بغداد اليوم – متابعة 

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، معوضة خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة بينما يحاول المتعاملون التكهن بما إذا كان تحالف أوبك+ سيتوصل إلى اتفاق يفضي إلى المزيد من تخفيضات الإنتاج.

وبحلول الساعة 0213 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا، بما يعادل 0.

4 بالمئة، إلى 81.71 دولار، بعد أن انخفضت 0.7 بالمئة عند التسوية في الجلسة السابقة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 76.72 دولار، مقارنة بإغلاق يوم الأربعاء. 

ولم تكن هناك تسوية للخام الأمريكي أمس الخميس لأنه كان عطلة رسمية في الولايات المتحدة.

ويتجه كلا الخامين لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي في خمسة أسابيع، بدعم من توقعات بأن تحالف أوبك+، بقيادة السعودية، قد يقلص الإمدادات لتحقيق التوازن في الأسواق حتى عام 2024.

وفاجأ التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، السوق بإعلانه يوم الأربعاء أنه سيؤجل اجتماعا وزاريا لمدة أربعة أيام حتى 30 نوفمبر.

 وكتب توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في مذكرة "يبدو أن النتيجة الأكثر ترجيحا الآن هي تمديد التخفيضات الحالية". 

وأدى التأجيل المفاجئ في البداية إلى انخفاض العقود الآجلة لخام برنت بما وصل إلى أربعة بالمئة وتراجع الخام الأمريكي بما وصل إلى 5خمسة بالمئة في التعاملات خلال يوم الأربعاء.

وظل التداول ضعيفا بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للطلب، قال المحللون إن ضعف هوامش التكرير أدى إلى تراجع الطلب على النفط الخام من المصافي الأمريكية.

وفي الصين، يقول محللون إن نمو الطلب على النفط قد ينخفض إلى حوالي أربعة بالمئة في النصف الأول من 2024 مقارنة بمستويات النمو القوية بعد جائحة كوفيد-19 في عام 2023، إذ تؤثر أزمة قطاع العقارات في البلاد على استخدام الديزل.

ومن المتوقع أن يظل نمو الإنتاج من خارج أوبك قويا، إذ تعتزم شركة الطاقة البرازيلية الحكومية بتروبراس استثمار 102 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة الإنتاج إلى 3.2 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي بحلول عام 2028 من 2.8 مليون برميل يوميا في 2024.

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التكبالي: المتاجرون بملف المصالحة يسعون لتحقيق مكاسب خاصة

قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن المتاجرين بملف المصالحة الوطنية يسعون لتحقيق مكاسب ومصالح خاصة.

واستبعد التكبالي، في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” حدوث أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية مع تغير الجهات الراعية له.
وتابع:” هناك وجوه معروفة منذ سنوات، من شيوخ وزعماء عشائر ونشطاء وسياسيين، يتصدرون ملف المصالحة، ويدعون أنهم يمثلون قبائل ومناطق بالبلاد”.
وأكد أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، ويتاجرون بالقضية لتحقيق مكاسب ومصالح خاصة.
ولفت إلى أو المتاجرين بملف المصالحة يتصلون بالرئاسي وحكومة الدبيبة والبرلمان، والقيادة العامة أملاً في أن ترعى أي جهة مؤتمراتهم وجلساتهم العرفية، التي ينشدون بها الخطب والأشعار.
واستطرد:” لم تحدث أي مصالحة حقيقة حتى الآن؛ وكل ما تم كان عبارة عن معالجات ضعيفة”.
وطالب التكبالي، بوجود شفافية بالخطط والبرامج، التي تطرحها أي جهة تدعي رعاية المصالحة، ككيفية توفير الموارد المالية المطلوبة لتقديم التعويضات للمتضررين، ومن قِبَلها إقرار المذنب بخطئه.
ونوه بأن غياب هذه الشفافية كفيل بأن يرسخ بعقول الليبيين أن ما يحدث ليس سوى صراع بين الأجسام والمؤسسات على اقتناص الأموال، التي تخصص لهذا الملف، فضلاً عن التباهي برعايته أمام الرأي العام الدولي.

الوسومالتكبالي المتاجرون تحقيق مكاسب خاصة ملف المصالحة

مقالات مشابهة

  • الذهب يحقق أعلى مكاسب سنوية منذ 14 عاما.. والصين تتوقف عن الشراء
  • تراجعات بأسعار النفط بعد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو عامين
  • أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر تخت 78 دولارًا
  • النفط يقلص مكاسبه بعد تحقيق أكبر زيادة أسبوعية بأكثر من عام
  • النفط يتراجع بعد تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام
  • النفط يقلص مكاسبه بعد تسجيل أكبر زيادة أسبوعية في أكثر من عام
  • التكبالي: المتاجرون بملف المصالحة يسعون لتحقيق مكاسب خاصة
  • النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام
  • خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية كبيرة
  • أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتحقق مكاسب أسبوعية