بهدف التشويه.. طلاب إسرائيليون ينشرون ملصقات دعاية لـحماس بجامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعترفت المجموعة الطلابية المؤيدة للاحتلال "هيليل"، باستئجار مقاول لنشر ملصقات دعاية لحركة "حماس" في حرم جامعة كولومبيا البريطانية، وذلك لهدف تضليلي يتمثل بتشويه سمعة المؤيدين لغزة وإلقاء اللوم عليهم.
وقالت المجموعة في بيان، بأن ذلك جرى "دون علم هيليل"، مبينة أن "مقاولا مستقلا قام بتوزيع الملصقات المسيئة حول حرم اجمعة كولومبيا".
وحملت تلك الملصقات عبارة "أنا أحب حماس".
وأضافت أن "تصرفات هذا الشخص لا تعكس بأي حال من الأحوال قيم شركة هيليل التي أنهت علاقتها مع المقاول بعدما علمت بهذه الأحداث"، على حد زعمها.
وتعتبر هذه المجموعة من أكثر الجهات المروجة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في جامعة كولومبيا، وتستقطب المؤيدين من الطلاب لإقناعهم بفكرة "إسرائيل".
من جهته، وصف مركز العدالة الاجتماعية "UBS"، تلك المنشورات بـ"الخطيرة"، مضيفا أن الطلاب المسلمين والمهاجرين والطلاب ذوو الإعاقة تعرضوا لتهديدات الترحيل والعنف إثر تلك الملصقات المضللة.
وأشار المركز إلى أن مثل هذه التصرفات، تحاول "إسكات ومهاجمة الدعوة المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي"، لافتا إلى أن الملصقات "محاولة أخرى لإغلاق وتشويه سمعة المدافعين عن فلسطين".
وأعرب المركز عن استيائه لعدم إصدار إدارة الجامعة البريطانية لأي بيان رسمي حول "فعل التشهير هذا"، مطالبة بإجراء تحقيق حول طبيعة العلاقة بين "هيليل" وذاك المقاول.
Zionist student group Hillel admits that it hired a contractor that posted "I Love Hamas" stickers all over University of British Columbia campus. Social Justice Centre was widely blamed for stickers.
Disgusting display of propaganda in service of killing of Palestinians. https://t.co/uXfuJ7cCJt
وذكر مركز العدالة الاجتماعية أن المجموعة الطلابية الصهيونية "لم تتواصل مع مجلس القضائ الأعلى للاعتذار عن الضرر الذي تسببه هذا الحادث".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس جامعة كولومبيا بريطانيا حماس جامعة كولومبيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة أسيوط يشاركون في البرنامج التدريبي لوزارة الخارجية
شارك طلاب كلية التجارة، بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، والدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط فى فعاليات البرنامج التدريبي لطلاب الجامعات، الذي نظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات، وحفظ وبناء السلام، التابع لوزارة الخارجية، بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، حول: "موضوعات السلم والأمن".
يهدف البرنامج التدريبي، إلى تمكين الشباب المصري، وإعدادهم لأداء أدوار فعالة في خدمة وطنهم، ومجتمعهم، من خلال الفهم العميق لأولويات السياسة الخارجية المصرية، والتحديات الدولية الراهنة، لاسيما ما يتعلق منها بالنزاعات، والأزمات الإنسانية، والإرهاب.
وأشاد الدكتور المنشاوي، بهذه المشاركة الطلابية القيّمة، التي تُعزز بدورها من الوعي السياسي، والمسؤولية الوطنية لدي الطلاب، وتوجيههم نحو الانخراط بفاعلية مع مؤسسات الدولة، للتعامل مع الأزمات الإقليمية، والاستثنائية التي تحيط بمصر، مُثمناً استضافة وزارة الخارجية لطلاب الجامعات المصرية، للمشاركة في هذه الأنشطة التدريبية، وحرصها علي إجراء حوار متبادل معهم، والاستماع لآرائهم حول التطورات الراهنة في الإقليم، وتصوراتهم حول سبل التعامل معها.
جاءت مشاركة الطلاب، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، وشارك في البرنامج التدريبي من أبناء كلية التجارة، أسماء عبد الله عبد الحكيم - من خريجي الكلية، ومحمد ممدوح فتوح - الفرقة الرابعة، بقسم العلوم السياسية، وأسماء محمد عبد الرحيم - المستوى الثالث، برنامج نظم معلومات السياسات العامة PPIS.
ومن جهته، أفاد الدكتور علاء عبد الحفيظ: إن فعاليات البرنامج التدريبي، تضمنت استعراض الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق السلام، والاستقرار، وفي مقدمتها دور القيادة السياسية في ملف إعادة الإعمار، والتنمية الشاملة، وكذلك المساهمة في تسوية النزاعات المُختلفة، ومن بينها، جهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفاً أن التدريب تطرّق إلي مناقشة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وتمسكها بمبدأ الاتزان الاستراتيجي، والرافض للاستقطاب الدولي، فضلاً عن استعراض الدور التنموي لوزارة الخارجية في دعم الاقتصاد المصري، ورعاية مصالح المصريين بالخارج.