خسائر كبيرة لحقت بجيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الاقتصادي والعسكري، منذ بداية أحداث 7 أكتوبر 2023 التي عرفت بـ«طوفان الأقصى»، والتي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية؛ إذ يتكبد يوما بعد يوما أموالًا ويفقد جنودًا من صفوفه، ما يكشف ضعف الكيان الصهيوني وفشل الجهاز الاستخبارتي، ما يجعلهم يشنون حربًا بشعة ويرتكبون مجازر وجرائم حرب في حق المدنيين بقطاع غزة.

خسائر إسرائيل اقتصاديا

وعن خسائر إسرائيل اقتصاديا، كان تقرير نشرته وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، أوضح أن الاحتلال خسر مبالغ مالية تًقدر بنحو 260 مليون دولار يوميًا، فيما أوضح شموئيل إبرامسون، كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، الاثنين الماضي، أن كل شهر من الحرب قد يؤدي إلى خسارة في الناتج المحلي بإجمالي تصل إلى ما بين 8 و9 مليارات شيكل (2.1 و2.4 مليار دولار)، وكذلك خسائر مستقبلية للاقتصاد وسوق العمل.

وبحسب توقعات إبرامسون، فإن خسارة الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 ستصل إلى 1.4%، ويعني ذلك أن معدل النمو الاقتصادي هذا العام سيصل إلى نحو 2% فقط، مقارنة بتوقعات سابقة بنمو يبلغ 3.4%، بحسب ما ذكرته صحيفة «دي ماركر» الاقتصادية.

خسائر عسكرية للاحتلال الإسرائيلي 

وعلى المستوى العسكري، فقد كبدت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر كبيرة، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي آخر في معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية إلى 392 منذ السابع من أكتوبر.

واستهدفت الفصائل الفلسطينية لدبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي منذ العدوان والاجتياح البري، وآخر ما أعلنته الفصائل أنّها استهدفت آليتين عسكريتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اشتباكات عنيفة في محاور التقدم شمال قطاع غزة، الأربعاء؛ ليصل 

واستطاعت فصائل المقاومة الإسلامية منع قوات الاحتلال من التوغل بريا في قطاع غزة، وفي النهاية لم تحقق إسرائيل الهدف الذي أعلنته منذ بدء عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي خسائر إسرائيل الحرب في غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية

نفذت  قوات الاحتلال الإسرائيلية ، اليوم الأربعاء، 17 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، وآخر داخل أراضي الـ48.

الأونروا: قوات الاحتلال دمرت 67% من البنية التحتية لقطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم جنين وتصيب شابا بالرصاص الحي

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) أن "الاحتلال هدم أربعة منازل شرق مدينة أريحا  تبلغ مساحة اثنين منهما 130 مترا مربعا بحجة البناء دون ترخيص".

وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا من ثلاثة طوابق، ومساحة كل منهم نحو 200 متر مربع في قرية بيتللو غرب رام الله ، لافتة إلى أن بلدية الاحتلال هدمت منزلا في حي وادي قدوم ببلدة سلوان  في القدس.

وأوضحت أن جيش الاحتلال هدم 11 منزلا ومسكنا ومنشآت أخرى في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل ، كاشفة عن أن جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا قيد الإنشاء، بحجة البناء دون ترخيص في مدينة كفر قرع داخل أراضي الـ48.

 

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، "نفذت سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، وخمسة  غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر مايو الماضي".

 

ووفق الهيئة ، "تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، والتي تُشكّل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية".

الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

أكد الأمين العام المُساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلّة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور سعيد أبو علي، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، سفير أستراليا لدى مصر السفير الدكتور أكسل وابينهورست، ومُدير قسم شرق وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الأسترالية سام باتور، حيث تم استعراض مُستجدات القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الحرب والتجويع والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

كما تم خلال اللقاء - في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) - استعراض الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار، والتحذير من خطورة توسّع رقعة الحرب على الأمن والاستقرار الدوليين، فضلا عن استعراض حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المُحتلّة والمُضيّ في تنفيذ مخططاته الرامية لتقويض حلّ الدولتين وفُرَص تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والقابلة للحياة عبر سياسة الاستيطان والضمّ وجرائم التهجير القسري والقتل والتطهير العرقي.

وطالب الأمين العام المساعد، المُجتمع الدولي ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها في الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للانصياع لمبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مُقدّمتها قرارات مجلس الأمن، بوقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وفتح المعابر الحدودية لإنفاذ المُساعدات الإنسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، مع البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وفتح أُفُق سياسي لتحقيق التسوية السلمية وفق رؤية حلّ الدولتين واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة، ومُقدّمتها حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته الفلسطينية المُستقلّة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة لعدد شهداء غزة.. وجيش الاحتلال يقر بإصابات كبيرة في صفوفه
  • لليوم الـ265.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37765 شهيدًا
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى
  • قوات الاحتلال تنسف مباني غربي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مربعا سكنيا وسط رفح الفلسطينية
  • حتى لا ننسى: إحصائية جديدة لعدد الشهداء منذُ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • «هآرتس» عن مصادر أمنية: السجون الإسرائيلية قلصت كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
  • الأونروا: سكان غزة يواجهون أزمة كبيرة جراء قصف البنية التحتية بالقطاع
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة