الحرب على غزة أصابت ساحة الغناء المصرى بشلل تام
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
«الألبومات الغنائية» تستقر فى المخازن لحين انتهاء الحرب و«نجم الجيل» يعانى الاكتئاب
منذ يوم الـ7 من شهر اكتوبر للعام الجارى 2023 لم تعد الحياة على طبيعتها، فأصبح العالم العربى يستيقظ على مشاهد القتل والقصف لأهالى غزة والشعب الفلسطينى الذى يمر بأصعب أوقات منذ احتلال أراضيه عام 1948.
فما يتعرض له أهالى غزة جريمة فى حق البشرية بأكملها ولا يمكن وصفه إلا كـ«إبادة جماعية» جعلت الجميع فى حالة صدمة وذهول ليس على الصعيد العربى فقط ولكن على مستوى دول العالم بأكمله.
الصدمة أصابت أيضاً ساحة الغناء العربى، التى توقفت الحركة عليها بشكل كامل على مستوى الإصدارات الجديدة للأغانى، فالوقت الحالى ربما هو الأكثر على الإطلاق كغير مناسب لاستقبال الناس أو سماع أغانى جديدة، نظراً لسيطرة مشاعر الحزن على الجميع.
نجوم الغناء على مستوى الوطن العربى، بالرغم من عدم اتفاقهم على توقف الفاعليات الفنية كـ«حفلات» فإنهم اتفقوا على عدم إصدار أى أغان جديدة، بالرغم من حلول الموسم الشتوى للأغنية واستعداد العديد من النجوم لطرح أعمالهم الجديدة بعد الانتهاء من تسجيلها خلال الفترة الماضية.
عدد كبير من الأسماء الرنانة على ساحة الأغنية انتهوا من تسجيل ألبوماتهم الغنائية، ولكن أصبحت مؤجلة لأجل غير مسمى وهو انتهاء الحرب على غزة، يأتى فى مقدمتهم النجم الكبير عمرو دياب الذى انتهى من تسجيل مجموعة من الأغانى الجديدة خلال الفترة الماضية، ولكن بعد اندلاع الأحداث فى غزة قرر «الهضبة» تأجيل أغنياته الجديدة الذى كان بصدد طرحها تضامناً وتعاطفاً مع غزة، بالإضافة الى تأجيله أيضا تصوير إحدى الحملات الإعلانية لشركة المياه الغازية التى تنضم لقائمة «المقاطعة» التى أطلقها الجمهور على صفحات «السوشيال ميديا».
النجم الكبير عمرو دياب بالإضافة الى قرار تأجيل كل أعماله خلال الفترة الحالية فإنه اعتذر عن عدم المشاركة فى موسم الرياض التى تقام فاعلياته خلال الأيام الحالية بالمملكة العربية السعودية، ووصلت خسائره المادية لما يقرب من المليار جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كـ إبادة جماعية السوشيال ميديا الوطن العربي
إقرأ أيضاً:
ملعب النار.. هكذا أبعد العراق نفسه عن ساحة الحرب الوشيكة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل، جواد اليساري، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، أن سياسة الحياد التي يتخذها العراق، أبعدته عن الحرب الدائرة في المنطقة.
وقال اليساري، لـ"بغداد اليوم"، إن: "الحكومة العراقية منذ بداية الازمة في المنطقة وقبلها أيضا، أعلنت بشكل واضح أنها ليست ضمن سياسة المحاور الإقليمية والدولية، وأنها تتخذ موقف الحياد، بكل ما تمر به المنطقة"، لافتا إلى أن "هذا الأمر يحسب للحكومة العراقية".
وأضاف أن "الحكومة العراقية تدرك خطورة دخولها ضمن أي من المحاور، لذا هي تعمل على انشاء علاقات متوازنة مع كل الأطراف من أجل التهدئة عبر الأطر الدبلوماسية، وعلى هذا الأساس فإن العراق مصر على موقف الحياد وثابت في مساعيه لإيقاف العدوان على لبنان وغزة".
وكانت أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أكد الاحد (10 تشرين الثاني 2024) نجاح الحكومة، بإبعاد العراق عن دائرة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إنه “رغم كل التوترات في المنطقة والحرب واتساعها، الا ان الحكومة العراقية استطاعت بشكل كبير من ابعاد العراق عن دائرتها، وأكدت على موقفها في اتخاذ سياسة الحياد وعدم الدخول في سياسة المحاور”، مبينا أن “هذه السياسة عززت مكانتها الإقليمية والدولية”.
وأضاف ان “العراق منذ اندلاع حرب غزة وثم حرب لبنان ولغاية الان يسعى بكل الطرق المتاحة له دبلوماسيا لإيقاف العدوان الصهيوني ومنع اتساع الحرب، مع التأكيد على الموقف الثابت بأن لا يكون العراق جزءا من أي حرب في المنطقة والعالم”.
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، حيث جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها".
وأضاف أن "الاجتماع شهد مناقشة البرنامج الحكومي، في ما يتعلق بالملف الأمني، ومراجعة إنجازات الوزارات والدوائر الأمنية كافة، بعد مرور عامين على عمر الحكومة، وسبل تعزيز نقاط القوة والمعالجة الفورية للتحديات، مع استمرار عملية المتابعة للعمل الأمني والاستخباري ضمن توحيد الجهود في هذا الإطار، بما يحقق الأهداف المرسومة".
وأوضح اللواء رسول أن "المجلس الوزاري للأمن الوطني جدد موقف العراق الثابت بدعم نضال الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستنكار جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقّهما"، مؤكداً أن "ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات، ما هي إلّا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه".
وبين أن "المجلس شدد على أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها، انطلاقاً من سياساته العدوانية ضد بلدان وشعوب المنطقة".