إسرائيل تعلن شمال غزة منطقة حرب خطرة.. ابقوا جنوباً
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بعدما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الخميس أنه لن يُسمح بأي شكل بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله أثناء الهدنة، عاد وأعلن أن الشمال «منطقة حرب خطيرة»، مانعاً التجول فيها.
«الحرب لم تنتهِ» كما شدد في تغريدة عبر «X» الجمعة، أن على سكان غزة البقاء في «المنطقة الإنسانية» جنوبي القطاع.
وقال أدرعي، إن الحرب في قطاع غزة لم تنتهِ بعد، وإن تعليق النيران لأغراض إنسانية يأتي بشكل مؤقت.
أتى هذا بعد ساعات فقط من إعلان الجيش الإسرائيلي عدم السماح بالتنقل «غير المنسق» للشاحنات من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء فترة الهدنة، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية ستتمركز عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع بعد بدء سريانها.
وأضاف الجيش أن القوات الإسرائيلية ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي.
هدنة إنسانية يشار إلى أن الهدنة بين إسرائيل وحماس التي تم التوصل إليها الأربعاء، بوساطة قطرية مصرية أميركية، لإطلاق سراح أسرى في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، دخلت حيز التنفيذ الجمعة.
وبدأت الهدنة الإنسانية في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة (05.00 بتوقيت غرينتش)، على أن يتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14.00 بتوقيت غرينتش) الجمعة.
كما سيكون عدد المفرج عنهم 13 هم نساء وأطفال.
يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، بينهم أجانب، اقتادتهم إلى داخل غزة.
فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعملية برية بوشرت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 14854 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعتها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزة عبر إغلاق المعابر، تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، لتشمل أسرى إسرائيل لدى المقاومة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، عن الحركة قولها في بيان اليوم إن “ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية، يسري على أسرى الاحتلال بغزة”.
وجاء في البيان “تمعن حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.
وحملت حماس “نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.
وطالبت “الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.