الخليج الجديد:
2025-03-10@01:47:08 GMT

قصف وهجمات وشهداء قبل سريان الهدنة بغزة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

قصف وهجمات وشهداء قبل سريان الهدنة بغزة

تواصلت الهجمات الإسرائيلية بشكل عنيف على جميع أنحاء قطاع غزة، مخلفة عشرات الضحايا بين جريح وشهيد، وذلك قبل ساعات من سريان الهدنة الإنسانية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول عدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، بعد استهداف منزل يعود لعائلة المصري بدير البلح.

وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة من حي الصبرة والزيتون جنوب مدينة غزة.

كما استهدفت سلسلة من الغارات إسرائيلية عدة مناطق في محافظة خانيونس جنوب القطاع.

وقالت قناة "الأقصى" الفلسطينية الفضائية إن "الاحتلال يرتكب مجزرة بحق النازحين بعد قصفه مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تؤوي آلاف النازحين  في مخيم جباليا أسفرت عن استشهاد 13 شخص حتى اللحظة وإصابة 60 آخرين"، كما تم قصف شقة سكنية في دير البلح وسط قطاع غزة.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، تشن الطائرات الإسرائيلية أحزمة نارية عنيفة جدا في عدة مناطق منها النصر والشيخ رضوان والرمال والصفطاوي والتفاح والشجاعية والزيتون.

ووصل 22 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وأكثر من 63 إصابة إلى مستشفى كمال عدوان، إثر الاستهدافات الأخيرة على شمال القطاع.

كما أسفر استهداف إسرائيلي لسيارتين على طريق النصيرات – المغراقة، عن مقتل 11 شخصا من الأطفال والعائلات النازحة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية: "عدد من الشهداء والجرحى في قصف صهيوني استهدف منزلين لعائلتي محارب وأبو حمد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما تم انتشال 10 مواطنين من تحت الأنقاض جراء قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة خضر في مدينة جباليا شمال قطاع غزة".

المستشفى الإندونيسي

وأفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش بأن جيش الاحتلال اقتحم المستشفى الإندونيسي في غزة فجر الجمعة.

وأضاف أن جيش الاحتلال قتل امرأة وأصاب 3 أشخاص واعتقل 3 آخرين خلال اقتحامه للمستشفى الذي شهد قصفا وحصارا إسرائيليين خلال الأيام الماضية.

واستهدف قصف إسرائيلي بوابات ومولدات كهرباء المستشفى، مما أدى إلى اشتعال مولد كهربائي بالمستشفى.

وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن القصف طال أيضا مباني أخرى في المستشفى.

ولا يزال  250 شخصا داخل المستشفى الإندونيسي، بعد طرد جيش الاحتلال مئات المرضى منه خلال اليومين الماضيين.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن الاحتلال يحاول استغلال ساعات ما قبل الهدنة لإيقاع عدد كبير من الشهداء.

وبدأت في الساعة السابعة، صباح الجمعة، الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة بوساطة قطرية ومصرية أمريكية، وتستمر 4 أيام، بعد 48 يومًا من العدوان الإسرائيلي على القطاع.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل هدنة

إقرأ أيضاً:

بنك الأهداف.. فيلم للجزيرة يوثق إستراتيجيات حرب الاحتلال بغزة

ويوثق الفيلم الذي يبث عبر منصة "الجزيرة 360" (يمكن متابعته كاملا عبر هذا الرابط) الصور والأدلة الدامغة لكيفية تحوّل الأحياء السكنية والمرافق المدنية إلى أهداف مباشرة، في استهداف يعكس نمطا عسكريا ممنهجا يتجاوز الأهداف المعلنة للحرب.

ومنذ اليوم الثالث من اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأ فريق تحقيقات الجزيرة توثيق الإستراتيجيات العسكرية الإسرائيلية التي طُبقت على القطاع، معتمدا على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وشهادات شهود عيان وآراء خبراء دوليين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هكذا تحاول إسرائيل تقويض قدرة غزة على التعافيlist 2 of 47 تكتيكات للاحتلال بين حرب غزة وهجوم الضفة الغربيةlist 3 of 4ما خيارات حماس للتعامل مع إجراءات نتنياهو ضد غزة؟list 4 of 4كيف غيرت حرب 7 أكتوبر مسار الاستخبارات الإسرائيلية؟end of list

ويكشف الفيلم الوثائقي عن تناقض صارخ بين الأهداف المعلنة للحرب والنتائج الميدانية، التي اتسمت بتدمير ممنهج للمدن واستهداف مباشر للمدنيين، فمنذ اللحظات الأولى للحرب، انتهج جيش الاحتلال 3 إستراتيجيات رئيسية هي: القصف البساطي، وتسطيح الأرض، والخط الأحمر.

ووفق ما يبينه التحقيق، اعتمدت هذه الإستراتيجيات على التدمير الشامل للأحياء السكنية، واستهداف المدنيين بشكل متعمد، وتصفية كل ما يتحرك ضمن مناطق عسكرية حددها الاحتلال.

واعتمدت الإستراتيجية الأولى على إسقاط قنابل ثقيلة الوزن (2000 رطل) لتدمير مساحات شاسعة من الأحياء السكنية، وبينما هدفت الثانية إلى محو معالم المناطق الزراعية والبنية التحتية، سمحت الثالثة بإطلاق النار العشوائي على أي حركة مدنية قرب الخطوط العسكرية.

إعلان

وبحسب تحليل صور الأقمار الاصطناعية التي أجراها كوري شير، الباحث في مركز الدراسات العليا بجامعة نيويورك، فإن سطوع المناطق المأهولة في غزة تلاشى بنسبة كبيرة منذ بداية الحرب، مما يشير إلى تدمير أكثر من 60% من أحياء مثل "حي الرمال"، الذي كان مركزا تجاريا وثقافيا.

عقيدة الضحية

أما مدير مختبر أبحاث علم بيئة الصراع الممول من "الناسا" جامون فان دن هوك، فأكد أن غزة شهدت تدميرا غير مسبوق مقارنة بمناطق نزاع أخرى، رغم صغر مساحتها وارتفاع الكثافة السكانية، إذ لم تكن عمليات القصف مجرد رد عسكري، بل اتبعت عقيدة الضاحية الإسرائيلية، التي تهدف إلى إحداث صدمة نفسية جماعية عبر تدمير البنى التحتية.

ويوضح الخبير العسكري تيودور بوستول، الذي عمل مع البحرية الأميركية، أن الهجوم على "حي الرمال" في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يستهدف مواقع عسكرية، بل كان "انتقاما خالصا" ضد مراكز الحياة المدنية.

وبدت آثار هذه العقيدة جلية في تدمير الجامعات والمستشفيات وحتى سوق الأسماك في حي الرمال، مما حوله إلى "كومة ركام"، وفق وصف المصور سليمان حجي الذي فقد منزله وشركته في القصف.

ولم تقتصر الإستراتيجيات على المناطق الحضرية، بل طالت الأراضي الزراعية التي تشكل مصدرا رئيسيا للغذاء، حيث تكشف بيانات الأقمار الاصطناعية التي حللتها الباحثة هين أن أكثر من ثلث الحقول الزراعية دُمرت، بالإضافة إلى تدمير ميناء الصيادين ومحطات تحلية المياه.

أما إستراتيجية الخط الأحمر، فقد حوّلت المناطق المعلنة "آمنة" إلى مصائد مميتة، ومن ذلك حادثة "دوار النابلسي" (فبراير/شباط 2024) حيث قُتل 117 مدنيا عندما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، بعد أن أطلقت الآليات العسكرية النار على الحشود التي اقتربت من "الخط الأحمر".

التوثيق الموسع الذي قدمه الفيلم شمل تحليلات قانونية من خبراء دوليين، من بينهم المحامي الأميركي بورس فين الذي وصف الإستراتيجية الإسرائيلية بأنها ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية.

إعلان أداة ممنهجة

ويؤكد التحقيق، بناء على تقارير حقوقية، أن الجيش الإسرائيلي تعمد استهداف البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمخابز وشبكات المياه، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة، ويشير كذلك إلى أن الحصار المفروض على غزة لم يكن مجرد إجراء أمني، بل أداة ممنهجة لفرض التجويع والضغط على السكان المدنيين.

وفي جنوبي القطاع، والذي أعلنته إسرائيل "منطقة آمنة"، استمر القصف بالإستراتيجيات العسكرية نفسها، مما أسفر عن مقتل آلاف النازحين الذين كانوا يحاولون الفرار من نيران الحرب، بل إن بعض المواقع التي قُصفت لم تكن تشكل أي تهديد عسكري، وفق تحليل أجراه مختبر أدلة الأزمات في منظمة العفو الدولية.

ويُعلق على ذلك مدير منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة بول أوبراين "لم نجد أي دليل على استخدام حماس للمواقع المدنية التي دمرها الاحتلال.. الاستهداف كان عشوائيا ومتعمدا".

وفي ظل هذه المعطيات، يطرح الفيلم تساؤلات عن الأهداف الحقيقية للحرب، فرغم إعلان إسرائيل أنها تستهدف القضاء على قدرات المقاومة، فإن تحليل الخرائط الجوية وصور الأقمار الاصطناعية يثبت أن الدمار طال الأحياء المدنية في المقام الأول.

وعلى مدى 471 يوما، وثق الفيلم تدمير أكثر من 157 ألف مبنى، ومقتل 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في حين تؤكد الصور التي التقطتها طائرات مسيرة لـ"حي الرمال" شيئا واحدا، وهو أن الحرب لم تترك حجرا على حجر، فقط لتثبت أن بنك أهداف الاحتلال كان دوما مدنيا.

7/3/2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
  • حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة
  • إعلام إسرائيلي يوضح خطط الاحتلال للضغط علي حماس إذا فشلت محادثات الهدنة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
  • بنك الأهداف.. فيلم للجزيرة يوثق إستراتيجيات حرب الاحتلال بغزة
  • قصة طبيبة فلسطينية قُصف بيتها ودفنت رضيعها بنفسها ولا تزال صامدة
  • وفد من حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات حول الهدنة .. والجمعة الأولى من رمضان سادها الحذر بالقدس