الراي:
2025-03-16@21:04:33 GMT

اندلاع أعمال شغب في دبلن بعد طعن أطفال

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

أصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال صغار في هجوم بسكين وقع في دبلن أمس، وأدى لاندلاع أعمال شغب في وسط المدينة بينما لم تستبعد الشرطة بعد أي دوافع للهجوم بما في ذلك الإرهاب.
وقد تم تعليق عمل وسائل النقل العام، ونصحت السلطات بعدم الذهاب إلى مستشفى ولادة قريب إلا للضرورة القصوى بعد اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين مناهضين للمهاجرين وصلوا إلى مكان الهجوم قرب طريق أوكونيل الرئيسي.


وأُحرقت حافلة ذات طابقين تماما وتحطمت النوافذ في فندق هوليداي إن القريب ومطعم ماكدونالدز. وتعرض متجر فوت لوكر للنهب.
وقال مفوض الشرطة درو هاريس للصحافيين بعد نشر 400 شرطي لاستعادة النظام العام "إنها مشاهد مشينة. هناك مجموعة مخبولة ومشاغبة تماما مدفوعة بأيديولوجية اليمين المتطرف وتمارس أعمال عنف خطيرة".
كما احترقت سيارة شرطة.
وأعمال الشغب هذه تكاد تكون غير مسبوقة في دبلن. ولا توجد أحزاب أو سياسيون يمينيون منتخبون في البرلمان، لكن الاحتجاجات الصغيرة المناهضة للمهاجرين تزايدت في العام الماضي. وتقوم الحكومة بمراجعة الإجراءات الأمنية حول البرلمان بعد أن أدت الاحتجاجات الأخيرة إلى محاصرة المشرعين داخله.
وقال هاريس إن جميع مسارات التحقيق المتعلقة بالهجوم لا تزال مفتوحة، وهو ما يتناقض مع ما قاله ضابط شرطة كبير للصحافيين في وقت سابق من أن الشرطة مقتنعة بأن الحادث لا علاقة له بالإرهاب.
وذكر هاريس "لن أتكهن أكثر فيما يتعلق بالدافع الإرهابي. وإلى أن نتأكد من الدافع، علينا أن نبقي منفتحين على أي سبب لحدوث ذلك".
وكانت فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات تتلقى العلاج بعد إصابتها بطعنات خطيرة في الهجوم. وألقت الشرطة القبض على رجل في أواخر الأربعينيات من عمره، يعالج أيضا من إصابات خطيرة، وقالت إنها لا تبحث عن أي مشتبه به آخر.
وقالت الشرطة إنه يبدو أن الرجل هاجم عددا من الأشخاص في ساحة بارنيل في دبلن بعد الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش مباشرة.
كما تلقت امرأة في الثلاثينيات من عمرها العلاج من إصابات خطيرة بينما أصيب طفلان آخران، وهما صبي يبلغ من العمر خمس سنوات وفتاة تبلغ من العمر ست سنوات، بجروح أقل خطورة. وقد خرج الصبي من المستشفى.
وكان مكان الحادث لا يزال مغلقا قبيل الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش عندما اخترقت مجموعة من نحو 50 متظاهرا مناهضا للمهاجرين لفترة وجيزة حاجزا للشرطة. وصرخ البعض "أخرجوهم" وركل أحدهم المرآة الجانبية لسيارة الشرطة. وكان آخر ملفوفا بالعلم الأيرلندي.
ثم بدأ حشد أكبر في إلقاء أشياء وإطلاق ألعاب نارية على شرطة مكافحة الشغب التي ترتدي الخوذات والدروع بمجرد انتشارها، وخرجت أعمال الشغب عن نطاق السيطرة. وبدأت الحشود بالتفرق حوالي الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش.
ولم تعلق الشرطة على جنسية الرجل المحتجز.
وارتفع صافي عدد المهاجرين بين سكان أيرلندا البالغ عددهم 5.3 مليون نسمة إلى ثاني أعلى مستوى له منذ بدء تسجيل البيانات في الأشهر الاثني عشر حتى أبريل، ووصل حوالي 100 ألف لاجئ أوكراني منذ الغزو الروسي، وهو من بين أعلى المعدلات بالنسبة لعدد السكان في الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی دبلن

إقرأ أيضاً:

محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني

أعلنت المحكمة الإدارية في فيينا أن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من مايو/أيار 2024 غير قانوني وغير دستوري.

وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوضlist 2 of 2متظاهرون في جامعة هولندية: انتفاضتنا ستستمر رغم وقف إطلاق النار بغزةend of list

سياق

لم يستمر مخيم التضامن مع فلسطين في حرم جامعة فيينا سوى 3 أيام فقط، إذ اقتحمت وحدة الشرطة الخاصة في فيينا "مجموعة التدخل الطارئ في فيينا" (WEGA) المخيم في منتصف الليل، وهاجمت الطلاب الموجودين فيه سعيا لإنهاء الاعتصام.

وقد جاء الاعتصام في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، ومطالبة المحتجين في سائر الجامعات الأوروبية والأميركية جامعاتهم بإنهاء استثماراتها وعلاقاتها بالمؤسسات الإسرائيلية المنتفعة من الحرب على غزة.

ولتحقيق غرض فض الاعتصام، قام نحو 200 ضابط شرطة مسلحين بفض المخيم، كما استخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.

وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.

إعلان

لكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".

ووفقًا لإدارة شرطة فيينا، "كان على السلطة القضائية أن تستنتج أن الهدف الحقيقي للتجمع هو إظهار التضامن مع أهداف حماس وخلق بيئة ذهنية تدعم الموافقة على الجرائم الإرهابية".

وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.

لا توجد أسس حقيقية

رفضت المحكمة هذه الادعاءات، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وإضافة لذلك، أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".

وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.

وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.

وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل واستهداف متعمد للبنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • رعب في الباجور.. كلب مسعور يعقر 10 أطفال بالمنوفية
  • رجل يسكب البنزين على امرأة ويضرم فيها النار داخل ترام بألمانيا
  • فيديو.. شرطة أبوظبي تحمي "عائلة من البط" خلال عبورها للطريق
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
  • ننشر أسماء 3 أطفال ضحايا والدتهم بالخانكة
  • خلاف عائلي.. فك طلاسم اندلاع حريق داخل شقة سكنية بشبرا
  • القبض على مسن لتحرشه بطفلة في نهار رمضان
  • شرطة دبي ترصد مخالفة مرورية خطيرة
  • شرطة دبي ترصد مخالفة مرورية خطيرة تتعلق بطفلة