تفاصيل تطوير 112 عمارة مجاورة للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بمجرد أن تدلف شارع فؤاد التاريخي في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، تشعر وكأنك انتقلت بالزمن إلى واحدة من أجمل مدن أوروبا في القرن الـ20، حيث الأجواء الأوروبية والطراز المعماري المميز، وهو الأمر الذي جاء نتيجة تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف اليوناني الروماني الذي افتتح من جديد خلال الأيام الماضية، لتصبح تلك المنطقة فريدة في الجمال.
وكشف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، قصة تطوير المتحف اليوناني الروماني والمنطقة المحيطة له، حيث أكد أن أحد السفراء أعجب بتطوير تلك المنطقة وقال له: «كأني ماشي في باريس ومتحف اللوفر».
تجميل 112 عمارة محيطة بالمتحف اليوناني الرومانيوأضاف محافظ الإسكندرية في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتحف شهد إقبالا كبيرا من السياح منذ افتتاحه، كما أنه تم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، حيث تم دهان 112 عمارة بذات اللون، بهدف الحفاظ على الهوية البصرية للمكان.
تطوير المنطقة المحيطة بـ113 مليون جنيهوأشار إلى أن تطوير المنطقة المحيطة كلف 113 مليون جنيه، ما تبعه توجيه منه بمنع سير أي سيارة في تلك المنطقة بالكامل للحفاظ على المتحف، لتحافظ المنطقة على جمالها وتميزها أمام أبناء المحافظة وزائريها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني تطویر المنطقة المحیطة الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يشهد احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بالمتحف القومي للحضارة المصرية
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بمناسبة الذكرى ال٧٥ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين بالمتحف القومي للحضارة المصرية، بحضور السفير على الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسفير لياو لي تشيانج سفير الصين بالقاهرة.
وأكد محافظ القاهرة في كلمته أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطوير مستمر في مختلف المجالات منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ٣٠ مايو ١٩٥٦، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس متانة واستدامة العلاقات بين الجانبين لأكثر من ستة عقود.
وأضاف محافظ القاهرة أن العلاقات المصرية الصينية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تشهد مرحلة ازدهار متسارعة إلى الأمام، حيث لا ترتكن فقط على علاقات الصداقة التاريخية التقليدية بين حضارتين عريقتين، ولكنها تتجه بشكل رئيسي نحو آفاق المستقبل الرحبة في عهد الجمهورية الجديدة، بعد أن تأسست المرحلة الحالية للتعاون الثنائي على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها عام ۲۰۱٤ دعمتها لاحقاً العديد من الزيارات التي قامت بها القيادة السياسية المصرية للصين وآخرها في مايو ۲۰۲٤، وقد شكلت طفرة استثنائية لتوسيع وتطوير العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، لاسيما تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن محافظة القاهرة حرصت على مواكبة الطفرة المتحققة في التعاون بين البلدين، فسارعت إلى تنشيط وتفعيل اتفاقيات الصداقة والتوأمة القائمة، بالإضافة إلى السعي المستمر لعقد اتفاقات تآخي جديدة مع عدد من المدن الصينية، ومن تلك الاتفاقيات تأتي بكين في المقدمة والتي ترتبط باتفاقية توأمة مع القاهرة منذ ۲۸ أكتوبر ۱۹۹۰، واتفاقية مع مدينة "شيان" للحفاظ على التراث الثقافي لعواصم العالم الأربعة القديمة منذ ۲۲ ديسمبر ۱۹۹۷، ومنها كذلك اتفاق لإقامة علاقات صداقة مع إقليم شانس في ۱٦ إبريل ۲۰۰۸، واتفاقية الصداقة والتعاون مع "شينيانج" في ٣٠ يناير ۲۰۱٦، والعمل على مشروع مذكرة تفاهم بين القاهرة وشنغهاي.
وأكد محافظ القاهرة أن كل ما تقدم يعبر عن الحرص المتبادل لبذل الجهد قديمًا وحديثًا للحفاظ على تلك العلاقات المتميزة وتطويرها، والسعي الجاد للانطلاق بها إلي آفاق واسعة بغرض تحقيق التنمية لشعبينا.
وأضاف محافظ القاهرة أن الصورة الذهنية الإيجابية للصين على المستوى الشعبي لدى قطاع كبير من المصريين باعتبارها دولة ذات حضارة عريقة أصبحت أحد القوى الاقتصادية العظمى والنموذج الناجح الذي بحتذى به، وباجتماعنا في حفل اليوم في هذا المكان المتميز في متحف القومي للحضارة المصرية نشكل حلقة متجددة من مسيرة الأخوة والصداقة وتعزيز العلاقات بين بلدينا مصر والصين على نحو يؤكد التزامنا بتعزيز وترسيخ التعاون في جميع المجالات، خاصة مع النهضة الحديثة المتحققة حالياً في مصر في عهد الجمهورية الجديدة، وفي ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد أن محافظة القاهرة ستسعى للعمل على تنشيط السياحة الصينية وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية الجديدة للقاهرة وتفعيل وتيسير كافة الاتفاقات على نحو يصب في مصلحة الشعبين.