روسيا تعلم روادها المستقبليين تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن مركز "غاغارين" الروسي لتدريب رواد الفضاء أن المرشحين للانضمام لصفوف رواد وكالة "روس كوسموس" سيخضعون لدورات تعليمية حول الذكاء الاصطناعي.
وحول الموضوع قال رئيس المركز، مكسيم خارلاموف:"المرشحون للانضمام لصفوف رواد الفضاء بوكالة روس كوسموس سيخضعون لدورات تعليمية حول الذكاء الاصطناعي".
وأضاف: "من المعروف أننا بدأنا بمرحلة لاختيار دفعة جديدة من الأشخاص الذين سيكونون مؤهلين للانضمام إلى صفوف رواد فضاء وكالة "روس كوسموس"، الأشخاص الذين سيتم اختيارهم سيخضعون لعدة دورات تدريبية وتعليمية، من ضمنها دورة تعليمية للتعرف على تقنيات الذكاء الاصطناعي".
وأشار خارلاموف إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تدخل بشكل متزايد في تدريب رواد الفضاء، وعلى رائد الفضاء كونه "شخصا ذكيا ومتعلما على نحو واسع" أن يعرف ما هي هذه التقنيات، ونوه إلى أن"الذكاء الاصطناعي سيستخدم على نحو كبير في محطة ROS المدارية الروسية الواعدة، وستضمن هذه التقنيات تشغيل بعض تقنيات المحطة ودعمها".
إقرأ المزيد "روس كوسموس" تمدد فترة استلام الطلبات للانضمام لصفوف رواد الفضاءوكانت وكالة "روس كوسموس" قد أعلنت في 10 يوليو الماضي عن فتح باب التقدم للانتساب إلى مسابقات اختيار دفعة جديدة من الأشخاص الذين ستدربهم ليصبحوا رواد فضاء تابعين لها، وأشارت حينها إلى أن باب التقدم للمسابقات سيبقى مفتوحا حتى 30 أكتوبر العام الجاري،وقررت فيما بعد تمديد فترة استلام الطلبات حتى حتى 20 ديسمبر 2023.
وبدوره أشار مدير برنامج رحلات الفضاء المأهولة في الوكالة، سيرغي كريكاليف إلى أنه وفي إطار المسابقات سيتم اختيار ما بين 4 إلى 6 أشخاص ليتم تدريبهم لينضموا إلى صفوف رواد الفضاء الروس، وأن مركز "غاغارين" الروسي لتدريب رواد الفضاء سيسلم وكالة "روس كوسموس" أوراق اعتماد المرشحين الجدد في مارس 2024.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس معلومات عامة الذکاء الاصطناعی رواد الفضاء روس کوسموس إلى أن
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.