الذهب يتجه لثاني مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الجمعة, 24 نوفمبر 2023 9:28 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
استقر الذهب، اليوم الجمعة، ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مدعوما بضعف الدولار مع تزايد ثقة الأسواق في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0205 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1992.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد “كان الموضوع السائد في الأسواق المالية خلال الأسبوع المنصرم هو انخفاض العوائد وهبوط الدولار الأميركي… ويساعد ذلك على ارتفاع الذهب”.
وتراجع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة مقابل منافسيه ويتجه نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.4568 بالمئة.
وقلصت الأسواق حجم توقعاتها لتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024 بعد أن أظهرت بيانات أن عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، فإن بيانات الوظائف التي جاءت أقوى من المتوقع لم تغير وجهة النظر التي ترى أن سوق العمل تتباطأ في الولايات المتحدة وسط أسعار الفائدة المرتفعة
ويتوقع المتعاملون على نطاق واسع أن يترك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، في حين يتوقعون بنسبة 26 بالمئة تقريبا خفض الفائدة ربما في مارس على أقرب تقدير، وذلك وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.69 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1049.55 دولار، واستقر البلاتين عند 915.57 دولار لكنه يتجه لتحقيق الارتفاع الأسبوعي الثاني.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيب
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور شريف الدمرداش، أن العلاقة بين الدولار والشهادات الادخارية ليست مباشرة، موضحا أن الدولار يُعتبر "مخزنًا للقيمة" مثل الذهب والمعادن النفيسة، مما يدفع المواطنين للاحتفاظ به كوسيلة أمان ضد تقلبات الأسعار.
وأشار الدمرداش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد إلى أن إلغاء الشهادات مرتفعة العائد كان قرارًا منطقيًا ومتوقعًا، موضحًا أن أسعار الإقراض والإيداع ترتبط ببعضها البعض، وبالتالي فإن خفض أسعار الفائدة استوجب بالضرورة خفض عوائد الشهادات الادخارية.
وعن البدائل المتاحة أمام المواطنين بعد إلغاء هذه الشهادات، نصح الدمرداش بأن يعتمد كل فرد على إمكانياته المالية، موضحًا أن الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسة مثل الفضة يُعد خيارًا جيدًا لمن يستطيع، بينما يُفضل للمواطن العادي الحفاظ على أمواله في البنوك حتى وإن كانت العوائد منخفضة، حفاظًا على الأمان المالي.
كما أشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة قد يساهم على المدى الطويل في تحفيز الاقتصاد وتقليل حدة التضخم، رغم أن المواطن البسيط قد لا يشعر بفائدة مباشرة من هذا القرار في الوقت الحالي.
وختم الدمرداش نصيحته قائلاً: للمواطن العادي، الأفضل حاليًا هو وضع الأموال في البنوك والاقتناع بالعائد القليل حفاظًا على رأس المال.