القدس المحتلة-سانا

اقتحم الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وقتل بدم بارد ووحشي امرأة جريحة وأصاب واعتقل 6 آخرين.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف المولدات الرئيسية في المستشفى، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن جميع أقسامه وخروجها من الخدمة، كما قصفت مدفعيته محيط المستشفى وبواباته الرئيسية قبيل اقتحامه وسط إطلاق نار مكثف، وقتلت قواته سيدة جريحة بصورة وحشية، وجرحت ثلاثة آخرين، واعتقلت آخرين.

وأكدت مصادر صحية فلسطينية أن ما ينفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء الطبي.

وكانت قوات الاحتلال قصفت أمس المستشفى بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاد عاملين ومصابين ونازحين فيه وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى تعطل العديد من مرافقه المهمة، بما في ذلك غرف العمليات ومحطة الأكسجين بداخله.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما خرج من الخدمة 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، إضافة إلى استهداف 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف من الخدمة جراء نفاد الوقود.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي

علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".

يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.


وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".

وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.


وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مقالات مشابهة

  • يحرق المنازل ويقتل ويُشرّد المدنيين.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين لليوم الثالث تواليًا
  • إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية "فحمة" وبلدتي "ترمسعيا" و"الخضر" بالضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم أريحا وعقبة جبر شرقي الضفة الغربية (فيديو)
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينية بعد أن أعاق العدو نقلها إلى المستشفى
  • مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي