صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@10:48:03 GMT

سان جيرمان يلوح بالحرب في قضية مبابي!

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


يبدو أن باريس سان جيرمان ما زال متمسكاً ببقاء نجمه وهدافه الأول كيليان مبابي في «حديقة الأمراء»، رغم أن المفاوضات والمحادثات بين النادي واللاعب متوقفة تماماً في الوقت الحالي، ومنذ فترة طويلة، ولم ينجح «الباريسي» حتى الآن في إقناع «فتى بوندي المدلل» بتوقيع عقد جديد.
ورغم ذلك هناك إصرار من جانب سان جيرمان على عدم الاستسلام، ويبذل كل الجهد لمنعه من الانتقال إلى ريال مدريد، بل أنه على استعداد للقتال من أجل ذلك، حسبما ذكرت مصادر وثيقة الصلة بالنادي الفرنسي.


ولا يعرف أحد مستقبل ومصير مبابي في الوقت الحالي، إلا هو وحده، ولكنه لم يكشف عنه لأحد، استمراراً لـ «مسلسل» الإثارة الطويل. 

أخبار ذات صلة ماركينيوس يغيب 10 أيام دي ماريا يعتزل بعد «كوبا 2024»

وأعلن ريال مدريد منذ فترة أنه لا وجود لأي مفاوضات بينه وبين اللاعب، غير أن هذا الأخير مطالب في غضون أقل من 6 أسابيع، بأن يحدد موقفه لأنه سيكون حراً في يناير المقبل في التفاوض مع أي نادٍ، وأيضاً الحديث عن مستقبله.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية عديدة، أن إدارة سان جيرمان تركز في الوقت الحالي تماماً على جانب كرة القدم، وتألق لاعبها وعودته إلى مستواه العالي، مثلما يركز اللاعب نفسه على الجانب الكروي، ويرفض الحديث لأي «ميديا» عن ما ينوي أن يفعله في الشتاء، ويخطط سان جيرمان لترك مبابي على هذا الحال حتى «صيف 2024».
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «ريليفو» أن سان جيرمان يفكر في طريقين، الأول بالتقارب مع مبابي بصورة ودية، ومحاولة إغرائه بكل سبل الإغراء الممكنة، من أجل تجديد عقده، والثاني أن ينتظر حتى الأشهر الأولى من 2024، ومحاولة الضغط عليه وإقناعه بتمديد عقده سنة أضافية حتى «صيف 2025»، وعدم مطالبته بأي شيء بعد هذا التاريخ.
وإذا كانت التقارير الكثيرة التي نشرتها وسائل الإعلام الإسبانية والفرنسية على السواء تشير إلى إن مبابي يتعين أن يرحل إلى «البلانكوس»، وأن انتقاله إلى مدريد في الصيف المقبل أقرب من بقائه في باريس، فإن البعض الآخر- خاصة من الجانب الإسباني- يرون إن الأمر لم يحسم بعد، ولم تتم تسويته بأي صورة، ويتخوف هذا البعض من «ألاعيب» مبابي، التي ما زالت عالقة في أذهان المدريديين، خلال تجربة سابقة خذل فيها اللاعب «الريال»، وأوهمه حتى اللحظة الأخيرة، أنه في الطريق إلى «سانتياجو برنابيو».
وأبدى موقع «ياهو سبورت» دهشته من موقف اللاعب وصمته العميق وتساءل: إذا كان مبابى يصر على الصمت حتى الآن، ولم يكشف عن نيته في البقاء أو الرحيل، فلماذا أرسل إلى سان جيرمان في بداية هذا الموسم خطاباً رسمياً يلغي فيه خيار تمديد عقده سنة إضافية حتى «صيف 2025»؟.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية

وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • طالبوا برحيله للأهلي.. أول رد فعل من الزمالك بعد هجوم الجماهير ضد زيزو وموقف تجديد عقده.. عاجل
  • على ذمة قضية أخري.. حبس رجل الأعمال المتهم بالنصب علي اللاعب أفشة 3 سنوات
  • مبابي يقود تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام إسبانيول
  • أبرز المواجهات في قرعة الأبطال: ريال مدريد VS مانشستر سيتي بنفيكا VS موناكو باريس سان جيرمان VS ستاد بريست
  • ريال مدريد يقطع الطريق على عروض روشن ويؤكد بقاء رودريجو
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • السجن 3 سنوات للاعب أحمد المحمدي في قضية التعدي على فتاة
  • شركة أمريكية: العمليات في البحر الأحمر مرتبطة بالحرب على غزة 
  • مبابي يهدي راموس قميص ريال مدريد بتوقيعه.. فيديو
  • محطات فى قضية أحمد ياسر المحمدى بعد تأييد سجنه 3 سنوات