كيف استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورقة المحتجزين لتدمير قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عملت إسرائيل منذ اللحظة الأولى بعد عملية «طوفان الأقصى» التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي على استغلال ورقة المحتجزين الإسرائيليين والأجانب في قطاع غزة، واستخدامها كذريعة لتدمير القطاع وشن عملية عسكرية شاملة واسعة النطاق بدعوى تحريرهم، وفق رواية صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية لـ«الوطن».
وفق «وهبة» أدت عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى سقوط عدد هائل من الشهداء والمصابين وتدمير البنية التحتية في شمال غزة تحديدًا وانهيار القطاع الصحي ودفع السكان إلى التهجير القسري نحو الجنوب وذلك في ظل ما يعانيه القطاع من أزمة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الإسرائيلي الكامل والتعنت في مسألة إدخال المساعدات التي لا تكفي أي من احتياجات مواطني القطاع.
هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النارعملت إسرائيل على اتخاذ تلك الخطوة على الرغم من كافة المؤشرات التي تؤكد أن السبيل الأمثل لعودة المحتجزين هو الانخراط في عملية تفاوضية برعاية أطراف إقليمية ودولية لتبادلهم مع أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بحسب صلاح وهبة، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل خلال الساعات الماضية من التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار مقابل الإفراج عن المحتجزين ومبادلتهم مع الأسرى برعاية مصرية قطرية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة إسرائيل قوات الاحتلال الأسرى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي: حان الوقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنه "قد حان الوقت لوقف إطلاق النار"، كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "لم يفت الأوان بعد".
وقال وزير الخارجية الإيطالي - بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، اليوم الاثنين "خطنا واضح للغاية، ونطلب من إسرائيل وقف الهجمات التي تؤدي إلى عدد كبير للغاية من الضحايا المدنيين، وهو ما يتناقض مع القانون الدولي، وهناك مسار قائم، ووساطات، ونحن ضد أي عمل يزيد من التوتر ويشمل الأبرياء".
وأضاف "نحن مستعدون لإرسال قواتنا، بدءا من شرطة الكارابينييري (الدرك)، التي تلقينا بالفعل طلبات بتوفرها، للمساهمة في مهمة مراقبة بناء دولة فلسطينية، بقيادة الدول العربية".
ماليزيا تدين الهجوم الإسرائيلي على مدرسة "التابعين" في غزةأدانت ماليزيا بشدة هجوم الاحتلال الإسرائيلي اللإنساني على مدرسة "التابعين" في غزة يوم السبت الماضي، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني لجأوا إليها.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الاثنين في بيان ، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما" - إن هذا الهجوم المتعمد على المدرسة التي لجأ الفلسطينيون إليها ، ليس فقط انتهاكا للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية وقانون حقوق الإنسان بشكل صريح، بل جريمة ضد الإنسانية.
وأضافت أن معظم الشهداء من الأطفال ، وأن الهجوم أدى أيضا إلى إصابة آخرين بجروح خطيرة وفقدان البعض لحياتهم بسبب نقص الإمدادات الطبية التي هم في أشد الحاجة إليها، مشيرة إلى أنه ظهر وبشكل واضح أن الاحتلال الإسرائيلي ليس له رغبة في تحقيق الأمن.
وتابعت الوزارة " من غير المعقول للمجتمع الدولي البقاء في صمت بينما يواصل الاحتلال قتل الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن ، دون فرض عقوبات على المجرمين.. لا ينبغي على المجتمع الدولي التسامح مع هذه الأعمال الفاحشة وقبول تلك الافعال".