الهدنة الإنسانية في قطاع غزة تدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ، ضمن الاتفاق الذي تم بوساطة القاهرة والدوحة وواشنطن، وأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" سيبدأ عند الساعة الرابعة من مساء اليوم نفسه، وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهدافه لأنحاء غزة قبل ساعات قليلة من سريان الهدنة المؤقتة في القطاع. سبقها قصف عنيف واستهداف للمدنيين واعتقالات من داخل القطاع وتخريب.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي انسحب بشكل كامل من مناطق قطاع غزة الجنوبية.
واستشهد عشرات الفلسطينيين خلال الليلة الماضية، فيما شنت قوات الاحتلال اقتحاما للمستشفى الإندونيسي وتعمدت رمي سيدة بالرصاص لترتقي شهيدة، قبل أن تتعمد استهداف المولدات الكهربائية وأجزاء كبيرة من المباني.
بيان كتائب القسام حول الهدنة
وأصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس بيانا توضيحيا حول الاتفاق على الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن 19 عاما.
وقالت القسام إن التهدئة تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك الاحتلال الإسرائيلي طوال فترة التهدئة.
وأشارت إلى أنه الطيران المعادي سيتوقف عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة.
كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ10 صباحاً وحتى الـ4 مساء في مدينة غزة والشمال.
وبحسب الاتفاق سيتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد.
وسيتم خلال الأيام الأربعة الإفراج عن"50 أسيراً صهيونياً "من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً.
كما سيتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، إضافة إلى إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
اقرأ أيضاًعاجل.. بدء سريان الهدنة الإنسانية فى قطاع غزة الآن
استشهاد الصحفية أمل زهد رفقة عائلتها بقصفٍ استهدف منزلها في مدينة غزة
وزير الأوقاف يُعمم بإقامة صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على شهداء فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة تل أبيب حماس حركة حماس الهدنة الإنسانية كتائب الشهيد عز الدين الهدنة الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“كمائن الموت”.. القشام تكشف عن عملياتها في بيت حانون قبل الهدنة
#سواليف
كشفت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، عن العديد من #العمليات التي نفذها مقاتلوها ضد جنود وآليات #الاحتلال الإسرائيلي في بلدة #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن ما أطلقت عليه “سلسلة #كمائن-الموت”.
وقالت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية نشرتها اليوم عبر قناتها الرسمية على منصة “تليغرام”، إن مقاتليها أبلغوا -بعد عودتهم من خطوط القتال في بيت حانون- تنفيذ عمليات ضد جنود وآليات الاحتلال.
وشملت عمليات “القسام” إطلاق صاروخين من نوع “M75” من مدينة بيت حانون باتجاه مدينة القدس المحتلة يوم 28 ديسمبر 2024،.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة 2025/01/21كما أطلقت 5 صواريخ “رجوم” باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء “ناحال” داخل مستوطنة “سيدروت” يوم يوم 29 ديسمبر 2024، وفي اليوم ذاته تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في شارع “السكة” ببيت حانون، وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.
وفي يوم 30 ديسمبر 2024، نفذ مقاتلو “القسام” عملية مركبة في بيت حانون، تم فيها قنص وقتل قناص إسرائيلي ومساعده، ثم استهداف القوة ذاتها بـ 5 قذائف مضادة للأفراد من نوع “TBG” ما أدى لوقوع عناصر القوة بين قتيل وجريح.
واعترف الاحتلال -عقب العملية- بمقتل جنديين وإصابة 10 بجراح خطيرة من كتيبة “نتساح يهودا”.
وتمكن مقاتلو “القسام” في 2 يناير 2025 من تدمير دبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون.
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو “القسام” من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون، ما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.
وفجّر مقاتلو القسام بتاريخ 6 يناير 2025 عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة من كتيبة “جرانيت 932” بعد رصدها خلال تقدمها داخل بيت حانون، ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.
وفي اليوم ذاته، فجّر مقاتلو “القسام” عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع “دمرة” شمالي بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأطلقت كتائب القسام 3 صواريخ من نوع “رجوم” باتجاه مستوطنة “سيدروت” من مدينة بيت حانون.
وفي 7 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تدمير جرافة عسكرية من نوع (D9) بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفوا كذلك سائق “باقر” عسكري بعبوة مضادة للأفراد وأردوه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع.
وتمكن مجاهدو القسام يوم 8 يناير 2025 من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية.
وبعدها استهدف مقاتلو القسام قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع
وفي 9 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.
وفي 11 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة
وفي نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ لواء “ناحال” أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال، عملية عسكرية مكثّفة في بيت حانون، في إطار حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، لكنّه واجه مقاومة شرسة وكمائن نوعية أدت لمقتل وإصابة العديد منهم ولم يتعرف الاحتلال إلا بعدد قليل منهم.
وتحدث جنود إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية أنهم خاضوا قتالاً صعباً في مدينة بيت حانون؛ وصفوه بـ “القتال المعقد والخطير”؛ بسبب تكتيكات المقاومين الفلسطينيين واستخدامهم تقنيات حديثة في عملياتهم ضد قوات الاحتلال وآلياته.