وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، القمر الصناعي الجديد للاستطلاع الذي أطلقته بلاده بنجاح بانه حارس الفضاء ومنظار لرصد أنشطة قوات العدو.

وهنأ جونج أون، أثناء زيارته إلى الدائرة العامة للتكنولوجيات الفضائية، جميع المشاركين في عملية إطلاق القمر الصناعي، مشيرًا إلى أن امتلاك قمر صناعي للاستطلاع هو مظهر جدير لحق الدولة في الدفاع عن النفس، ولا يجب على قوات كوريا الديمقراطية أن تتخلى عن ذرة واحدة من هذا الحق، وفقا لقناة (روسيا اليوم).

وأشار زعيم كوريا الشمالية إلى أن القمر الصناعي الجديد حدث رائع يسمح بامتلاك حارس الفضاء ومنظار قوي يتابع باستمرار التهديدات العسكرية وأنشطة قوات العدو، إنه انتصار لا ثمن له.

وكانت كوريا الشمالية أعلنت، الأربعاء الماضي، إطلاق قمر استطلاع عسكري "موليجيونج-1" على مركبة الإطلاق "تشوليما-1"، إلى المدار، مشيرة إلى أنها تخطط لإطلاق عدة أقمار أخرى في وقت قصير. 

وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أيضا أن القمر الصناعي لكوريا الشمالية دخل مداره بنجاج، وأن قمرها الصناعي سيبدأ مهمته الرئيسية في الأول من ديسمبر القادم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الشمالية القمر الصناعي کوریا الشمالیة القمر الصناعی

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل كوريا الشمالية تحدي الضغوط الدولية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، بل ستواصل تطوير وتعزيز قواتها المسلحة، رغم الانتقادات العالمية والمطالبات المتكررة بإنهاء تسلحها النووي. جاء ذلك في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تعتبر بيونغ يانغ التعاون العسكري بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
اتهمت كوريا الشمالية وزراء خارجية مجموعة السبع بانتهاك سيادتها من خلال مطالبتهم بإنهاء برنامجها النووي. ورد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالتأكيد على أن بلاده لن تتراجع عن تطوير قوتها النووية، معتبرًا أن هذا التطوير هو الضمان الوحيد لحماية البلاد من أي تهديدات خارجية.
كيم أكد خلال زيارة لوزارة الدفاع بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش، أن بلاده لا ترغب في تأجيج التوترات الإقليمية، لكنها ستتخذ "تدابير مضادة مستدامة" لضمان التوازن العسكري في المنطقة، مشددًا على أن العقيدة العسكرية لبيونغ يانغ تقوم على تعزيز القوة النووية بشكل مستمر.
يرى كيم أن التحالف العسكري المتزايد بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، يشكل تحديًا خطيرًا للبيئة الأمنية الإقليمية، إذ اعتبر نشر الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية النووية وإجراء التدريبات العسكرية المشتركة مع طوكيو وسيول "انتهاكًا صارخًا" للتوازن العسكري، ما يستدعي ردًا حازمًا من كوريا الشمالية.
وقد سبق لبيونغ يانغ أن أوضحت في فبراير الماضي أن أسلحتها النووية "ليست ورقة تفاوض"، بل أداة ردع قتالي موجهة ضد ما تصفه بـ"الأعداء الذين يهددون شعبها والسلام العالمي". ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن القيادة الكورية الشمالية ترى أن المواجهة مع الدول "المعادية والشريرة" باتت أمرًا حتميًا، مما يتطلب تعزيز "الدرع النووي" للبلاد.
في خطوة أخرى تؤكد جدية موقفها، أشرف كيم جونغ أون مؤخرًا على تجارب إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد الكامل لأي مواجهة نووية محتملة.
وقد جاء هذا التحرك بعد أن أشارت تقارير إلى أن كوريا الجنوبية ترى في نزع سلاح بيونغ يانغ النووي شرطًا أساسيًا للاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي وصف فيها كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، مما أثار قلقًا من احتمال تغير السياسة الأمريكية تجاه الاعتراف ببيونغ يانغ كدولة نووية.
في ظل البيئة الأمنية المضطربة في المنطقة، لا يبدو أن كوريا الشمالية مستعدة للتراجع عن برنامجها النووي، خاصة مع استمرار تعزيز الولايات المتحدة وحلفائها لتعاونهم العسكري. ومع عدم وجود مؤشرات على استئناف المفاوضات الدبلوماسية الفعالة.

مقالات مشابهة

  • صور عالية الدقة لـ«الغروب القمري»
  • موعد مباراة قطر ضد كوريا الشمالية في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة والمعلق؟
  • كوريا الشمالية:العدوان الأمريكي على اليمن لا يمكن تبريره
  • طموح زايد.. أصل الحكاية في معانقة الإمارات للفضاء
  • بصمة البحرين في الفضاء.. المنذر أول قمر صناعي مطور محليا
  • مسؤول أمريكي: ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية عاجلا أم آجلا
  • كوريا الشمالية تندد بالضربات الأمريكية على اليمن
  • كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية