هناك الكثير من الكتب التي تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، إما لأنها لأسماء بارزة في شتى المجالات، سواء كانوا روادًا سابقين أو كتابًا معاصرين، وتتنوع هذه الكتب ما بين الرواية وكتب التاريخ والسير الذاتية أو الكتب السياسية، مع العلم أن بعضا من هذه الكتب يتصدر قائمة الأكثر مبيعا ورواجا.
أخبار متعلقة
صدر حديثًا
صدر حديثاً
صدر حديثًا
■ من هذه الكتب كتاب «كل رجال الباشا» الصادر عن دار الشروق لأستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية في القاهرة خالد فهمى.
غلاف الكتاب
■ وهناك أيضا رواية «مقتل الرجل الكبير» بقلم إبراهيم عيسى في قالب أدبى بوليسى، يتناول إبراهيم عيسى مقتل رئيس الجمهورية بصورة غامضة وكيف تم نقل السلطة إلى شخص آخر والالتفاف حول إرادة الشعب وخداعه.. يروى لنا عن الفترة الأشد إثارة: ماذا حدث بعد مقتل الرئيس؟ كيف سيتصرف رجال الحكومة ورجال السلطة والقوى الخارجية وكل من له مصلحة مهددة في هذا البلد؟ ما الصراعات التي نشأت وكيف حسمت؟ رواية مثيرة وساخرة وموجعة.. مقتل الرجل الكبير رواية بوليسية رمزية هزلية من الممكن أن يتم تصنيفها أنها لون من ألوان الأدب الساخر.
ثقافة واجهة المكتبات كتاب كل رجال الباشا رواية مقتل الرجل الكبيرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ثقافة
إقرأ أيضاً:
عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
قال العقيد الأردني المتقاعد محمد المقابلة، إن الكومة فشلت في تقديم رواية مقنعة بخصوص قضية "الخلايا التي تمس الأمن الوطني"، والتي جرى الكشف عنها مؤخرا.
المقابلة وفي مداخلة على إذاعة "حسنى" مع الإعلامي حسام غرايبة، قال إن هناك حالة من الاستياء الداخلي في الأردن، وهناك من يزيد من حدة التوتر بدلًا من إخماده.
وتابع أن "الرواية الأولى للحكومة حول الأحداث لم تصمد في الشارع الأردني لأكثر من 24 ساعة"، متابعا أنه "حتى لو كانت هذه الرواية صحيحة وصادقة وتمثل تهديدًا للأمن الأردني، إلا أنها سقطت في نظر الشعب الأردني".
وقال إن "سبب سقوط هذه الرواية هو أن الشعب الأردني، بمن فيهم شخصيات وطنية مرموقة ومتقاعدون من المؤسسات العسكرية والأمنية، يشعرون بأن هناك من يدفع بالبلاد نحو الهاوية ويقوم بتقسيم المجتمع".
وانتقد المقابلة بشدة الطريقة التي قدمت بها الحكومة روايتها عبر الإعلام، واصفًا الأشخاص الذين قدموها بأنهم "رواة غير ثقات"، مشددا على ضرورة أن تقدم الحكومة رواية صادقة ومدعومة بأشخاص موثوقين هدفهم مصلحة الوطن
ودعا المقابلة إلى التفريق بين العمليات التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي معتبرها "عمليات مباركة"، وبين العمليات التي تستهدف أمن الأردن الداخلي وهي "جريمة مرفوضة".
وأضاف أن هناك رفض لمحاولات شيطنة فئة معينة من المجتمع أو تصويرهم على أنهم يجب القضاء عليهم، كما يحدث في الإعلام المصري.
وأشار إلى أن "هناك من يستغل هذه الأحداث لتصفية حركة الإخوان المسلمين أو للقضاء على الديمقراطية في الأردن".
ولم ينف المقابلة "حق الدولة في اعتقال ومحاسبة من يخالف القانون على الأراضي الأردنية"، إلا أنه شدد على "ضرورة ترك الأمر للقضاء ليقول كلمته دون تقسيم المجتمع5".
وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني ألمح إلى صلة جماعة الإخوان المسلمين بالخلية، فيما شن نواب البرلمان هجوما عنيفا على الإخوان، ودعا بعضهم إلى حل ذراعه السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي، رغم امتلاكه أكثر عدد مقاعد حزبية في البرلمان بواقع 31 نائبا.
ودعت شخصيات أردنية خلال الأيام الماضية إلى ضرورة وقف حالة التحريض والتحشيد ضد الإسلاميين في الأردن، وضد المعتقلين وذويهم، وانتظار إجراءات القضاء في القضية.