"روسيا اليوم": روسيا بصدد ابتكار طائرة مُسيرة جديدة للاستطلاع وتعديل نيران المدفعية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يعمل المتخصصون الروس على ابتكار طائرة مسيرة من نوع "الجناح الطائر" للاستطلاع وتعديل نيران المدفعية .
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الجمعة/ أن الطائرة الجديدة يبلغ باع جناحيها حوالي 3 أمتار، ومن المأمول أن تبدأ اختباراتها في شهر فبراير 2024.. مشيرة إلى أنه ستكون مهمة هذه الطائرة المسيرة الاستطلاع وإعادة الإرسال وتحديد إصابة الأهداف وتعديل توجيه نيران المدفعية.
وأوضحت أنه يمكن لهذه الطائرة المسيرة البقاء في الجو إلى 6 ساعات ويصل مداها إلى 100 كلم ويمكنها حمل 4 كجم.
ولفتت القناة إلى أنه بالإضافة إلى احتياجات منطقة العمليات الخاصة يمكن استخدام هذه الطائرة مثلا في قطاع صناعة النفط والغاز ومن قبل وزارة حالات الطوارئ الروسية وعموما في جميع الأماكن التي بحاجة إلى مراقبة طويلة المدى، وتسيير دوريات، وتسجيلات الفيديو، وما إلى ذلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ركاب طائرة يوثّقون ثوران بركان آيسلندا من الجو.. مشهد مرعب (فيديو)
وثّق ركاب إحدى الطائرات مشهدًا مذهلًا للحظة انفجار بركان في آيسلندا، بالقرب من العاصمة «ريكيافيك»، باستخدام كاميرات هواتفهم المحمولة، في أثناء هبوط الطائرة في أحد المطارات القريبة من منطقة ثوران البركان، حيث سجل الركاب لحظة خروج الحمم البركانية منه، فكيف ظهرت المشاهد؟
ثوران بركان في ريكيافيكباللون البرتقالي الزاهي، ظهرت الحمم البركانية الناتجة عن ثوران البركان، وكأنها قطع من النار المشتعلة التي تثير الرعب فور رؤيتها، حيث كان المشهد جزءًا من لقطات وثّقها الركاب في أثناء الطيران فوق منطقة البركان، ليُسجَّل ذلك الحدث كواحد من المشاهد الفريدة التي أثارت اهتمام العالم.
أظهر مقطع الفيديو الطائرة وهي تحلق فوق البركان الثائر، والذي انفجر بالقرب من إحدى الجزر في الجانب الغربي من ريكيافيك، ولم تكن هذه هذه المرة الأولى التي ينفجر فيها هذا البركان، فقد انفجر نحو 6 مرات خلال العام الجاري.
مشاهد لثوران البركانالطائرة التي وثّقت هذا الحدث من طراز «إيزي جيت»، وكانت على مسافة ليست بعيدة عن البركان الثائر، فيما تداول المستخدمون الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حظي بإعجاب كبير واعتُبر حدثًا مميزًا وغير مألوف، حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز».
تجدر الإشارة إلى أن اسم آيسلندا يُترجم إلى اللغة العربية بـ«خليج الأدخنة»، نظرًا لتكرار النشاط البركاني فيها، وكان آخر هذه الانفجارات البركان الذي وثّقه الركاب عن طريق الصدفة، في أثناء رحلة كانت وجهتها النهائية مطار العاصمة ريكيافيك.