عاجل - انسحاب طيران الاحتلال من جنوبي غزة مع بدء سريان الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
انسحاب طيران الاحتلال من جنوبي قطاع غزة مع بدء سريان الهدنة.. انسحبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بالكامل من أجواء المناطق الجنوبية في قطاع غزة بعد دخول الهدنة المؤقتة حيذ التنفيذ
دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لقطاع غزةوبدأت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، في الدخول عبر معبر رفح البري لكل مناطق قطاع غزة، بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ في الساعة السابعة من صباح الجمعة.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة صباح الجمعة، وكانت وزارة الخارجية القطرية، مساء أمس، قد أعلنت دخول الهدنة الإنسانية في غزة حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي للقطاع.
وتبدأ عملية تبادل الأسرى، عصر الجمعة، ويتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
"دقائق معدودة تتبقى".. قصف إسرائيلي على غزة قبل بدء "ساعة الصفر"وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عددًا من المناطق في قطاع غزة قبيل بدء سريان الهدنة في السابعة صباحا بتوقيت غزة.
قبل بدء الهدنة.. الاحتلال ينفذ سلسلة مداهمات بالضفة الغربيةغزة.. شهدت الساعات الماضية في أماكن متفرقة من الضفة الغربية توترا إثر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لعدد من البلدات وتنفيذها سلسلة من المداهمات.
لمزيد من التفاصيل عن بنود اتفاق هدنة غزة:
بجهود مصرية قطرية.. حماس تعلن التوصل لاتفاق هدنة مع الاحتلال
حماس تعلن رسميا وقف إطلاق النار
حماس تعلن دخول مئات شاحنات المساعدات الطبية والوقود لكل مناطق غزة
إسرائيل تعلن إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال الأسرى لدى حماس في هذا الموعد
حماس عن الهدنة: الاتفاق يضمن حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب
وداهم جيش الاحتلال، فجر الجمعة، منازل عدة في قرية كفر قليل جنوبي نابلس، وعدد من الأحياء في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وفي حارة جبر داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل وقامت بتفتيشها وتحطيم محتويات بعضها واعتقلت شابا يبلغ من العمر 17 عاما، كما هدمت منزلا في قرية رمانة غرب جنين بعد اقتحامها مدعومة بالآليات والجرافات العسكرية.
وذكرت مصادر أمنية للوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا" أن ما يزيد على 30 آلية عسكرية للاحتلال بينها جرافات اقتحمت القرية من داخل معسكر سالم، كما اقتحمت مخيم عايدة شمالي بيت لحم.
اقرأ أيضًا عن اتفاق هدنة غزة:
حماس: وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة
حماس: وقف حركة طيران الاحتلال على مدار أيام الهدنة
الاحتلال يفرج عن 150 من نساء وأطفال فلسطين مقابل 50 من أسراهم
وأفاد مصدر محلي لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، وتمركزت في منطقة المفتاح عند المدخل الشرقي، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي بلدة بديا غربي سلفيت اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، فجر الجمعة، وقامت باحتجاز آخر كما أطلقت الناء على سيارة مدنية.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال بعد منتصف الليل خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.
بنود الهدنة في قطاع غزةيتم الإفراج عن 150 أسيرة وطفلا فلسطينيين خلال الأيام الـ4 الأولى.العدد مرشح للزيادة حال تطوير الهدنة.الاحتلال نشر قائمة بأسماء 300 أسيرة وطفل.يتم الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.جنوب قطاع غزة يتوقف طيران الاحتلال طوال أيام الهدنة.شمال قطاع غزة تتوقف حركة الطيران 6 ساعات يوميا.وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.ضمان حرية حركة المواطنين من الشمال إلى الجنوب عبر شارع صلاح الدين.إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة.لمعرفة المزيد عن بنود الهدنة بالتفاصيل عبر بوابة الفجر الإلكترونية:
حماس: بنود الاتفاق صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها تهدف لخدمة شعبنا
حماس: المقاومة أدارت المفاوضات من موقع ثبات وقوة في الميدان
حماس عن الهدنة: أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد
وشنت قوات الاحتلال جرائمها على قطاع غزة بعد أن ضربت حركة حماس الضربة القاضية والموجعة للاحتلال يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية "طوفان الأقصى"، مما أسفر، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 14 ألفا من سكان غزة بينهم نحو 6000 طفل، حسبما أفاد المسؤولون بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة غزة الان فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان شاحنات المساعدات طیران الاحتلال قوات الاحتلال دخول الهدنة حیز التنفیذ فی قطاع غزة وقف حرکة
إقرأ أيضاً:
بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
غزة- مراسل «عُمان» - بهاء طباسي:
تخيم حالة من الترقب المشوب بالتفاؤل الحذر على الأجواء في قطاع غزة، وسط الحديث عن جهود حثيثة تقودها مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي الحرب المستمرة على القطاع منذ أكثر من 14 شهرًا.
وبينما تستمر المفاوضات بوتيرة مكثفة بين الأطراف المختلفة، تبقى الصورة النهائية للاتفاق غير مكتملة، ما يجعل الساحة مفتوحة على كافة السيناريوهات.
تطورات المشهد الميداني والدبلوماسي
وفقًا لمصادر فلسطينية مطلعة، فإن الحديث عن اتفاق وشيك قد يكون مبالغًا فيه، حيث أكدت قناة «كان» العبرية أن «الطريق لا تزال طويلة حتى الإعلان عن اتفاق»، رغم الجهود المكثفة التي تُبذل من قبل الوسطاء. وأضافت ذات المصادر أن المفاوضات تركز على عدة قضايا محورية، أبرزها الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وضمان عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية سرّبت أن صفقة التبادل المقترحة ستتم على مرحلتين؛ المرحلة الأولى، التي تعتمد على صيغة سبق أن طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الصيف الماضي، ستمتد على مدار 42 يومًا وتشمل إطلاق سراح كبار السن والمرضى والمجندات الإسرائيليات. في المقابل، ستقوم إسرائيل بإعادة انتشار جزئي لقواتها، بما في ذلك الانسحاب بشكل شبه كامل من محوري نتساريم وفيلادلفيا.
موقف حماس: مرونة مشروطة
مصدر قيادي في حركة حماس أشار إلى أن الحركة تتعامل مع هذه المفاوضات بجدية، لكنها تتمسك بمطالبها الرئيسية، وعلى رأسها الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين دون استثناء.
وأضاف المصدر: «إننا ندرك تعقيد الموقف، لكننا نثق بقدرتنا على تحقيق مكاسب وطنية تليق بتضحيات شعبنا».
حماس ترى أيضًا أن عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية في شمال القطاع شرط غير قابل للمساومة.
وأكد القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «الاحتلال يحاول استخدام هذا الملف كورقة ضغط، لكننا نصر على أن تكون العودة كاملة وغير مشروطة».
موقف إسرائيل: حسابات داخلية وضغوط خارجية
على الجانب الإسرائيلي، يبدو أن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تواجه تحديات كبيرة في إدارة هذا الملف. فرغم التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون كبار لصحيفة «يسرائيل هيوم» بأنهم «قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق معقد للغاية»، إلا أن التفاصيل النهائية لم تُحسم بعد.
إسرائيل تشترط إخضاع النازحين العائدين لتفتيش أمني دقيق، ما يعكس مخاوفها من إمكانية استخدام هذه العودة كغطاء لعمليات تسلل أو نقل أسلحة. كما أنها تسعى لتجنب أي خطوات قد تُفسر كتنازل أمام حماس، في ظل الضغط الداخلي المتزايد من المعارضة.
دور الوسطاء: مصر وقطر في قلب الحدث
تلعب كل من مصر وقطر دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين. مصدر مصري مسؤول أكد أن القاهرة تُجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف.
وأشار إلى أن «الهدف الأساسي هو التوصل إلى اتفاق يضمن تهدئة طويلة الأمد ويضع حدًا لمعاناة المدنيين في قطاع غزة». لكن مصدر مصري آخر نفى ما تردد من أنباء عبر وسائل إعلام عدة عن زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى القاهرة.
من جانبه، أوضح مسؤول قطري أن الدوحة تعمل بالتنسيق مع مصر والمجتمع الدولي لدفع العملية التفاوضية قدمًا.
وأضاف: «نحن نركز على الجوانب الإنسانية في هذه المرحلة، خاصة ما يتعلق بالإفراج عن الأسرى وتخفيف الحصار».
أهالي غزة: تفاؤل حذر وسط المعاناة
في مخيمات النزوح في قطاع غزة، يتابع المواطنون بقلق وحذر ما يجري خلف الكواليس.
يقول أكرم عبدالعزيز، 53 عامًا، أحد سكان مدينة غزة: «سمعنا عن الكثير من الاتفاقات في السابق، لكنها غالبًا ما كانت تنهار بسبب تعنت الاحتلال. نأمل أن تكون هذه المرة مختلفة».
وأضاف أكرم، لـ«عُمان» خلال حديثه: «لا نريد سوى العودة إلى منازلنا بكرامة وأمان. لقد تعبنا من التنقل بين الملاجئ المؤقتة والحياة في الخيام».
وتابع: «نحن نعيش حالة من الانتظار القاتل، فالأخبار تأتي متضاربة. نأمل أن يكون هناك حل قريب يعيد لنا الاستقرار».
عاصم طلال ، شاب جامعي، 21 عامًا، يعبر عن وجهة نظر أكثر تشاؤمًا: «لا يمكننا الوثوق بسهولة بهذه المفاوضات. حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، هناك دائمًا احتمال لانهياره في أي لحظة. نحن نريد سلامًا حقيقيًا، وليس مجرد هدنة مؤقتة».
احتمالات النجاح والفشل
يرى المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، أن نجاح الاتفاق يعتمد على قدرة الوسطاء على تجاوز العقبات الرئيسية، خاصة ما يتعلق بملف النازحين والأسرى.
ويقول الرقب: «إذا استمرت الأطراف في التمسك بمواقفها دون تقديم تنازلات، فمن الصعب أن نرى اتفاقًا قريبًا».ويضيف لـ«عُمان»: «دور الوسطاء مهم جدًا، لكن الضغط الدولي هو العامل الحاسم. إذا شعر أحد الأطراف بأنه يستطيع التهرب من التزاماته دون عواقب، فقد نشهد انهيارًا سريعًا لأي تفاهمات يتم التوصل إليها».
ويوضح الرقب أن الظروف الميدانية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مسار المفاوضات: «الواقع على الأرض معقد للغاية. هناك أزمات إنسانية خانقة، وضغوط على حماس من الداخل، وأيضًا ضغوط على نتنياهو من المعارضة والمجتمع الدولي. هذه العوامل قد تدفع الأطراف إلى تسريع التوصل لاتفاق، لكنها أيضًا قد تُعقد الأمور إذا لم تتم إدارتها بحذر».
على النقيض، يرى المحلل الإسرائيلي، يوسي ميلمان، أن الحكومة الإسرائيلية قد تضطر للموافقة على بعض مطالب حماس، خاصة في ظل الضغوط الدولية.
ويقول ميلمان: «نتنياهو يدرك أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، لكن أي تنازل قد يُفسر كضعف. هذا المأزق هو ما يجعل المفاوضات صعبة للغاية».
ويضيف ميلمان: «إسرائيل تريد تهدئة طويلة الأمد، لكن هناك مخاوف من أن تُستخدم فترة التهدئة لإعادة تسليح حماس. لذلك، فإن أي اتفاق سيشمل آليات مراقبة دقيقة، وهو ما قد يكون نقطة خلاف جديدة».
وفي تعليقه على المرحلة المقبلة، يوضح المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في قضايا الأمن والاستخبارات والدفاع: «حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن تنفيذه على الأرض سيكون التحدي الأكبر. نحن نتحدث عن وضع هش للغاية، وأي خطأ صغير قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر».
بين الواقع والمأمول
في الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية لتحقيق تهدئة في قطاع غزة، يبقى الأفق مليئًا بالتحديات. وبينما يترقب سكان غزة بقلق أي بارقة أمل، يظل النجاح مرهونًا بمدى قدرة الأطراف على تقديم تنازلات متبادلة. وحتى ذلك الحين، يبقى التفاؤل الحذر سيد الموقف.
ولكن، لا يمكن تجاهل تعقيدات الواقع التي تجعل تحقيق تهدئة دائمة أمرًا بالغ الصعوبة. إن استمرار المعاناة الإنسانية في غزة والضغوط الداخلية على جميع الأطراف يُبقي احتمالية انهيار أي اتفاق واردة.
ومع ذلك، فإن الوصول إلى صيغة تهدئة مؤقتة، ولو كانت هشة، يُعد خطوة صغيرة لكنها مهمة نحو تهدئة طويلة الأمد. الأهم الآن هو مدى قدرة الأطراف، بدعم الوسطاء، على إدارة التفاصيل الدقيقة للاتفاق لضمان عدم الانزلاق مجددًا في دوامة الحرب.
وبينما يعيش سكان غزة بين التفاؤل والشك، يبقى الأمر المؤكد هو أن الحاجة إلى حل جذري ومستدام تتجاوز الترتيبات المؤقتة. هذا الحل يجب أن يضمن حياة كريمة للشعب الفلسطيني، مع تحقيق الأمن والاستقرار لجميع الأطراف المعنية، وإلا ستظل غزة رهينة للصراعات المتكررة.