كيف استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورقة المحتجزين لتدمير قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عملت إسرائيل منذ اللحظة الأولى بعد عملية «طوفان الأقصى» التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي على استغلال ورقة المحتجزين الإسرائيليين والأجانب في قطاع غزة، واستخدامها كذريعة لتدمير القطاع وشن عملية عسكرية شاملة واسعة النطاق بدعوى تحريرهم، وفق رواية صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية لـ«الوطن».
وفق «وهبة» أدت عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى سقوط عدد هائل من الشهداء والمصابين وتدمير البنية التحتية في شمال غزة تحديدًا وانهيار القطاع الصحي ودفع السكان إلى التهجير القسري نحو الجنوب وذلك في ظل ما يعانيه القطاع من أزمة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الإسرائيلي الكامل والتعنت في مسألة إدخال المساعدات التي لا تكفي أي من احتياجات مواطني القطاع.
هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النارعملت إسرائيل على اتخاذ تلك الخطوة على الرغم من كافة المؤشرات التي تؤكد أن السبيل الأمثل لعودة المحتجزين هو الانخراط في عملية تفاوضية برعاية أطراف إقليمية ودولية لتبادلهم مع أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بحسب صلاح وهبة، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل خلال الساعات الماضية من التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار مقابل الإفراج عن المحتجزين ومبادلتهم مع الأسرى برعاية مصرية قطرية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة إسرائيل قوات الاحتلال الأسرى
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك فيصل تُدشن مبادرة لإطلاق عددٍ من الكائنات الفطرية المُهددة بالانقراض
دشّنت وكالة جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي، ممثلةً بمحطة الأبحاث والتدريب، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم، مبادرةً لإطلاق عددٍ من الكائنات الفطرية المحلية المُهددة بالانقراض، وذلك في داخل حديقة السفاري البحثية بمحطة الأبحاث والتدريب، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل أبو زنادة.
وشملت المبادرة إطلاق المها العربي، وظباء الريم، ونعام الإيمو، والأيل الأسمر، وغيرها من الكائنات.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج الجامعة لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المُهددة بالانقراض، وتكثيف جهودها في إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الحيوي في المملكة، كما تهدف إلى تعزيز التنوع الأحيائي في محطة الأبحاث والتدريب، ودعم جهود الاستدامة البيئية التي تعمل عليها الجامعة، وزيادة الفرص البحثية والتدريبية والتدريسية على حيوانات متعددة.
كما أعلنت الجامعة عن تحقيق منجزاتٍ مميزةٍ في ختام المرحلة الثانية من إستراتيجية البحث والابتكار للجامعة ضمن برنامج التمويل المؤسسي والمُمَوَّل من مجلس شؤون الجامعات.
وتُعزز هذه المنجزات ريادة المملكة في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والعلوم الزراعية والطاقة البديلة والمتجددة.
وثمن رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عادل أبو زنادة، الدعم الكبير الذي تتلقاه مؤسسات التعليم العالي من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وتوجيهات معالي وزير التعليم، رئيس مجلس شؤون الجامعات، مُؤكدًا أنَّ هذا الدعم كان له أثر بالغ في تحقيق هذه المنجزات البحثية المتميزة.
وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة، الدكتور منصور اليحيا، أن المنجزات شملت نشر الجامعة 61 ورقة بحثية وبراءة اختراع في مجال العلوم الزراعية، و76 ورقةً بحثية، و4 مُنتجاتٍ ابتكارية، وبراءتي اختراع في مجال العلوم البيئية، بالإضافة إلى احتضان خمس شركات ناشئة. كما نشرت الجامعة أكثر من 48 ورقة بحثية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و33 ورقة بحثية وبراءتي اختراع في مجال الطاقة، و46 ورقة بحثية و4 براءات اختراع في مجال العلوم الصحية.
وقد استفاد من مشاريع المرحلة الثانية 885 باحثًا وباحثةً من داخل الجامعة، بالإضافة إلى باحثين من جامعات محلية ودولية