استمرار تحضيرات المنتخب الوطني النسوي، واعتذار منتخب إيران عن الوديتين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
التحضيرات تأتي في إطار المشاركة المرتقبة في بطولة غرب آسيا الثامنة للسيدات، المزمع إقامتها في السعودية
قدم منتخب إيران اعتذاره عن عدم مشاركته في المباراتين الوديتين المقرر إقامتهما في عمان خلال أيام فيفا المعتمدة، نظرًا للوضع الراهن في المنطقة.
اقرأ أيضاً : شفيع يعتذر عن مرافقة بعثة الفيصلي المتجهة لأوزبكستان
ونتيجة للاعتذار من إيران، سيقيم المنتخب الوطني عددًا من المباريات التدريبية الودية في عمان خلال فترة أيام فيفا المعتمدة، لتعويض ضيق الوقت الذي حال دون إقامة لقاءات دولية.
هذا ويواصل المنتخب الوطني النسوي تحضيراته الفنية والبدنية بقيادة المدرب ماهر أبو هنطش استعدادًا للتحديات المقبلة حيث تجري اللاعبات تدريباتهن اليومية بحضور 24 لاعبة من القائمة الأولية التي أعلن عنها الجهاز الفني مؤخرًا على ملعب جاوا، في انتظار اكتمال الصفوف مع انضمام المحترفات اللاتي يلعبن في الخارج تباعًا.
وتضم قائمة النشميات الأولية 32 لاعبة هنّ: شرين الشلبي، جود الشنطي، ملك شنك، روند كساب، سرين احريبي، آية المجالي، رند أبو حسين، هيا خليل، علياء حسن، العنود إيهاب، ليان العجارمة، لانا فراس، نور زوقش، سلوى خليل، ريتال الشوبكي، نور المشايخ، ياسمين الأجرب، إيناس الجماعين، رزان الزاغة، زينة حازم، صوفيا حداد، مي سويلم، لين البطوش، لينا الصاحب، روزبهان فريج، تقى ايهاب، أنفال الصوفي، تالا البرغوثي، جنى العيساوي، بانة البيطار، سارة أبو صباح، وميساء جبارة.
وتأتي هذه التحضيرات في إطار المشاركة المرتقبة في بطولة غرب آسيا الثامنة للسيدات، المزمع إقامتها في السعودية خلال الفترة من 19 حتى 29 شباط المقبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب النسوي منتخب السيدات لكرة القدم الاردن كرة قدم
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!