اخبار التقنية ليرة .. سيارة لبنانية تعمل بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
اخبار التقنية، ليرة سيارة لبنانية تعمل بالطاقة الشمسية،ال سيارة ليرة إنجازا ملحوظا في مجال هندسة السيارات في لبنان، حيث تعرض تكنولوجيا .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ليرة .. سيارة لبنانية تعمل بالطاقة الشمسية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السيارة "ليرة" إنجازا ملحوظا في مجال هندسة السيارات في لبنان، حيث تعرض تكنولوجيا حديثة وحلا للتنقل المستدام، مما دفع وزارة الاقتصاد اللبنانية إلى دعم هذه المبادرة، سعيا لتحويلها من سيارة نموذجية إلى صناعة وطنية.
كيف تعمل سيارة ليرة؟
هشام الحسامي، قال في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "ليرة تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، من خلال ألواح شمسية مثبتة على سطحها، ووجود بطاريتين ضمنها".
.
دعم أي مبدع ومخترع
أمين سلام، الذي رعى حفل إطلاق السيارة، إن "الحلم تحول إلى حقيقة".
وزارة الاقتصاد في لبنان لن تكتفي بمنح براءة الاختراع، بل أرادت الاحتفال مع الحسامي ودعمه، وستكون موجودة لدعم أي مبدع ومخترع، وأي صناعي يبحث عن حاضنة وجهة داعمة في لبنان".
البحث عن مستثمرين
ولفت إلى أنه في حال انطلق المشروع وتم البدء بتصنيع السيارة بالكميات المطلوبة، وبيعها بنجاح في السوق، فهي "قادرة على مساعدة الناس والحد من تكاليف النقل المرتفعة"، مؤكدا أن "إحدى أهم ركائز نجاح المشروع هي التمويل".
عدة طرز من "ليرة"
وكشف أيضا أنها تتسع لخمسة أشخاص، وهي مزودة بكاميراتين، وشاشة تعمل باللمس، ونظام تحديد المواقع " GPS"، وأجهزة استشعار " Sensors". كما أنها صديقة للبيئة ولا تسبب تلوثا، وتصل سرعتها القصوى إلى 100 كيلومتر في الساعة.
واختتم حديثه موضحا: "بعد ذلك يتم إيجاد التمويل اللازم للبدء بتصنيعها وطرحها، وتحويلها إلى صناعة وطنية لبنانية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: سيارة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: السيستاني رفض اصدار فتوى لـحل الحشد
بغداد اليوم - متابعة
كشفت مصادر سياسية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن رفض المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، اصدار فتوى لحل الحشد الشعبي بالرغم من الضغوط الغربية التي يتعرض لها العراق.
وقال مصدر مسؤول في حديث لصحيفة "الاخبار" اللبنانية، إن "الحكومة العراقية تلقّت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحلّ الحشد الشعبي وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة".
واضاف ان "الزيارة الثانية لممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى المرجع الديني الأعلى في النجف، السيد علي السيستاني، كانت بهدف الطلب منه إصدار فتوى لتفكيك الحشد الذي تأسس بفتوى منه، أو دمجه مع الوزارات الأمنية، ليرفض الأخير استقباله".
مصدر من الحكومة العراقية، قال لـ"الاخبار"، إن "رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يتعامل مع جميع الأطراف من أجل تخفيف الصراع الأيديولوجي، وخاصة بعد طوفان الأقصى وما تلاه من أحداث في سوريا وسقوط النظام".
واوضح أن "قضية حلّ الحشد وتفكيك الفصائل رغبة غربية ليست جديدة، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة التي دائماً ما تعبّر عن انزعاجها من الفصائل كونها مدعومة إيرانياً أو تنفّذ سياسة طهران في المنطقة".
واشار الى أن "السوداني دائماً ما يشدّد على عدم تدخل الحشد الشعبي في الصراعات الداخلية والإقليمية وحتى عند أحداث غزة ولبنان، أُبعد الحشد عنها تماماً، لكنّ هناك أطرافاً دولية وإقليمية تعتبر أن الفصائل تهدّد مصالحها وتتحكم بها إيران".
أما المصدر الثالث، قال إن "السيستاني استقبل الحسان فعلاً في زيارة أولى، جرت خلالها مناقشة الأوضاع في المنطقة ومصلحة العراق، بينما في الزيارة الثانية، التي أجريت قبل أيام وبعد نحو شهر على الأولى، لم يستقبله المرجع الأعلى بل ابنه السيد محمد رضا، وهذا ما يبيّن أنه فعلاً كان هناك طلب بخصوص حل الحشد، وعدم استقباله هو بمثابة الرفض لذلك الطلب".
وحلّ الحسان في الرابع من تشرين الثاني الماضي ضيفاً على السيستاني، إثر الأحداث والتحوّلات التي عاشتها المنطقة. وحينها، شدد المرجع على وحدة الصف العراقي وحصر السلاح بيد الدولة والابتعاد عن لغة الحروب، وهو ما فسّره ناشطون ومحلّلون سياسيون على أنه إشارة إلى الفصائل بوقف عملياتها العسكرية التي أحرجت الحكومة العراقية.
من جانبه، رأى نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، المقرّب من السوداني، في أحاديث إلى وسائل إعلام محلية أن المخاوف من حصول أحداث وتطوّرات أمنية أو سياسية في العراق خلال المرحلة المقبلة بعيدة عن الواقع.
واضاف أن "هناك من يريد إشعال فتن داخلية للترويج لأحداث لا يمكن حدوثها في العراق، وخاصة على المستوى الأمني والعسكري"، معتبرا أن "تحركات الحسان واجتماعاته المختلفة طبيعية جداً، وزيارته لإيران أيضاً طبيعية، فهناك مكتب للأمم المتحدة، لكن لا يوجد له ممثل. وهذا الأمر حدث خلال فترات الممثلين السابقين للأمم المتحدة في العراق".
وكد الاعرجي أن "الحشد الشعبي هو مؤسسة عراقية رسمية، مشرّعة بالقانون، والحديث عن دعوات إلى حلّ الحشد غير حقيقي. أما في ما يخصّ الفصائل المسلحة، فإنّ قراراً بشأنها من تفكيك أو غيره تتخذه الدولة العراقية حصراً، فهي قضية عراقية داخلية، وأصحاب الحلّ والعقد هم من يقرّرون بقاء تلك الفصائل من عدمه، علماً أن وجودها مرهون بوجود الاحتلال. وعند انعدام وجود هذا السبب، لن تكون هناك فصائل مسلحة".
المصدر: صحيفة الاخبار