الماء المتسرب إلى لب الأرض ربما أدى إلى ولادة "طبقة غامضة" تنتج الكريستال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفاد علماء بأنهم ربما اكتشفوا أخيرا سبب الطبقة الغامضة المكونة من الكريستال والتي تحيط بنواة الأرض، "المياه المتسربة" التي تتدفق من سطح الأرض وتتفاعل مع اللب المعدني لكوكبنا.
وفي التسعينيات، اكتشف الجيولوجيون طبقة رقيقة تحيط باللب الخارجي (أو النواة الداخلية) للأرض، وهي عبارة عن محيط دوار من المعدن السائل يحيط باللب الداخلي الصلب.
ويبلغ سمك الطبقة، التي يطلق عليها اسم الطبقة E-prime، أو الطبقة E، أكثر من 100 كم (60 ميلا)، وهي ضئيلة نسبيا مقارنة بالأجزاء الأخرى من باطن الأرض، وتقع على عمق نحو 2900 كم (1800 ميل) تحت سطح الأرض.
وقد افترض العلماء سابقا أن الطبقة E قد خلفتها الصهارة القديمة الغنية بالحديد. وافترضت نظريات أخرى أنها تسرب من اللب الداخلي أو تشكلت في أثناء اصطدام الأرض بكوكب أولي أدى إلى ولادة القمر وترك أجزاء من العالم الوليد داخل الأرض. ولكن لم يتم قبول أي من هذه الأفكار على نطاق واسع.
وفي دراسة جديدة نُشرت في 13 نوفمبر في مجلة Nature Geoscience، اكتشف العلماء أن الطبقة E قد تكونت على الأرجح بواسطة الماء الذي يتسرب من سطح الأرض عن طريق انغماس أو غرق الصفائح التكتونية، ثم يتفاعل مع السطح المعدني للب الخارجي.
وإذا كانت النتيجة الجديدة صحيحة، فهذا يعني أن الطبقة E قد أنتجت كميات كبيرة من بلورات السيليكا كمنتج ثانوي لهذا التفاعل، والتي تم تغذيتها في الوشاح - الطبقة الضخمة من الصهارة التي تقع بين اللب الخارجي والقشرة الخارجية للأرض.
إقرأ المزيدوفي الدراسة، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب المعملية لتكرار كيفية تفاعل الماء مع اللب الخارجي تحت ضغط شديد. وكشف هذا أن الهيدروجين الموجود في الماء يحل محل السيليكا داخل المعدن السائل، ما يدفع السيليكا إلى الخروج من المعدن على شكل بلورات (كريستال). ومن ثم، فمن المحتمل أن تكون الطبقة E عبارة عن طبقة غنية بالهيدروجين ومستنفدة للسيليكا في اللب الخارجي، وهو ما يتعارض مع الافتراضات السابقة حول تكوينها.
ويعتقد العلماء أن الأمر ربما استغرق أكثر من مليار سنة حتى تصل الطبقة E إلى سمكها الحالي، ما يعني أنها قد تكون أقدم من النواة الداخلية، التي تصلبت منذ نحو مليار سنة.
ويعد الاكتشاف الجديد علامة أخرى على أن فهمنا الحالي لكيفية تفاعل اللب الخارجي والوشاح بعضهما مع بعض قد يكون غير مكتمل.
جدير بالذكر أنه في سبتمبر 2022، اكتشف الفريق البحثي نفسه أن المياه المتسربة يمكن أن تتفاعل مع خزانات كبيرة من الكربون في اللب الخارجي لإنشاء "مصانع" ألماس عملاقة بالقرب من حدود اللب والوشاح.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض بحوث دراسات علمية معلومات علمية الطبقة E
إقرأ أيضاً:
اكتشف الفوائد المذهلة لثمار غوجي على صحتك!
شمسان بوست / متابعات:
أصبحت الأطعمة الفائقة شائعة كثيرا في السنوات الأخيرة بسبب فوائدها الصحية العديدة، لأنها غنية بالعناصر المغذية وأهميتها لنظام غذائي صحي.
وتعتبر ثمار غوجي، المعروفة باسم الكرز التبتي من الأطعمة الفائقة أيضا. لذلك تحظى بشعبية كبيرة في الطب التقليدي في دول شرق آسيا مثل اليابان وفيتنام وكوريا، ولكنها لم تنتشر على نطاق واسع في العالم، مع أن خصائصها المفيدة أصبحت واضحة بشكل متزايد، لذلك بدأ الكثيرون يضيفونها إلى نظامهم الغذائي.
وتشير صحيفة هيرالدو الإسبانية إلى أن ثمار غوجي تحتوي على فيتامينات A و C ومضادات الأكسدة ومعادن مختلفة. تعزز هذه الثمار منظومة المناعة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الزنك، كما أنها مفيدة لتحسين الرؤية، لاحتوائها على فيتامين C أكثر بستة أضعاف من البرتقال، وكمية من الكالسيوم تعادل تلك الموجودة في الحليب. وتعادل نسبة البوتاسيوم فيها ثلاثة أضعاف الموجودة في الموز.
الفوائد الصحية لثمار غوجي
1 – خفض نسبة السكر في الدم، تساعد ثمار غوجي في تنظيم مستوى السكر في الدم، وهو أمر مفيد للأشخاص المصابين بداء السكري أو لديهم استعداد للإصابة بالمرض. لأنها تعمل على تحسين حساسية الأنسولين وتقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام.
2 – حماية مضادة للأكسدة، هذه الثمار غنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين A والزنك والبوليفينول، وتحمي الثمار البشرة وتعزز منظومة المناعة.
3 – تحسن الرؤية، يعتبر فيتامين A واللوتين والزياكسانثين الموجودة في ثمار غوجي مفيدة لصحة العين. وتساعد على الوقاية من أمراض العيون وتحسين الرؤية.
4 – التحكم في الوزن: تعمل الألياف الغذائية والعناصر المغذية الموجودة في ثمار غوجي على تعزيز الشعور بالشبع، ما يساعد على التحكم في الشهية وتقليل تناول السعرات الحرارية.
5 – دعم الصحة الجنسية: تستخدم ثمار غوجي تقليديا في بعض الدول كمنشط جنسي طبيعي.
6 – تقليل التوتر والقلق: مضادات الأكسدة والمركبات الأخرى الموجودة في ثمار غوجي لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبي، ما يساعد على تقليل مستوى التوتر والقلق.
ويذكر أن دراسة نشرت سابقا في مجلة FASEB أكدت أن ثمار غوجي تحفز إنتاج الحرارة في الجسم، ما يخفف من الإجهاد الناجم عن البرد. وقيم العلماء تأثير الاستهلاك طويل الأمد للسكريات طويلة السلسلة الموجودة في هذه الثمار على الفئران. واتضح لهم أنها ساعدت الفئران في الحفاظ على درجة حرارة الجسم في ظل الظروف الباردة. كما أنها ساهمت في تكوين الدهون البنية، التي تشارك في إنتاج حرارة الجسم.
المصدر: pravda.ru