الحرب على غزة في يومها الـ49... بدء سريان اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة والذي يستمر لأربعة أيام
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
مطار غزة الدولي.. حلم تبدد مثل سحابة صيف!الجيش الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي ويقتل امرأة ويصيب 3 أشخاص ويعتقل آخرينالجيش الإسرائيلي يوضح تفاصيل تمركز قواته في غزة مع بدء سريان الوقف المؤقت للناروزير الخارجية الإيراني: الولايات المتحدة وإسرائيل اضطرتا أخيرا للتفاوض لتحرير أسراهما بغزة"حزب الله" يعرض مشاهد من استهداف لثكنة "متات" التابعة للجيش الإسرائيلي (فيديو)أمين عام "النجباء" : واجب على الجميع إعلان الحرب على الولايات المتحدة وإخراجها ذليلة من العراقمصر: 130 ألف لتر من الديزل ستدخل يوميا لغزة عندما تبدأ الهدنةالقتال يشتد في شمال غزة وسط معارك غير مسبوقة مع اقتراب موعد الهدنة المؤقتةرئيس كوبا يقود مسيرة مؤيدة لفلسطين في هافاناالجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ "حزب الله" اللبناني"حزب الله" يعرض مشاهد من عمليتين استهدف فيهما تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان (فيديو)وزير الصحة التركي: أنقرة تعتزم إجلاء بعض الأطفال الجرحى والمرضى من غزة الجمعةوزارة الطوارئ الروسية تسلم دفعة مساعدات إنسانية جديدة لقطاع غزةنتنياهو بشأن الهدنة مع غزة: الحرب لن تنتهي الآن.. سنقضي عليهم.. ليس لدينا خيار آخروسائل إعلام: طبيبان فقط يشرفان على 200 مريض داخل مجمع الشفاء الطبي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون الصليب الأحمر الدولي المحكمة الجنائية الدولية الهلال الاحمر برنامج الغذاء العالمي جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام محكمة العدل الدولية منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، أعلنت دولة قطر عن تحقيق بعض التقدم خلال محادثات عقدت هذا الأسبوع في العاصمة الدوحة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي ردود واضحة للوسطاء في كل من مصر وقطر بشأن المقترح الذي قدمته حركة حماس، والذي ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل ودائم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن المقترح الوحيد الذي كان مطروحا في الفترة السابقة جاء من الجانب المصري، غير أن إسرائيل لم تبدي موافقة رسمية عليه حتى الآن.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك مؤشرات متزايدة على اقتراب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، مرجعا ذلك إلى وجود رغبة واضحة لدى الولايات المتحدة في تحقيق هذا الهدف.
وكشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المقرر أن يزور المنطقة قريبا لبحث عدد من الملفات، وعلى رأسها إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتابع: "أولوية المرحلة الراهنة تكمن في وقف الحرب، والبدء الفعلي في الترتيبات المتعلقة بإدارة القطاع"، مشددا على أن الإدارة الأميركية أصبحت أكثر اهتماما بتحقيق التهدئة في غزة، ووقف آلة القتل الإسرائيلية التي تواصلت لما يقارب العام والنصف.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، أمس الأحد، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المحادثات، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول تقارير تحدثت عن اجتماع جرى الخميس بينه وبين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنيا.
ومع ذلك، لم يؤكد رئيس الوزراء القطري بشكل مباشر عقد هذا الاجتماع.
انتقادات واضحة لإسرائيلوفي سياق متصل، وجه الشيخ محمد انتقادات واضحة لإسرائيل، متهما إياها بأنها تسعى للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين "من دون وجود أي أفق واضح لإنهاء الحرب على غزة"، وهو ما وصفه بأنه موقف غير مقبول من الجانب القطري.
وأضاف في تصريحاته: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق، أو استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين"، مؤكدا أن الدوحة تواصل التنسيق الوثيق مع جمهورية مصر العربية والشركاء الدوليين لدفع الجهود نحو تحقيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن بلاده ستواصل العمل بلا كلل مع شركائها في المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب.
وتطرق رئيس الوزراء القطري، إلى تأكيدات حركة حماس، التي كررت علنا مرارا استعدادها لإعادة كافة الرهائن، في إطار تسوية شاملة تنهي النزاع.
وأوضح أن هناك تحسنا نسبيا في مواقف الأطراف، وهو ما لاحظته الدوحة في محادثات الخميس الماضي، ما يشير إلى إمكانية فتح نافذة أمل لتحقيق اختراق دبلوماسي في المستقبل القريب.
جدير بالذكر، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد أن حركة حماس مستعدة للقبول بأي اتفاق يتضمن حلا قائما على أساس الدولتين.
وقال: "إذا لم ننجح في التوصل إلى اتفاق، فإن البديل عن السلام سيكون المزيد من المعاناة".
كما شدد على أن الجهود التركية تتكامل مع المساعي القطرية والمصرية الرامية إلى وضع حد للحرب المستمرة على قطاع غزة.