2.2 مليون شخص في غزة بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال برنامج الغذاء العالمي أمس الخميس إن 2.2 مليون شخص (عدد سكان قطاع غزة) يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة.
وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة في بيان أن مئات الآلاف من النازحين في غزة يتكدسون في ملاجئ ومستشفيات مكتظة مع نفاد الغذاء والماء، وذلك جراء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ 48 يوما على القطاع.
وأشار البيان إلى أن التصعيد الحاد للنزاع في غزة وضع جميع السكان في ظروف يائسة وكارثية.
إسرائيل تقطع إمدادات الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود عن سكان القطاع (الأناضول) انهيار ومخاطروتابع البيان "نحتاج إلى وقف الأعمال العدائية والوصول الآمن للإمدادات الغذائية والوقود حتى نتمكن من القيام بعملياتنا داخل غزة بأسرع ما يمكن".
واختتم البرنامج بيانه بالقول إن النظم الغذائية تنهار في غزة، فيما تم إغلاق آخر مخبز كنا نعمل معه بسبب نفاد الوقود أو الغاز.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا -بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة- فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، وفقا لمصادر رسمية في غزة.
وخلال الفترة ذاتها تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، والذين يعانون من حصار إسرائيلي مستمر منذ عام 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 لا زال بينهم روس وأمريكان.
وتجري جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم، ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة الأمريكية على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.