دي ماريا يعتزل بعد «كوبا 2024»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بوينوس آيرس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعلن الأرجنتيني أنخل دي ماريا، أنه يعتزل دولياً بعد انتهاء مسابقة «كوبا أميركا» لكرة القدم المقررة صيف العام 2024 في الولايات المتحدة.
وكتب دي ماريا عبر حسابه على إنستجرام «مع كل الألم الذي في روحي والغصة في حلقي أقول وداعاً لأجمل شيئ حدث لي في مسيرتي».
وتقام كوبا أميركا، والتي يحمل المنتخب الأرجنتيني لقبها، بين 20 يونيو و14يوليو المقبلين بمشاركة 10 منتخبات من أميركا الجنوبية و6 من أميركا الشمالية.
وتابع اللاعب البالغ «35 عاماً» والذي يلعب حالياً في بنفيكا البرتغالي، وسبق له أن لعب في ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي: «ستكون هذه هي المرة الأخيرة التي أرتدي فيها قميص الأرجنتين».
وخاض دي ماريا آخر مباراة له في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي انتهت بالفوز 1-0 على البرازيل الثلاثاء الماضي في ريو دي جانيرو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين دي ماريا ريال مدريد باريس سان جيرمان مانشستر يونايتد يوفنتوس دی ماریا
إقرأ أيضاً:
وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، أقدم كنائس مريم العذراء في الغرب، تستقر أيقونة رومية عجائبية، لطالما كانت موضع محبة وتكريم خاص من البابا فرنسيس، الذي أوصى بأن يُدفن في هذه الكنيسة العريقة الواقعة على إحدى التلال السبع في العاصمة الإيطالية.
أقدم الأيقونات المسيحية
تُعرف الأيقونة باسم “Salus Populi Romani” أي “خلاص الشعب الروماني”، وهي إحدى أقدم الأيقونات المسيحية التي يُعتقد أن لوقا الإنجيلي نفسه قد رسمها، قبل أن تعثر عليها الإمبراطورة هيلانة في القدس خلال القرن الرابع وتنقلها إلى القسطنطينية. هناك، شيّد الإمبراطور قسطنطين الكبير كاتدرائية على شرفها، لتبدأ رحلتها التاريخية والروحية.
وفي العام 590 ميلادية، نُقلت الأيقونة من جزيرة كريت إلى روما خلال حكم الروم، الذين كانوا قد استعادوا السيطرة على إيطاليا بعد دحر البرابرة، استقبلها البابا غريغوريوس الأول شخصياً، وسط احتفال شعبي وديني كبير، على متن قارب مزيّن بالزهور عبر نهر التيبر، ثم أودِعت في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، التي شُيّدت أول مرة بعد مجمع أفسس سنة 431 م، تكريماً لمريم والدة الإله.
شكل الأيقونة
تتميز الأيقونة بكونها مرسومة على لوح خشبي من أرز لبنان، بارتفاع 117 سم وعرض 79 سم، وتُعد رمزاً للعناية الإلهية والخلاص، لا للروم فقط، بل للكنيسة الجامعة.
الجدير بالذكر أن البابا غريغوريوس الأول، الذي استقبل الأيقونة، يُكرّم اليوم كقديس في الكنيسة الأرثوذكسية، وهو واضع خدمة “القداس السابق تقديسه” التي تُقام خلال أيام الصوم.
أما البابا فرنسيس، فقد كان يكنّ محبة خاصة لهذه الأيقونة، ويحرص على الصلاة أمامها في المحطات المفصلية من حبريته، مما دفعه إلى الوصية بأن يُوارى الثرى في الكنيسة التي احتضنت الأيقونة على مدى قرون، شاهدة على وحدة الإيمان عبر العصور.