دعا الشيخ محمد صالح حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، ونقيب قراء القرآن الكريم، كافة المسلمين للدعاء في ليلة الجمعة للشيخ محمود خليل الحصري في ذكرى وفاته، باعتباره أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم، وأول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم.

الشيخ الحصري كان بشوش الوجه 

وكشف شيخ عموم المقارئ المصرية عن موقف جمعه بالشيخ الحصري ولا يستطيع نسيانه، مشيرًا إلى أنه عندما كان عمره لا يتخطى 17 عامًا وذهب للتقديم للحصول على عضوية نقابة القراء المصرية، امتحنه الشيخ الحصري بنفسه، وبشره بنجاحه في الامتحان بعدما استطاع الإجابة على الأسئلة المطلوبة.

وتابع: «كنت رايح أقدم وقابلني الشيخ الحصري، وكان وقتها شيخ عموم المقارى المصرية، وقتها امتحني بنفسه وبشرني بالنجاح وهذا كان مخالف للقواعد إلا أنه كان إنسان رائع في المقام الأول، كما أنه لا يحتاج إلى تعريف لأن يقرأ القرآن لله، وكان وجه بشوشا».

واوضح حشاد أن الشيخ الحصري من مواليد قرية شبرا النملة، طنطا، محافظة الغربية، وجاء إلى القاهرة وحفر اسمه بحروف من نور في التاريخ، ونافس كبار القراء في ذلك التوقيت، حيث آنذاك كان عصر العلم  والعلماء.

معلومات عن الشيخ الحصري في ذكرى وفاته 

وتستعرض «الوطن» في السطور القادمة أهم المعلومات عن الشيخ الحصري في ذكرى وفاته والتي جاءت كالتالي:

ولد الشيخ محمود خليل الحصري في 27 سبتمبر 1917

أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر

له العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة

كان قارئا لمدة عشر سنوات للمسجد الأحمدي في طنطا

وُصف في كتاب «مزامير القرآن .. العظماء السبعة لدولة التلاوة» الصادر عن دار إيبيدي، أنه كان يتميز ببـ« الاتقان الشديد والانضباط الكامل»،  وظل طوال 55 عاما في خدمة القرآن الكريم، كما يعد من العلماء المعدودين والمعتبرين في علوم القراءات القرآنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقيب القراء الشيخ الحصري ذكرى الشيخ الحصري القرآن الکریم الشیخ الحصری الحصری فی

إقرأ أيضاً:

المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.

وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.

وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.

وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.

ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء. 

وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يستقبل حفظة القرآن الكريم
  • ملتقى روح الآي بالحمراء يعزز الحفظ والمراجعة للقرآن الكريم
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا
  • المفتي يحذر من تداول نسختين من القرآن الكريم
  • ندوة لمناقشة كتاب "الحيوان في القرآن الكريم".. الثلاثاء
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم بنى سويف
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببني سويف
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
  • المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع