«PCCW» تستكشف بيع حصة بمليار دولار في أعمال الألياف الضوئية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تدرس شركة «بي سي سي دبليو» (PCCW Ltd)، وهي مجموعة اتصالات وإعلام وتكنولوجيا يسيطر عليها الملياردير ريتشارد لي، بيع حصة أقلية كبيرة في أعمالها بمجال الألياف بنحو مليار دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية الأمر، إن الشركة المدرجة في هونغ كونغ تعمل مع مستشار مالي بشأن الصفقة المحتملة.
وفقاً للأشخاص المطلعين، يمكن للشركة استخدام عائدات هذا البيع للحد من الديون وفتح المجال لتعزيز النمو. وأوضحوا أن النقاشات والتفكير في هذا الشأن لا تزال مستمرة، وقد لا تؤدي إلى أي اتفاقات نهائية. ورفض ممثل «بي سي سي دبليو» التعليق.
يظهر الموقع الإلكتروني للشركة، التي تمتد جذورها إلى شركة هونغ كونغ للهواتف، والتي تأسست عام 1925، أنها تمتلك حصصاً في أعمال تشمل الاتصالات والإعلام وحلول تكنولوجيا المعلومات والتطوير العقاري والاستثمار. وارتفعت أسهم الشركة بنحو 12% هذا العام، مما يمنحها قيمة سوقية تبلغ حوالي 3.9 مليار دولار.
بيع حصص في شركات تابعة قامت الشركة ببيع حصص في بعض أعمالها خلال السنوات الأخيرة. في يونيو، وافقت قناة «كانال+» (Canal+) الفرنسية المملوكة لشركة الملياردير فنسنت بولور «فيفيندي» (Vivendi SE)، على شراء حصة أقلية مهمة في منصة «فيو» (Viu)، وهو خدمة فيديو عبر الإنترنت تابعة لـ»بي سي سي دبليو»، كجزء من شراكة بين الشركتين في مجال الإعلام.
في عام 2021، باعت «بي سي سي دبليو» أعمال مركز البيانات الخاصة بها لشركة «ديجيتال بريدج غروب» (DigitalBridge Group Inc)، وهي شركة استثمار في البنية التحتية الرقمية، مقابل 750 مليون دولار. وبعد مرور عام، قامت المجموعة ببيع حصصها في «بي سي سي دبليو لينوفو تكنولوجي سولوشن» (PCCW Lenovo Technology Solutions)، و»بي سي سي دبليو نتورك سيرفيسيس» (PCCW Network Services) إلى «لينوفو غروب» (Lenovo Group Ltd)، مقابل حوالي 614 مليون دولار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بی سی سی دبلیو
إقرأ أيضاً:
شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة فراس برس، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل العقد الموقع بين شركة نفط البصرة وشركة هاليبورتون الامريكية سيئة الصيت، مؤكدة ان الشركة التي تعرضت سابقا لــ "فضائح فساد" داخل العراق، أصبحت الان مسؤولة عن تطوير حقلين للنفط في محافظة البصرة.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة نفط البصرة وقعت عقدا قبل أيام مع الشركة الامريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد بهدف رفع نسب انتاج النفط، حيث باشرت الشركة الامريكية بعملية بناء النماذج المخصصة لاستثمار الحقلين".
واضافت، ان "شركة هاليبورتون الامريكية كانت قد تعرضت الى سلسلة من الفضائح حول عملياتها في العراق، كانت أولها عام 2003 بعد ان نشرت وسائل اعلام أمريكية من شبكة ان بي ار، تقارير اثبتت تورط الشركة في عمليات فساد كبيرة ضمن مشروع إعادة اعمار العراق من ضمنها (تضخيم) التكاليف وانشاء مشاريع وهمية بمقابل مادي كبير"، مؤكدة ان "نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني، لعب دورا في تامين عمليات فساد الشركة التي كان يشغل منصب رئيسها التنفيذي قبل توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش".
واشارت الى، ان "ملف فساد الشركة في العراق وبحسب ما بين موقع بولتيفاكت المعني بارشفة القضايا السياسية، وصل الى المحاكم الامريكية عام 2010، حيث ادينت الشركة بقضايا (احتيال واختلاس) لعملياتها بين عامي 2003 و2006 داخل العراق، وفي عام 2007 وبحسب ان بي ار، فان الشركة ارتكبت جرائم فساد وسرقة أموال وصلت الى مليارات الدولارات من خلال الاستحواذ على أموال إعادة اعمار القطاع النفطي في العراق".
وتابعت الوكالة، ان "الشركة الامريكية عرضت على القضاء أيضا عام 2009 وبحسب ما أورد موقع جامعة ستانفورد الامريكية في دراسة له حول قضايا الفساد في الشرق الأوسط والدور الأمريكي فيها، حيث تورطت الشركة بقضايا فساد ودفع رشى في مجموعة من الدول التي تعمل داخلها، منها نيجريا والعراق، واضطرت الى تسوية القضية خارج المحاكم من خلال تصفية شركتها الفرعية كي بي ار التي كانت الذراع المسؤول عن تنفيذ عمليات الفساد في البلاد".
وبينت، انه "بحسب تحقيق صحفي نشرته الفانشنال تايمز في عام 2022، فان شركة هاليبورتون الامريكية توصف الان بانها (اكبر المستفيدين من الحرب في العراق)، حيث اكدت خلال تحقيقها، ان الشركة سيئة الصيت حققت أرباحا وصلت الى 39.5 مليار دولار امريكي عن عمليات الفساد والسرقة التي قامت بها في العراق فقط، مستخدمة نفوذ نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا داخل الشركة قبل توليه منصبه، بالإضافة الى امتلاكه لــ 433 الف سهم من اسهم الشركة حصل بموجبها على (أرباح هائلة) من عمليات فساد الشركة في العراق، بحسب وصف التحقيق".
يشار الى ان الشركة الامريكية والتي تعرضت لدعاوى قضائية متعددة اضطرت لتسويتها مع القضاء الأمريكي، لم تتعرض للمساءلة قانونية داخل العراق على الرغم من وصفها من قبل وسائل الاعلام الامريكية بانها (المتربح الأكبر من الفساد داخل العراق بعد الغزو عام 2003)، كما يمثل حصولها على العقد مع شركة نفط البصرة عودة من جديد الى السوق العراقي رغم ما وصفته الفاينشنال تايمز بــ (سجل الشركة الأسود) في العراق.