بدء سريان هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بعد حوالي سبعة أسابيع متتالية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت اليوم الجمعة، هدنة إنسانية في القطاع المحاصر، وهي أول هدنة من نوعها بين حماس وإسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وتسمح الهدنة، التي جرت برعاية قطرية أمريكية مصرية، بإطلاق سراح 50 أسيرًا لدى حماس، بينما تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا.
في غضون ذلك، وصلت حصيلة الشهداء في القطاع حوالي 15 ألفا حسب ما أعلنته وزارة الصحة المحلية التابعة لحماس. وفي إسرائيل، قتل 1200 شخص في هجوم حماس حسب الحصيلة الرسمية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية.
وأكد ضياء رشوان، زرئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه في إطار سريان اتفاق الهدنة، سيتم يوميا دخول 130 ألف لتر سولار وعدد أربع شاحنات من الغاز من مصر إلى قطاع غزة، وذلك للمرة الاولي. كذلك سيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، فور بدء سريان اتفاق الهدنة، حيث سيتم يوميا إدخال عدد 200 شاحنة، محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل نحو خمسين يوما.
رشوان:السماح ببدء دخول الفلسطينيين العالقين بالبلاد إلى قطاع غزة بناء على رغبتهم الأونروا تدعو لوقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزةوأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في تصريحاته بشأن الهدنة، أنه بالتزامن مع سريان الهدنة، ستواصل مصر استقبالها لمجموعات من الجرحى والأطفال المصابين من أبناء غزة، لعلاجهم بالبلاد، وكذلك سيتم استقبال الراغبين من الأجانب ومزدوجي الجنسية المحتجزين بقطاع غزة، وتسهيل سفرهم للدول التي يحملون جنسياتها.
وأكد أنه وللمرة الأولي منذ بدء العدوان، سيتم السماح من الجانب المصري ببدء دخول العالقين الفلسطينيين بالبلاد، إلى قطاع غزة بناءآ على رغبتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي حماس إسرائيل طوفان الأقصى إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نداء للوسطاء.. حماس تطالب مصر وقطر بالتدخل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار
أعلن حازم قاسم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يواصل مرواغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، خاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وقال قاسم في تصريحات له" ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني.
واضاف" لقد خلف العدوان الإسرائيلي على القطاع دماراً كبيراً خاصة في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية؛ ما يجعل الإغاثة مساراً مركزياً في اتفاق وقف إطلاق النار.
وختم : ندعو الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة الأشقاء في مصر وقطر، للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البرتوكول الإنساني في الاتفاق.