قال الموزع كريم عبد الوهاب، إنه قدم العديد من الأغنيات للفنان عمرو دياب، ولكن لم تطرح أي منها حتى الآن، وذلك لأسباب عديدة. 

وأشار الموزع كريم عبد الوهاب في تصريحات لموقع صدى البلد، إلى أن عمرو دياب يحضر الكثير من الأعمال والأغنيات، ويفاجأ أصحابها بطرحها في مواعيد مختلفة يحددها هو. 

وأوضح كريم عبد الوهاب تجربته مع عمرو دياب قائلا:" كانت صدمة حضارية لما قعدت معاه وهو فاهم بعنف في كل حاجة.

. كان بيتكلم معايا في حاجات مش فاهمها في شغلي وقعدت أذاكر كتير.. هو متطور بشكل رهيب وسريع جدا في التطور". 

ووصف كريم عبد الوهاب، الفنان عمرو دياب بأنه دائما متصدر المشهد بأغانيه والموسيقى التي يقدمها موضحا:" هو دايما متصدر مشهد شكل المزيكا في السوق". 

وتحدث كريم عبد الوهاب عن تنوع الأشكال الموسيقية الموجودة حاليا، قائلا "السوق يطمن، ولو الذوق العام منهار حمزة نمرة ناجح ازاي!".

وأشار إلى أنه يشارك في أعمال مع أجانب، موضحا أن هؤلاء لا يستعينون بغير الناجحين، ويميزهم منح الشغل مساحة جيدة، قائلا "مشكلتنا إن بره بيدوا الشغل حقه شويتين تلاتة.. والأجانب طالما خدوا مننا شغل مش هيوقعوا نفسهم أو ياخدوا حاجة قليلة".

تعاون كريم عبد الوهاب مع العديد من الفنانين طوال مشواره الفني، منهم حمزة نمرة الذي حقق معه نجاحات كبيرة، إلى جانب تامر حسني، أصالة، والفنان عمرو دياب الذي لم يطرح أي من أغنياتهما سويا حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو دياب الفنان عمرو دياب كريم عبد الوهاب تامر حسني الذوق العام کریم عبد الوهاب عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات

"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"..  هو الرئيس المؤمن، وقائد النصر والسلام، بطل العبور الذي آمن بالله قبل أن يؤمن بالعدة والعتاد، أنور السادات الذي علم العالم أن النصر لا يصنعه السلاح وحده بل تصنعه إرادة مؤمنة وقلب مطمئن بوعد الله.

في بحثي عن مواقف خالدة لقادة كبار وجدت أمامي شخصية السادات، جذبني لقبه "الرئيس المؤمن"، توقعت أن أجد مجرد شعارات أو خطب مكررة، وحينما تعمقت في سيرته اختلف توقعي، فقد وجدت إيمانًا حقيقيًا يتجلى في أفعاله قبل أقواله.

شرعت بالقراءة والاستماع إلى خطاباته، ففاجأتني تلك الروح التي تبدأ كل خطاب بـ "بسم الله"، لم يكن ترديدًا تقليديًا، بل كانت تنبع من قلب موقن أن الله وحده هو المدبر والناصر، وأنه لا قوة فوق قوة الإيمان، كانت الساعات التي قضيتها مع تسجيلات كلماته دروسًا حقيقية في الإيمان بالقدر والتسليم لمشيئة الله.

أول الزوايا البارزة كانت حرب أكتوبر، حينما لقّن العالم درسًا عمليًا في معنى الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"، فقد وقف بجيشه في مواجهة جيش مدجج ومدعوم، وبتخطيط محكم وتوكل عظيم عبر القناة وحطم خط بارليف، مؤكدا أن الإيمان قادر أن يهزم التكبر والغرور مهما عظمت إمكانيات العدو.

ويرتكز الدرس الأكبر في خطابه يوم السادس من أكتوبر، حين بدأه قائلا: "بسم الله.. بسم الله الذي نصرنا"، لم تكن كلمات مبعثرة، بل كانت عقيدة ثابتة رسخت في وجدان قائدة وشعبه، وجعلت الانتصار أشبه بمعجزة واقعية كتبها الله على أيدي المؤمنين.

وفي أواخر حياته، بدأت رحلة السادات مع الروح، فقد كان يذهب إلى جبال سيناء، يصحب معه قراء القرآن الكريم، يجلس معهم في خلوات روحانية، يستمع إلى تلاوات تتردد في أرجاء الصحراء وكأنها رسائل سلام من السماء إلى الأرض، لحظات لم تكن سياسية أو دعائية، بل كانت لحظات صفاء بين العبد وربه، يستعيد فيها السادات حكاية النصر الذي منحه الله له في هذه الأرض المقدسة.

كنت أظن أنني أعرف السادات مما قرأته في الكتب، إلا أنني علمت بعد تأملي في سيرته أنني لم أعرفه حق المعرفة، فقد كان رجلًا يضع الله نصب عينيه في كل قرار، وكان يعلم أن القوة الحقيقية لا تُستمد إلا من الله.

يا ليت كل من يتولى مسؤولية أن يتذكر أن بسم الله كانت سر السادات الدائم، وسر كل نصر، وأن الطريق إلى المجد يبدأ دائمًا بذكر الله، وذلك مايدرك جيدا الرئيس عبد الفتاح السيسي وارتكز عليه في خطاباته.

مقالات مشابهة

  • الحبس سنتين مع الشغل لمتهم بالشروع في قتل شاب بالجيزة
  • مايا دياب تشكي زمن الانحطاط: لوين بعد رايحين؟
  • صاحب تريند إطعام الكلاب يروي قصة الفيديو: بدأت بسبب قطة عمياء.. فيديو
  • عبد الرحمن عرابي يكشف تفاصيل أزمته الأخيرة: مفيش تقدير
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي رفض منذ 2017 إقامة قواعد عسكرية أجنبية في مصر
  • روشتة للتعامل مع تسمم الغذاء.. فيديو
  • دفاع عمرو دياب يتقدم بمذكرة طعن في “واقعة الشاب المصفوع”
  • حاول يصور نمرة السيارة.. ضبط سائق اصطدم عمداً بـ شاب في المعادي
  • قارب يطير في الهواء بسرعة 200 ميل ويتحطم بشكل مروع.. فيديو
  • محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات