موقع 24:
2025-02-02@18:08:39 GMT

مع وضد

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

مع وضد

تحمل لنا الأخبار أن سوزان ساراندن فُصلت من الوكالة التي تدير أعمالها UTA بسبب خطبة ألقتها في مدينة نيويورك عن الحرب القائمة في غزّة. في الكلام المنسوب إليها قالت: "ضعوا فلسطين في قلوبكم. صلوا لشعب فلسطين".

كذلك أوقفت شركة إنتاج S‪p‬yglass اتفاق عمل مع الممثلة مليسا بارييرا، ظهرت في الأجزاء الأخيرة من سلسلة Scream بسبب موقف مماثل.


ومن ناحية ثالثة، أُنزلت رتبة مهى دخيل من وظيفتها رئيسة شريكة في القسم السينمائي من شركة CAA، الأكبر بين شركات إدارة أعمال السينمائيين،  إلى مجرد موظفة في الشركة بسبب تصريحات ضد الحرب على غزّة.
لا أحد من هؤلاء، ولا أحد من الفنانين الذين وقعوا سابقاً على عرائض معارضة للقصف الإسرائيلي ذكر حماس لأن لا أحد مع حماس. لكن الكل مع الضحايا.
كذلك لم يذكر أحد من المعترضين على حرب غزة أي عبارة معادية لليهود، لكن رغم ذلك هناك سعي، من قِبل اللوبي المؤيد لإسرائيل لوصم كل معارضة لتلك الحرب بأنها تأييد لحماس ومعادية للسامية.
هذه صورة مقلوبة لما ساد في الستينات والسبعينات ببعض البلاد العربية عندما كانت هناك قوائم سوداء تحتوي على أسماء من أبدى تأييده لإسرائيل أو صور فيلماً فيها.
فشلت المقاطعة وكان لا بد لها أن تفشل لأنها لم تكن منطقية. لم تؤثر أو تغيّر رأياً. وحين ساد التعقل أُوقف العمل بها.
على أن المسألة هذه الأيام أن هناك حجراً على الكلمة في الغرب عموماً من نوع إن لم تكن معنا فأنت، بالضرورة، ضدنا. المنطق يجب أن يسود. التأييد لغزة أو التأييد لإسرائيل يجب أن يبقى مسألة اختيار شخصي بلا عواقب. ففي نهاية الأمر، وبالمقارنة مع حرب فيتنام لم نرَ أن ممثلاً فُصل من عمله لأنه عارضها أو آخر نال وساماً لأنه أيدها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي، مساء الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل كان قد تم احتجازها بناء على أوامر من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

وكان بلينكن قد طلب من وزارة الخارجية عدم تلبية طلب إسرائيل الذي يشمل ثلاث شرائح بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار، وذلك بعد أن أثار أعضاء الكونجرس من الديمقراطيين مخاوف من أن تنتهي هذه البنادق في أيدي المستوطنين أو أن يستخدمها ضباط الشرطة في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وحينها، طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية وضم الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.

من جانب آخر، ذكر موقع "أكسيوس"، مساء الجمعة، أن من المتوقع اجتماع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين في واشنطن يوم الثلاثاء.

وقال المصدر إن ترامب ونتنياهو سيجتمعان مرة من أجل اجتماع عمل والأخرى من أجل عشاء غير رسمي.

وأوضح أن الطرفين سيعقدان اجتماع عمل في منتصف النهار، ثم عشاء غير رسمي بحضور زوجتيهما.

وتلقى نتنياهو دعوة من الرئيس الأميركي لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الثلاثاء.

وجاء في بيان أن "رئيس الوزراء نتانياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: لن نستسلم لإسرائيل وسيبقى حزب الله
  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
  • وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
  • حماس تسلّم 3 رهائن لإسرائيل بانتظار الإفراج عن 183 أسيراً
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس إرسال 24 ألف بندقية لـإسرائيل
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل
  • أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو
  • نيالا… مرضى الكُلى غسيل تحت القصف
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟