرة والنجومية للعديد من المذيعات اللاتى تركن بصمة كبيرة فى عالم الإعلام المرئى.
ولكن تبقى المذيعة الكبيرة اللامعة نجوى إبراهيم حالة خاصة ونادرة فى تاريخ الإعلام المصرى. والتى تمر حالياً بأزمة صحية وتحتاج لدعاء الملايين.
هى كانت ولا تزال المذيعة الشاملة التى أبدعت فى كافة الأشكال البرامجية، مذيعة برامج الأطفال من الطراز الرفيع من ينسى شخصية بقلظ التى ارتبط بها الملايين مع ماما نجوى.
هذا فضلاً عن تألقها فى البرامج الحوارية وبرامج المسابقات والبرامج الاخبارية الهادفة ومذيعة الربط التى كانت تتمتع بطلة خاصة على شاشة التليفزيون، ولكنى أتوقف عند البرنامج الرائع الشهير «فكر ثوانى واكسب دقايق» الذى قدمته مع مطلع عام 1983 هذا البرنامج «كسر الدنيا» بمعنى الكلمة.
كانت أولى الحلقات لسجين مفرج عنه بعد السجن 15 عاماً، وصورت نجوى إبراهيم مشهد عودة السجين لأسرته كان مشهداً مؤثراً للغاية أدمى قلوب الملايين، وكان من ضمن الحلقات رجل بسيط للغاية طلب من نجوى إبراهيم أن يقابل رئيس الجمهورية وحدثت المفاجأة وافق الرئيس الراحل حسنى مبارك على مقابلة الرجل البسيط فى قصر الرئاسة وبحضور نجوى إبراهيم وأذيعت الحلقة لرجل بسيط يقابل رئيس الدولة. كان هذا البرنامج حالة برامجية مختلفة، هذا فضلاً عن تألقها الشديد فى برامج المسابقات منها «عشرة على عشرة».
أطفال مصر عشقوا ماما نجوى، وكانت مع الراحلة سلوى حجازى أفضل المذيعات فى تاريخ برامج الأطفال.
لم تسع وراء منصب وتولت فى 1998 رئاسة قناة الأسرة والطفل التى ساهمت فى تأسيسها لتكون أول قناة متخصصة للأطفال، عقب وصولها لسن المعاش ظلت نجوى إبراهيم محتفظة بنجوميتها. ظهورها على أى شاشة كان يعنى إقبال الملايين على مشاهدتها. خفة ظل وبساطة وحضور هائل على الشاشة.
نجوى إبراهيم كانت وستظل حالة خاصة جدًا فى عالم الإعلام المرئى. ندعو لها جميعًا بالشفاء العاجل لتعود البسمة على وجوه الملايين وهى بحق مذيعة من كوكب آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التليفزيون المصري بصمة كبيرة بأزمة صحية كوكب آخر نجوى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة.. والطعام يُطهى بالحب والالتزام
حلَّت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ضيفة على الحلقة الأولى من برنامج "على طاولة منى" مع الشيف منى موصلي، حيث فتحت قلبها للجمهور، مستذكرة أجمل لحظاتها العائلية والدروس التي تعلَّمتها من والديها وعائلتها، والتي لا تزال تؤمن بها وتتبعها في حياتها اليومية.
وتضمَّن حديثها رسائل إيجابية مجتمعية خلال المحاور، لتتصدر "التريند" عبر مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية.
نصائح مستمدة من تجربتها العائليةوجَّهت نجوى كرم عدة نصائح مستمدة من تجربتها العائلية، حيث شدَّدت على أهمية عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء تناول الطعام، معتبرة أن هذه العادة تؤثر على متعة الأكل وتحرم العائلة من لحظات التفاعل والتواصل الحقيقي.
وأضافت: "الأكل مش بس تغذية للجسم، هو فرصة لنجتمع ونتكلم ونتشارك يومياتنا."
وأثبتت نجوى كرم أن العائلة ليست فقط ملجأ للحب، بل هي المدرسة الأولى التي نتعلم منها الالتزام والعطاء والتوازن في الحياة. وكما يُطهى الطعام بالحب والاهتمام، تُبنى القيم العائلية بالتواصل والاحترام، وهو ما حملته شمس الأغنية العربية كإرث تعتز به وتطبقه في حياتها اليومية.
وأكَّدت أن الطبخ لم يكن مجرد مهمة عادية في منزل نجوى كرم، بل كان طقساً يومياً تحكمه القوانين الصارمة التي وضعها والدها، والذي وصفته بأنه كان أشبه بـ"دكتور في البيت"، شديد الدقة في تحضير الطعام، بداية من اختيار المكونات، وصولًا إلى طريقة الطهي ودرجة حرارة النار. وأشارت إلى أن والدتها كانت ملتزمة بتعليماته بدقة لضمان إرضائه وإسعاده، ما جعل الطعام في منزلهم له نكهة خاصة، ليست فقط من البهارات والمكونات، بل من الحب والاحترام المتبادل.
وأضافت نجوى كرم أن والدتها هي معلمتها الأولى في المطبخ، حيث قالت: "كل شي تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب".
وأكدت أن الطبخ الشرقي يحتاج إلى إتقان وصبر، وهو ما تعلَّمته من والدتها التي كانت تحرص على أن يكون الطعام متوازنًا، ليس فقط في نكهته، بل أيضاً في قيمته الغذائية.
كما أكدت أنها تعتمد نظاماً غذائياً صحياً في حياتها، يوازن بين الأطعمة التقليدية والخيارات الصحية، مشيرة إلى أن الطعام الجيد ليس فقط ما نأكله، بل كيف نأكله ومع من نشاركه.
الجدير بالذكر أن برنامج "على طاولة منى" هو بودكاست جديد تقدمه الشيف منى موصلي، ويُعرض يوميًا على قناة "الثقافية" السعودية، حيث يستضيف نخبة من الضيوف ليشاركوا قصصهم وتجاربهم الفريدة المرتبطة بالطعام والعائلة.