الهدنة المؤقتة بين إسرائيل و"حماس" تدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" في قطاع غزة اليوم الجمعة حيز التنفيذ.
إقرأ المزيد القتال يشتد في شمال غزة وسط معارك غير مسبوقة مع اقتراب موعد الهدنة المؤقتةوتم التوصل يوم الأربعاء إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في القطاع بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعلنت "حماس" أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان القيادي في "حماس" موسى أبو مرزوق، قد أكد في تصريحات سابقة أن الهدنة في قطاع غزة ستدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خروقات إسرائيل في لبنان مستمرة منذ إعلان الهدنة الهشة الأخيرة
علق العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، على الخروقات التي تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى في لبنان، قائلا إنها باتت معتادة منذ إعلان الهدنة الهشة في 27 نوفمبر الماضي، موضحا أن الاتفاق الذي جرى بشأن وقف إطلاق النار المؤقت شمل ملحقا يحتوي على ضمانات أمريكية قدمت إلى الجانب الإسرائيلي، دون توقيع الحكومة اللبنانية عليها.
إسرائيل واستغلال الضمانات الأمريكية للتحرك في لبنانوأكد «القزح»، خلال لقائه مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الضمانات المقدمة من الوسيط، تُعد ملزمة للاتفاق، لكنها تتيح لإسرائيل حرية الحركة في المراقبة والتدخل، بدعوى معالجة الأخطار التي تواجهها من الجانب اللبناني.
وأوضح أن إسرائيل قد تتذرع بهذه الضمانات لاستهداف ما تعتبره تهديدا، ضمن فترة 60 يوما، وذلك بعد إبلاغ اللجنة المراقبة التي يرأسها الجانب الأمريكي، مشيرا إلى أن هذه الضمانات قد تمنح إسرائيل حرية واسعة في التصرف بما يخدم مصالحها الأمنية.
اللجنة الوسيطة ودورها في المراقبة والتصدي للخروقاتونوه الخبير العسكري، إلى أن اللجنة الوسيطة تمتلك وسائل متعددة للمراقبة والتحقق، بما في ذلك قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في منطقة جنوب الليطاني، لافتا إلى أن ضباطا من قوات الطوارئ الدولية يشاركون في اللجنة، وأن إسرائيل تستطيع إخطار اللجنة بوجود خرق من قبل حزب الله، ما يدفع اللجنة إلى التحقق من الأمر، وإذا لم يتدخل الجيش اللبناني لوقف هذا الخطر، يصبح من حق إسرائيل التصدي له.