قصف وهجمات وشهداء قبل سريان الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تواصلت الهجمات الإسرائيلية بشكل عنيف على جميع أنحاء قطاع غزة، مخلفة عشرات الضحايا بين جريح وشهيد، وذلك قبل ساعات من سريان الهدنة الإنسانية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول عدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، بعد استهداف منزل يعود لعائلة المصري بدير البلح.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة من حي الصبرة والزيتون جنوب مدينة غزة.
كما استهدفت سلسلة من الغارات إسرائيلية عدة مناطق في محافظة خانيونس جنوب القطاع.
وقالت قناة "الأقصى" الفلسطينية الفضائية إن "الاحتلال يرتكب مجزرة بحق النازحين بعد قصفه مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا أسفرت عن استشهاد 13 شخص حتى اللحظة وإصابة 60 آخرين"، كما تم قصف شقة سكنية في دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، تشن الطائرات الإسرائيلية أحزمة نارية عنيفة جدا في عدة مناطق منها النصر والشيخ رضوان والرمال والصفطاوي والتفاح والشجاعية والزيتون.
ووصل 22 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وأكثر من 63 إصابة إلى مستشفى كمال عدوان، إثر الاستهدافات الأخيرة على شمال القطاع.
كما أسفر استهداف إسرائيلي لسيارتين على طريق النصيرات – المغراقة، عن مقتل 11 شخصا من الأطفال والعائلات النازحة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية: "عدد من الشهداء والجرحى في قصف صهيوني استهدف منزلين لعائلتي محارب وأبو حمد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما تم انتشال 10 مواطنين من تحت الأنقاض جراء قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة خضر في مدينة جباليا شمال قطاع غزة".
المستشفى الإندونيسي
وأفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش بأن جيش الاحتلال اقتحم المستشفى الإندونيسي في غزة فجر الجمعة.
وأضاف أن جيش الاحتلال قتل امرأة وأصاب 3 أشخاص واعتقل 3 آخرين خلال اقتحامه للمستشفى الذي شهد قصفا وحصارا إسرائيليين خلال الأيام الماضية.
واستهدف قصف إسرائيلي بوابات ومولدات كهرباء المستشفى، مما أدى إلى اشتعال مولد كهربائي بالمستشفى.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن القصف طال أيضا مباني أخرى في المستشفى.
ولا يزال 250 شخصا داخل المستشفى الإندونيسي، بعد طرد جيش الاحتلال مئات المرضى منه خلال اليومين الماضيين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن الاحتلال يحاول استغلال ساعات ما قبل الهدنة لإيقاع عدد كبير من الشهداء.
وبدأت في الساعة السابعة، صباح الجمعة، الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة بوساطة قطرية ومصرية أمريكية، وتستمر 4 أيام، بعد 48 يومًا من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل هدنة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل فلسطينيًا شرق طوباس مساء اليوم
استمرارًا لجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شاباً واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرق طوباس.
مسعفون في غزة يكافحون لإنقاذ المرضى بعد أمر الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزة
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشاب قصي طلعت صوافطة، واحتجز الشاب سند عماد صوافطة وكلاهما من طوباس، ونكل بالأخير واستولى على هاتفه المحمول وفتشه، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.
وعلى صعيد آخر، استشهد مواطن وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تأوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تعيش مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وضعًا كارثيًا، حيث تتكدس الجثث في الممرات منذ الأمس دون القدرة على دفنها بسبب القصف المستمر.
وأكد شهود عيان أن العشرات من المرضى والطواقم الطبية عالقون داخل المستشفى، محرومون من أبسط مقومات الحياة، مع نفاد الطعام والمياه وانقطاع الكهرباء.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بشكل مكثف بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهدفت أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المبنى وقطع الاتصال مع الطواقم الطبية داخله.
وكان استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء استهداف محيط المستشفى، في ظل استمرار المناشدات العاجلة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى وسط صمت دولي تجاه الجرائم المتصاعدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد أكثر من 45,259 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع، بينما تُمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.