تخريب 85 قبراً يهودياً في بلجيكا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شجبت مدينة شارلروا البلجيكية أمس الخميس، أعمال تخريب معادية للسامية طالت ما لا يقل عن 85 قبراً يهودياً في إحدى مقابرها.
واكتشف عامل مقابر الأربعاء أضراراً لحقت بمدافن يهودية في المقبرة الواقعة بحي مارسينيل في المدينة الجنوبية. وفتح تحقيق منذ ذلك الحين.وقال رئيس بلدية شارلروا بول ماغنيت، إن "المكان الذي اختير، وسرقة الكثير من رموز نجمة داود، لا يتركان مجالاً للشك في طبيعة النيات المعادية للسامية".
At least 85 graves vandalised in Jewish section of Charleroi's Marcinelle Cemetery https://t.co/ePJeOwgZED
— The Brussels Times (@BrusselsTimes) November 24, 2023 أضاف، "باسم المدينة أدين بشدة هذه الأفعال الدنيئة"، مطالباً إدارة المدينة بإخطار كل عائلة.ولم يتأثر سوى القسم اليهودي من المقبرة، ما يشير إلى طبيعة التخريب المعادي للسامية.
A probe is underway in the #Belgian city of #Charleroi after at least 85 Jewish graves in one of its cemeteries were damaged and objects stolenhttps://t.co/t8Yowa8Qzk pic.twitter.com/MjuiltsY9z
— News18.com (@news18dotcom) November 24, 2023 سجلت بلجيكا ارتفاعاً في الاعتداءات المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.وتراقب الشرطة المدارس اليهودية وأماكن العبادة عن كثب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بلجيكا
إقرأ أيضاً:
حلب المدينة الصامدة
وتعد قلعة حلب من أكبر قلاع العالم وأقدمها وأحصنها، ولا يعرف تاريخ بنائها لقدمها، ويقال إنها لم تفتح أبدا بالقوة، بل بالحيلة والخداع. بينما يؤكد باحثون أن التل الذي أقيمت عليه القلعة بدأ استخدامه قبل نحو ألف سنة في العصور الوسطى التاريخية، فكان مقرا لمعابد وثنية.
ويقول المؤرخ محمد نور حباق إن قلعة حلب فيها منشآت مدنية وعسكرية دفاعية ودينية ومرافق عامة.
وتداولت الأمم السيطرة على القلعة والمدينة لآلاف السنين، حتى بدأت الفتوحات الإسلامية ووصل المسلمون إلى شمال بلاد الشام.
ويروي المؤرخون أنه عندما وصل الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح منطقة النسرين جنوب غرب حلب صالح أهلها وبنى فيها مسجدا، وكانت أقرب مدينة لموقعه هي حلب، وكان يحكمها أخوان واحد اسمه يوحنا وكان راهبا متسامحا، والثاني يوقنا وكان قائدا قاسيا.
ولما سمع يوحنا بقدوم المسلمين، نصح أخاه بعقد الصلح معهم، لكن يوقنا رفض وجمع جيشا قوامه 12 ألف فارس و10 آلاف مقاتل وخرج بهم في مواجهة المسلمين بنفس الوقت.
ومن جهته، جمع أبو عبيدة الجيش وجعل كعب بن ضمرة قائدا عليهم، وعندما وصل جيش المسلمين إلى أطراف حلب تفاجأ بجيش يوقنا، فاندلعت المعركة.
وخاف رجال الدين بحلب من انتصار المسلمين، لذلك خرجوا من المدينة من طرف آخر وتوجهوا إلى أبي عبيدة، وعندما عادوا إلى المدينة تسربت أخبار الصلح إلى جيش يوقنا، فبدأ بالتراجع بعد أن كانت كفته راجحة، فانسحب الجيش إلى المدينة وعلى رأسهم يوقنا، وعندما دخل المدينة واجه رجال الكنيسة وأهل المدينة وقال لهم "ويلكم صالحتم العرب ونصرتموهم علينا".
إعلانوتشتهر حلب بمدارسها التاريخية العريقة المتخصصة بتعليم القرآن الكريم وتحفيظه، وكانت المساجد والمدارس الشرعية وما زالت تعج بالبراعم الذين يتعلمون كتاب الله رغم كل الظروف والصعوبات.
وفي سنوات الحرب والثورة السورية بقيت المدرسة في حلب حاضنة للقرآن الكريم، وتنقل نوره من جيل إلى جيل.
9/3/2025