طفلة فلسطينية تبكي خوفا على شقيقها الرضيع.. «أخوي عبود»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
48 يومًا من الحصار والدمار، سقوط العديد من الأطفال والنساء، منذ بدأ حرب الإبادة الجماعية على أهالي غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، إذ تسبب في تفكك العائلات نتيجة قصفه للمنازل والشوارع وكذلك المستشفيات والمدارس التي يوجد بها ألالاف النازحين.
طفلة تبكي خوفا على شقيقها الرضيعلحظات صعبة عاشها أطفال غزة، إذ داخل إحدى المستشفيات كانت توجد طفلة وجهها ملطخ بالدماء والغبار تسيطر عليها صدمة كبيرة، من صعوبة المشهد الذي تعرضت له، لحظة قصف منزلهم لدرجة أن قدميها كانت ترتجف من الخوف والقلق، إذ خطفت قلوب الكثيرون بعد تداول صورتها.
رغم معاناة الطفلة من الإصابة من القصف، إلا أن كانت تنادي على شقيقها الرضيع لتردد قائلة: «أخودي عبود»، إذ حاول المسعفون تهدئتها ببعض الكلمات المطمئنه: «خلاص هو بخير خلص عبود».
جرائم الاحتلال الإسرئيليجرائم عدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرئيلي في أهالي غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي كانت في السابع من أكتوبر الماضي، أصبحت الحياة شبة منعدمة، إذ تسبب في انقطاع الكهرباء ونقص الوقود والمياه وأيضا خروج المستشفيات عن الخدمات الطبية، ما أدى إلى استشهاد العديد من الأطفال.
رغم هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أهالي غزة، إلا أنهم مازالوا صامدين أمام الاحتلال الإسرئيلي، العديد عبر عن مدى تمسكه بأرضه، بكلمات مؤثرة: «أنا أفتخر أني من غزة أفتخر أني من هذا البلد.. انتو باللي عملتوه خليتونا فخورين أننا من غزة اللي أتامر عليه العالم الغربي»، لحظات وثقها الصحفي فتحي مجدي.
ووصل عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 1400 مجزرة وبلغ عدد المفقودين ما يقرب من 7000 مفقود، بين أشخاص تحت الأنقاض أو جثامين ملقاه في الشوارع والطرقات، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة طفلة فلسطينية الشوارع الأنقاض الاحتلال الإسرئیلی
إقرأ أيضاً:
إعلامية سورية تبكي حزنا على اختفاء والدها بسجون بشار الأسد
خاص
انهارت الإعلامية السورية آسيا هشام ولم تتمكن من حبس دموعها على الهواء أثناء حديثها عن والدها الذي اختفى في سجون نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووجهت آسيا رسالة للإعلامية السورية رائدة وقاف، التي طالبت السلطات الحالية بالبحث عن شقيقها الذي اختفى منذ أيام.
وقالت آسيا وهي منهمرة في البكاء: ” إلى رائدة وقاف، تم توقيف أخيك وخرجت في فيديو تتساءلين عن مصيره ونحن ساهمنا في ايصال صرختك كي تجدي شقيقك بخير وسلام “.
وأضافت: ” ها قد عاد إليك أخيك اليوم، ونحن نهنئك اليوم بعودته إليكم سالماً.. متمنين ان يعود اي مفود وينتهي مسلسل الفقد و الخطف في سوريا “.
وتابعت: ” لكن ست رائدة اسمحي لي أن اخبرك حكاية الشعب السوري التي ما قبل أكثر من 13 عاما، لا بل بدأت قبل بكثير”.
وأكملت: “اسمحي لي أن أسالك ، هل يهمك أن والدي ومئات آلاف الآباء والأبناء والأمهات لم يعرف مصيرهم .. أحياء أم أموات؟ وكيف ماتوا؟”.