بدء أول هدنة في حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بدأت إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، اليوم الجمعة، حيث من المقرر أن تطلق حماس سراح 13 امرأة وطفلًا إسرائيليًا رهائن في وقت لاحق من اليوم، وتتدفق المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وهذه أول هدنة في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أسابيع.
وبدأت الهدنة، في الساعة الخامسة صباحا بتوقيت جرينتش، وتتضمن وقفا شاملًا لإطلاق النار في شمال وجنوب غزة.
وكان من المقرر أن يعقبها إطلاق سراح بعض من أكثر من 200 رهينة احتجزتهم حماس خلال الهجوم في 7 أكتوبر.
ومن المقرر أن يتم في المقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
تدفق المساعدات إلى غزةومن المقرر أن يبدأ تدفق مساعدات إضافية إلى غزة وسيتم إطلاق سراح الرهائن الأوائل، بما في ذلك النساء المسنات، في الساعة الرابعة مساء.
وقال، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في الدوحة، إن العدد الإجمالي ارتفع إلى 50 خلال الأيام الأربعة.
وقالت مصر، إنه سيتم تسليم 130 ألف لتر من الديزل وأربع شاحنات غاز يوميا إلى غزة عندما تبدأ الهدنة، وإن 200 شاحنة مساعدات ستدخل غزة يوميا.
وقال المتحدث القطري للصحفيين إنه من المتوقع إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأضاف “نأمل جميعا أن تؤدي هذه الهدنة إلى إتاحة الفرصة لبدء عمل أوسع لتحقيق هدنة دائمة”.
وقف الأعمال القتاليةوأكدت حماس عبر قناتها على تلغرام أن جميع الأعمال القتالية من جانب قواتها ستتوقف. وقال جيش الاحتلال إن قواته ستبقى خلف خط وقف إطلاق النار داخل غزة دون أن يذكر تفاصيل عن موقعه.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: “ستكون هذه أياما معقدة ولا يوجد شيء مؤكد”.
وأضاف، أن “السيطرة على شمال غزة هي الخطوة الأولى في حرب طويلة، ونحن نستعد للمراحل المقبلة”.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل تلقت قائمة أولية بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم وإنها على اتصال بعائلاتهم.
وشنت إسرائيل غزوها المدمر لغزة بعد أن اقتحم مسلحون من حماس السياج الحدودي في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
الوسومغزة
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: يجب التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أكد الرئيسان أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، مع التشديد على ضرورة جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مشاريع التنمية بمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تم التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس ماكرون على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الأزمة في غزة، معرباً عن دعم فرنسا الكامل لمصر في سعيها نحو التوصل إلى تسوية تضمن أمن واستقرار المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تناولا كذلك تطورات الأحداث في سوريا، حيث شددا على أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا، وضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري.
وفي ذات الإطار، تم التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، مع الدعوة لمواصلة دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتسريع عملية انتخاب رئيس جديد للبنان، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد خلال الاتصال على الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والأمن القومي المصري، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصر تعمل على دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، سواء من خلال التعاون الثنائي أو عبر المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بناءً على طلب الصومال.
وأضاف الرئيس أنه يتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وأن يكون متماشياً مع مبادئ القانون الدولي.