صحيفة الاتحاد:
2025-01-26@07:24:29 GMT

أريان 6 يجتاز اختباراً حاسماً قبل إطلاقه

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

اجتاز الصاروخ الفضائي الأوروبي "أريان 6" اختبارا حاسما قبل عملية الإطلاق الأولى المزمع تنفيذها العام المقبل. واكتمل اختبار "للاحتراق الساخن" من المرحلة الرئيسية على مدى ثمان دقائق مساء الخميس في مركز الفضاء الأوروبي في  كوروا في إقليم جوايانا الفرنسي، وفقا لما أفادت به وكالة الفضاء الأوروبية.

وتم أثناء تنفيذ اختبار الإطلاق، تشغيل محرك من طراز "فولكين 1ر2"، مما أدى إلى حرق حوالي 150 طنا من الوقود.

ومع ذلك، نظرا لعدم اشتعال معززي الصاروخ "آريان 6"، لم يتمكن الصاروخ من التحليق في الهواء. ويشار إلى أن "أريان 6" هو النموذج اللاحق لصاروخ "أريان 5"، الذي يعمل منذ عام .1996 وهو مصمم لنقل الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء للعملاء التجاريين والعامين، ويُزعم أنه أرخص بكثير من سابقه. ويهدف "أريان 6" إلى جعل رحلات الفضاء الأوروبية أكثر تنافسية.

أخبار ذات صلة نائب رئيس وكالة الفضاء السعودية لـ«الاتحاد»: توظيف الأقمار الاصطناعية لبناء مستقبل مستدام خبراء: «الفضاء» منصة مثالية لمكافحة تحديات التغير المناخي

وكان من المتوقع في البداية إطلاق "أريان 6" في عام 2020، ولكن تم التأجيل عدة مرات.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صاروخ الفضاء أریان 6

إقرأ أيضاً:

من حيث لم يحتسبوا كان الصاروخ الأخير في هذه الجولة

 

قالها لهم سماحة القائد السيد عبدالملك الحوثي – يحفظه الله ويرعاه – في أول خطاب له وقبل أن يعلن عن المرحلة الأولى للتصعيد المساند والداعم لإخواننا في غزة في بداية عدوانهم، محذرا من تصعيدهم على غزة ومنذرا لهم من مغبة إجرامهم ومبينا أن عاقبة عتوهم الفشل والهزيمة وأنهم لن يجنوا من وحشيتهم إلا زيادة رصيدهم من القتل والإجرام وإهلاك الحرث والنسل والإفساد في الأرض كما هي عادتهم٬ لم يكترث العدو الصهيوني وزبانيته في أنظمة التطبيع ورعاته المستكبرين لتحذيره ووعيده٬ ولم يأخذوها على محمل الجد بل أنهم وغيرهم سخروا منها جميعا وعلت ضحكاتهم وردوا عليها في قرارة أنفسهم سرا وجهرا .. متسائلين: ماذا عساه أن يفعل هذا الرجل لغزة وفلسطين ٬ وبماذا يتوعدنا وكيف يمكنه أن يساندهم وهو يبعد عنهم أكثر من الفي كم! لا لشيء إنما لأن أحكامهم مبنية على الجوانب المادية البحتة من قدرات ومسافات٬ وكميات ولأنهم أيضا اعتادوا فيما مضى الكلام فقط من كل زعماء العرب٬ دون أن يعتبروا من عواقب عدوان حلفهم الشيطاني على اليمن لسنوات خلت٬ ولذلك لم يخطر ببالهم أبدا أن تحذيراته ستقع بهم وأن وعيده نازلا عليهم لا محالة متناسيين أن هذا القائد المؤمن الشجاع بتوكله على الله وثقته به لم يقل هزلا قط ولم يتوعد جدلا أبدا٬ ففعله سابق لقوله كما عرف عنه٬ فمضوا في وحشيتهم وإجرامهم دون أن يدركوا أن الله سبحانهم وتعالى سيأتيهم من حيث لم يحتسبوا وسيصيبهم ببأسه من حيث استهانوا وسخروا وأن الصاروخ الأخير في هذه الجولة سيكون من هذا القائد وشعبه وأن الله سبحانه وتعالى قد جعلهم بأسه الشديد ووباله الأكيد٬ مضوا في إجرامهم وقد ملأهم العجب والغرور يقودهم الشيطان الأكبر ويمنيهم بوعوده الكاذبة ونصرته الخادعة وقوته الواهنة٬ ومضى ولي الله مستعصما بحبله المتين وسبيله المبين وصراطه المستقيم مجاهدا في سبيله وفي سبيل نصرة المستضعفين في غزة معلنا المرحلة الأولى من التصعيد ومتحركا في ثلاثة مسارات إيمانية قرآنية الأول مسار الموقف الشعبي الثابت تجاه قضيته المصيرية الأولى تأييدا وتعبئة وانفاقا٬ والثاني مسار فرض الحصار الاقتصادي على العدو بحظر ملاحة السفن الإسرائيلية والمتعاملة معه والمتجهة إلى موانئه في البحار وفي المحيط الهندي٬ والثالث مسار الإعداد والتجهيز لضرب الأفعى الصهيونية في جحرها بتطوير وتصنيع أسلحة فعالة قادرة على الوصول إلى أوكاره في الأراضي المحتلة وعبر مراحل تصعيدية متتالية تطورت في توسعها وقوتها وإنجازاتها على مستوى المسارات الثلاثة خلال ٤٧١ يوما ضرب اليمن فيها أوكار العدو الصهيوني بما يزيد عن ١٢٦٠ صاروخا وطائرة مسيرة واستهدف فيها اكثر من ٢٠٠ سفينة إسرائيلية ومنتهكة لقرار الحظر إضافة إلى انتصاره في المواجهات البحرية مع العدوين الأمريكي والبريطاني ومن معهم وإفشال حلف حارس الازدهار٬ وما تلاه واسفر الموقف اليمني في مجمله خلال اكثر من ١٥ شهرا عن نتائج كارثية على العدوين الصهيوني والأمريكي ومن معهما في مختلف الجوانب عسكريا واقتصاديا وسياسيا وموقفا وقرارا اجبرهم بقوته على الانصياع لشروط المقاومة الفلسطينية بعد عجزهم الفاضح عن تحييده أو التخفيف من آثاره وانهزامهم بكل إمكانياتهم وقدراتهم المتطورة أمام قوة هذا الموقف الحق لهذا القائد الرباني وشعبه المؤمن الوفي الذين نجحوا به أن يصلوا بهذه القوى الشيطانية إلى قناعة تامة بالجنوح للسلم بعد أن استنفدت كل خياراتها وفشلت كل عملياتها العسكرية وغاراتهم الإجرامية على اليمن الحبيب وانهارت كل مخططاتها خلال ٤٧١ يوما تجرعت هذه القوى الاستكبارية فيها ضربات قاسية وعجزت حتى عن حماية قرارتها العسكرية المتطورة وأنظمتها الدفاعية التي جلبتها إلى المنطقة لمساندة العدو الصهيوني وحمايته من العمليات اليمنية من حاملات طائرات وبوارج ومدمرات وسفن حربية وفرارها المتتابع دفعة بعد أخرى هروبا من بأس يمن الإيمان والحكمة بعد أن ذاقت معلنة فضيحتها وخيبتها عن تحييد الإسناد اليمني في مختلف مساراته بتصريحات رسمية منها واقرارات واعترافات من قادتها بأن هذا القائد وشعبه هم المتحكمون الفعليون في البحر الأحمر وأن قرار استئناف أو تعليق صناعة الشحن في المنطقة أصبح متوقفا على قراراتهم وإجراءاتهم وأن زلك أصبح واقعا لا يمكن إنكاره أو تغييره، وصدق الله العظيم القائل ﴿ولينصن الله من ينصره إن الله قوي عزيز ﴾

مقالات مشابهة

  • دفعة واحدة..الصين تطلق 18 قمرا صناعياً إلى الفضاء
  • القاسم يتغلب على نفط البصرة والحدود يجتاز الكهرباء بدوري النجوم
  • نخبة كرة اليد.. الجيش يجتاز نفط البصرة والفتوة يتغلب على الكوفة
  • من حيث لم يحتسبوا كان الصاروخ الأخير في هذه الجولة
  • وكالة الفضاء المصرية تدرب نخبة من المهندسين الأفارقة
  • وكالة الفضاء المصرية تختتم فعاليات الدورة الرابعة لبرنامج التدريب الإفريقي
  • وكالة الفضاء المصرية تبحث التعاون مع الجانب الياباني في مجال تكنولوجيا الفضاء
  • وكالة الفضاء تستقبل المستشار الاقتصادي للسفارة اليابانية بالقاهرة
  • وفد ياباني يجتمع مع وكالة الفضاء لبحث سبل التعاون المشترك
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يؤكد أهمية التعاون المصري الياباني في مجال تكنولوجيا الفضاء