رئيس "النواب اللبناني": سأدعو لعقد جلسة تشريعية في النصف الأول من الشهر المقبل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس /الخميس/، إنه سيدعو إلى عقد جلسة تشريعية في النصف الأول من الشهر المقبل بجدول متكامل بما في ذلك ملف قيادة الجيش، مشددًا على أن خيارات حل أزمة الفراغ المحتمل في قيادة الجيش اللبناني محصورة بين التمديد للقائد الحالي الذي تنتهي ولايته في يناير المقبل أو تعيين قائد جديد.
وأشار بري -في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم- إلى أن هناك انقسامًا بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر (أكبر كتلتين مسيحيتين بمجلس النواب اللبناني) حول خيارات إنهاء الشغور في المنصب المخصص وفقا للأعراف الدستورية بلبنان للطائفة المسيحية المارونية.
وحول الوضع في الجنوب اللبناني، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن المقاومة في الجنوب تحافظ على قواعد الاشتباك منذ اليوم الأول، وأهدافها عسكرية بينما الجيش الإسرائيلي مستمر في استهداف المدنيين.
وأوضح أن الوضع على الجنوب سيكون مرتبطًا بالهدنة المرتقبة في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن هناك انقسامًا بين الكتل النيابية حول انعقاد جلسات تشريعية لمجلس النواب اللبناني في ظل الفراغ الرئاسي المستمر منذ مطلع شهر نوفمبر من العام الماضي، ولم تنعقد جلسات تشريعية سوى مرتين للضرورة، فيما لم يكتمل النصاب القانوني لعقد جلسة ثالثة في شهر أغسطس الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
توجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، إلى السعودية في زيارة رسمية تهدف لبحث التعاون بين الجانبين وسبل دعم المملكة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان على منصة إكس، إن العماد عون غادر إلى المملكة تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وأضافت: "سيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين، وسبل دعم المؤسسة العسكرية (اللبنانية)، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره".
غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وسيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا… pic.twitter.com/ms4wi4UztV — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 26, 2024
وفي الفترة الأخيرة، تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الجيش اللبناني الذي باشر عملية نشر قواته في المناطق الحدودية، في إطار تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، بموجب الاتفاق الأخير قبل شهر برعاية أمريكية، على ضوء القرار الأممي رقم 1701.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
ويقدم لبنان والاحتلال الاسرائيلي، وفق الاتفاق، تقارير لهذه اللجنة وقوة اليونيفيل بشأن أي خروقات لوقف إطلاق النار.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.