وصول الدفعة الثانية من أطفال غزة المصابين إلى أبوظبي.. مبادرات الإمارات رسالة أمل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حطت في أبوظبي الدولي يوم الثلاثاء طائرة قادمة من مطار العريش المصري، وعلى متنها دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين وأسرهم لعلاجهم في مستشفيات الدولة، تنفيذاً لتوجيه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، باستقبال ألف طفل من غزة للعلاج في الإمارات.
ووصلت الطائرة إلى مطار أبوظبي الدولي، وعلى متنها أطفال في أشد الحاجة للعلاج الطبي والإحاطة النفسية، بعد الكارثة التي تعرضوا لها في القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية، وتنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، والتي سمحت باستقبال دفعة أولى منهم في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
واستقبل مطار أبوظبي، يوم السبت الماضي، الدفعة الأولى من 15 طفلاً، وصلوا إلى الإمارات للعلاج، مع عائلاتهم، في إطار هذه المبادرة، وحضوا باستقبال طبي وعلاجي مناسب، للتخفيف عنهم، وتسهيل علاجهم ورعايتهم، في رسالة أمل ورحمة وفق تعبير المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، د. أنور قرقاش، بعد وصولهم إلى الإمارات.
مشاهد أطفال غزة الأبرياء القادمين إلى أبوظبي للعلاج ضمن الدفعة الأولى لمبادرة رئيس الدولة اختلطت فيها مشاعر الألم لمعاناتهم والتأثر بصدق الاهتمام وإنسانية الاستقبال ومهنية التعامل
مبادرات الإمارات رسائل رحمة وأمل، والحمد لله على نعمة القيادة والأمن والأمان وتسخيرنا لخدمة الإنسان
وإلى جانب الإطارات الطبية والإنسانية، حظي الأطفال وأهاليهم المرافقين بعناية رسمية من الدولة، إذ تحول الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، يوم السبت الماضي، إلى مكان إيواء الأطفال المصابين والجرحى والمرضى بالسرطان الذين قدموا من القطاع لزيارتهم والاطلاع على ظروف إقامتهم وعلاجهم، وطمأنتهم.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة للأطفال المرضى، ولأهاليهم، أن دولة الإمارات تسعى للتخفيف عن أهالي قطاع غزة، في ظل الظروف الراهنة التي يعيشونها من جراء الحرب على القطاع، مشيراً إلى توجيهات القيادة الرشيدة بتسخير كافة الإمكانيات والمتطلبات لضيوفنا من قطاع غزة، والعمل على توفير احتياجاتهم الشخصية وتلبية متطلباتهم كافة حتى عودتهم سالمين.
ويُذكر أن رئيس الدولة وجه باستقبال ألف طفل فلسطيني جريح ومصاب من القطاع، إضافة إلى ألف آخرين مصابين بالسرطان لعلاجهم في مستشفيات الدولة، وذلك بالتزامن مع الجهود الإنسانية والإغاثية المختلفة التي أطلقتها الإمارات، بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واندلاع الحرب، كان أبرزها إقامة جسر جوي ضخم لنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع، ثم إطلاق، الفارس الشهم3، للإنقاذ والإغاثة، عبر إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل القطاع نفسه، لمساعدة الفلسطينيين المتضررين من الحرب على غزة، فضلاً عن 3 محطات متكاملة لتحلية المياه، فضلاً عن حملات التضامن الشعبي والتبرع التي جسمتها حملة "تراحم من أجل غزة"..
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفارس الشهم 3 أبوظبي تراحم من أجل غزة محمد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: مهرجان "ديوالي" يجسد عمق العلاقات الثقافية بين الإمارات والهند
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وعدد من المسؤولين ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة، احتفالية أبناء الجالية الهندية بالدولة بمهرجان الأضواء "ديوالي"، وذلك في حديقة زعبيل بدبي.
استقطبت الاحتفالية أكثر من 60 ألف شخص، ونظمته منصة "الإمارات تحب الهند"ـ بدعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومشاركة "شرطة دبي"، احتفاء بوحدة وتنوع ومواهب المجتمع الهندي وأبنائه في دولة الإمارات، وإبراز خصوصية المجتمع الهندي بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي، بما في ذلك مذاقات الأطعمة والأزياء وأشكال الموروث الهندي المتنوع، تحت مظلة واحدة، حيث تعزز الفعالية العلاقات الاجتماعية بين أفراد الجالية الهندية في الدولة، وتبرز أواصر التعاون بين الشعبين، والعلاقات التاريخية الوثيقة والمتجذرة التي تربط بينهما.وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "أعبر عن سعادتي الكبيرة بالعلاقات الوثيقة والودية التي تجمع دولة الإمارات والهند، ويسعدني أن تكون احتفالات مهرجان الأضواء "ديوالي" هذا العام رمزاً لتقديرنا العميق للثقافة والفنون وأسلوب الحياة العريق، الذي يتميز به الشعب الهندي".
وأضاف أن احتفالنا هذا المساء لا يقتصر على مناسبة مهرجان الأضواء فحسب، بل هو أيضاً احتفاءٌ بالعلاقة المتميزة من الصداقة والثقة التي تجمع بين دولتي الإمارات والهند، وفي ظل القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، نفخر بأن تكون الهند شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات.
وقال: “لقد تم تأسيس تاريخ طويل من التعاون والتآخي أواصر قوية بين بلدينا، ومع تقدمنا معاً نحو المستقبل بكل ثقة، فإننا على يقين بأن روابطنا ستزداد متانةً وتعمقاً، وأؤمن بأن المستقبل سيشهد حضوراً أكبر للهند في الإمارات، كما سيشهد مزيداً من الامتداد الإماراتي في ربوع الهند”.
وحظيت الاحتفالية بحضور كبير من جانب الأسر والعائلات من أبناء الجالية الهندية المقيمة بالدولة، والتي أقيمت في حديقة زعبيل بدبي، وتناولت التنوع الثقافي للهند، وخصوصية المجتمع الهندي بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي، وتنوع مواهب الجالية الهندية المقيمة في الإمارات، ووحدة انتمائه الثقافي، والتفاعل والمساهمة الإيجابية الفاعلة للجالية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.