نقيب القراء يكشف عن موقف تاريخي للشيخ الحصري.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دعا الشيخ محمد صالح حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، ونقيب قراء القرآن الكريم، كافة المسلمين للدعاء في ليلة الجمعة للشيخ محمود خليل الحصري في ذكرى وفاته، باعتباره أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم، وأول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم.
الشيخ الحصري كان بشوش الوجهوكشف شيخ عموم المقارئ المصرية عن موقف جمعه بالشيخ الحصري ولا يستطيع نسيانه، مشيرًا إلى أنه عندما كان عمره لا يتخطى 17 عامًا وذهب للتقديم للحصول على عضوية نقابة القراء المصرية، امتحنه الشيخ الحصري بنفسه، وبشره بنجاحه في الامتحان بعدما استطاع الإجابة على الأسئلة المطلوبة.
وتابع: «كنت رايح أقدم وقابلني الشيخ الحصري، وكان وقتها شيخ عموم المقارى المصرية، وقتها امتحني بنفسه وبشرني بالنجاح وهذا كان مخالف للقواعد إلا أنه كان إنسان رائع في المقام الأول، كما أنه لا يحتاج إلى تعريف لأن يقرأ القرآن لله، وكان وجه بشوشا».
واوضح حشاد أن الشيخ الحصري من مواليد قرية شبرا النملة، طنطا، محافظة الغربية، وجاء إلى القاهرة وحفر اسمه بحروف من نور في التاريخ، ونافس كبار القراء في ذلك التوقيت، حيث آنذاك كان عصر العلم والعلماء.
معلومات عن الشيخ الحصري في ذكرى وفاتهوتستعرض «الوطن» في السطور القادمة أهم المعلومات عن الشيخ الحصري في ذكرى وفاته والتي جاءت كالتالي:
ولد الشيخ محمود خليل الحصري في 27 سبتمبر 1917
أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر
له العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة
كان قارئا لمدة عشر سنوات للمسجد الأحمدي في طنطا
وُصف في كتاب «مزامير القرآن .. العظماء السبعة لدولة التلاوة» الصادر عن دار إيبيدي، أنه كان يتميز ببـ« الاتقان الشديد والانضباط الكامل»، وظل طوال 55 عاما في خدمة القرآن الكريم، كما يعد من العلماء المعدودين والمعتبرين في علوم القراءات القرآنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب القراء الشيخ الحصري ذكرى الشيخ الحصري القرآن الکریم الشیخ الحصری الحصری فی
إقرأ أيضاً:
دعاء ختم القرآن الكريم.. اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
يختم المسلمون اليوم 30 رمضان، القرآن الكريم كاملا، حيث أن من عادتهم طوال شهر رمضان قراءة جزء من القرآن الكريم، وبنهاية الشهر يكونون قد أنهوا قراءته كاملا، ولذلك يحرصون على ترديد دعاء ختم القرآن الكريم.
يستحب لقارئ القرآن في رمضان أن يردد دعاء ختم القرآن الكريم بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم في شهر الصيام، ومنه ما يلي:
اللهم أرحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً وهدى ورحمة.
اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت ورزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي والتي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير و اجعل الموت راحة لي من كل شر.
اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومرادا غير مخز ولا فاضح.
اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وحقق أمني وارفع درجاتي وتقبل صلاتي واغفر لي خطيئاتي وأسألك العلا من الجنة.
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا ديناً إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
دعاء ختم القرآناللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، ولك الحمد على ما يسَّرت من صيام رمضان وقيامه، وتلاوة كتابك العزيز، الذي لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42].
اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب أحزاننا، وجلاء همومنا وغمومنا، وقائدنا وسائقنا إلى رضوانك وإلى جناتك جنات النعيم.
اللهم ذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.
اللهم اجعلنا ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويتلوه حق تلاوته.
اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده.
اللهم ألبسنا به الحلل، وأسكنا به الظلل، وادفع عنا به النقم، وزدنا به من النعم، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا ذا الجلال والإكرام.