قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن توقيت الهدنة في قطاع غزة مرتبط بعملية إجرائية، مشيرًا إلى أن الوسطاء تحركوا بقوة خصوصًا الجانب المصري بالتوافق مع الجانبين القطري والأمريكي.

انقسام كبير في الداخل الإسرائيلي 

وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن» إلى أهمية دور الوسطاء وهم مصر وقطر وأمريكا لتسريع موعد الهدنة، مشيرا إلى أهمية ترقب الأحداث خصوصا لدى الطرف لإسرائيلي نظرا لحالة الانقسام الكبيرة في الداخل الإسرائيلي المنعكس على الهدنة كلها وكل تفاصيلها.

 

الهدنة في قطاع غزة  

وكان جرى التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية في غزة، بواسطة مصرية قطرية أمريكية، كان من المفترض أن تسري بداية من أمس الخميس، ولمدة 4 أيام، وتتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع، ووإطلاق سراح 50 من محتجزي جيش الاحتلال الإسرائيلي من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاما، وذلك كله حسب الأقدمية، كما تضمنت أيضا أنّه مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيجري تمديد الهدنة ليوم آخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية الهدنة في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

هدنة تمنح الأمل لعائلة آيات بعد 470 يوما من الخوف والمعاناة

في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عاشت عائلة الفلسطينية آيات عبد ربه ليلة هادئة لأول مرة منذ 15 شهرا.

آيات، وهي أم لـ9 أطفال، تعيش مع أسرتها في خيمة مؤقتة في دير البلح بقطاع غزة، بعد أن نزحت عدة مرات بسبب القصف المستمر.

تروي آيات أن الأيام الـ 470 الماضية كانت مليئة بالدمار والجوع والقهر في غزة، حيث لم تتوقف أصوات القصف والطائرات الحربية.

ومع بدء الهدنة، شعرت العائلة بالطمأنينة لأول مرة، وتمكن الأطفال من النوم دون خوف.

تأمل الأم أن تستمر الهدنة لمدة 42 يوما كما هو مقرر، لتتمكن من العودة إلى منزلها في جباليا وتفقد أحوال أسرتها وأحبائها.

ورغم الفرح بالهدنة، فإن الحزن لا يزال يسيطر على قلوبهم بسبب فقدان العديد من الأحباء الذين استشهدوا أو أصيبوا بجروح بليغة.

وتسببت الحرب والحصار المحكم -الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة- في أزمة إنسانية كارثية مع نقص كبير في الغذاء والدواء والوقود الحيوي، لا سيما للمستشفيات لتشغيل مولداتها ومواصلة عملها.

وقُتل أكثر من 47 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية، وأصبح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.

كما تدعو الهدنة إلى وقف القتال وإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين والأجانب مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

إعلان

 

مقالات مشابهة

  • هدنة تمنح الأمل لعائلة آيات بعد 470 يوما من الخوف والمعاناة
  • جنين تحت النار.. الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عملياته العسكرية واشتباكات مع المقاومة
  • عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟ 
  • طارق فهمي: قرارات ترامب ستؤدي إلى تجاذبات إقليمية ودولية وتزايد تأثيرات أمن الطاقة
  • تأثير هدنة غزة على الحوثيين.. انعكاسات إقليمية واستراتيجية
  • أسامة السعيد: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية
  • كاتب صحفي: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية
  • ترامب عن هدنة غزة: «غير واثق من صمودها»
  • هل تُخفي هدنة غزة نوايا التصعيد؟ تساؤلات حول خطط نتنياهو المقبلة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية