السيسي: مصر هي الأساس في دعم نضال الأشقاء الفلسطينيين.. وتهجيرهم خط أحمر
الجيش الإسرائيلي: لن يُسمح بتنقل السكان من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء الهدنة
إسرائيل: الجيش سيستأنف "القتال بكثافة" في غزة لمدة شهرين على الأقل فور انتهاء الهدنة
"حماس" تحذر إسرائيل من مواصلة الحرب على غزة
"القسام" تعلن وقف العمليات العسكرية مع بدء الهدنة القصيرة الجمعة

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق أمس قافلة جديدة من المساعدات التي يقدمها الشعب المصري لأهله في غزة، خلال احتفالية "تحيا مصر.. تضامنا مع فلسطين" بستاد القاهرة الدولي، مؤكدًا في كلمة له أن "التهجير خط أحمر" وعلى "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات، للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية".

ولفت السيسي إلى أن مصر "بذلت جهودا صادقة ومكثفة، للحيلولة دون التصعيد لهذه الحرب، وذلك على كل المستويات، فعلى المستوى السياسي، قمنا بعقد أول قمة دولية بالقاهرة، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، من أجل الحصول على إقرار دولي، بضرورة وقف هذا الصراع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما كانت مشاركة مصر في القمة العربية الإسلامية، فاعلة وحيوية، حيث اتسقت مخرجاتها مع الموقف المصري بصفة عامة، كما كثفت الدولة اتصالاتها الدولية، مع القادة والمسئولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع، الموقف المصري الرافض والحاسم، لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، حفاظا على عدم تصفية القضية، والإضرار بالأمن القومي لدولنا".

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قال إنه لن يُسمح بأي شكل بتنقل السكان من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء الهدنة الإنسانية القصيرة، التي من المقرر أن تبدأ الجمعة.

وأضاف أدرعي في بيان أنه لن يُسمح أيضاً بالتنقل "غير المنسق" للشاحنات من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء فترة الهدنة، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية ستتمركز "عند خطوط وقف إطلاق النار" داخل القطاع مع بدء سريان الهدنة.

وقالت "الجريدة" إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قال إن الجيش سيستأنف "القتال بكثافة" لمدة شهرين آخرين على الأقل فور انتهاء الهدنة الإنسانية القصيرة. ووصف الهدنة القصيرة، التي تم التوصل إليها مع "حماس" بوساطة قطرية مصرية، ومن المقرر أن تبدأ غدا الجمعة، بأنها "فترة راحة قصيرة".

وأشارت "القبس" إلى أن ملك الأردن عبد الله الثاني، قال إن موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين واعتباره خطاً أحمر يجسد موقفنا المشترك. وأضاف الملك عبد الله عبر منصة إكس: "الموقف الذي عبر عنه اليوم أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأكيده رفض مصر تهجير الأشقاء الفلسطينيين عن أرضهم باعتباره خطاً أحمر، يجسد موقفنا المشترك، وسيخلده التاريخ في سجل مواقف مصر العروبية".

وقالت "الراي" إن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 14 ألفاً و854 بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، و4 آلاف امرأة. وقال المكتب إن ذلك يعني أن قرابة 69% من إجمالي الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 36 ألفاً، 75% منهم من الأطفال والنساء.

وقالت "الوطن" إن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، حذر الجيش الإسرائيلي من أن خسائره "لم تبدأ بعد" إذا قرر مواصلة العملية البرية في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة، في كلمة متلفزة قبل ساعات على بدء أول هدنة إنسانية قصيرة في القطاع: "إننا نعتبر أن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد، إذا قرر المضي في عملياته البرية وعدوانه". وأضاف: "ما يعول عليه العدو في إطالة أمد المعركة هو الإبادة والتنكيل والعقاب الجماعي وارتكاب المجازر، وليس أي هدف عسكري حقيقي ملموس".

وأشارت "الراي" إلى أن كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" أعلنت أن جميع العمليات العسكرية من جانب الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ستتوقف خلال الهدنة القصيرة التي ستبدأ الجمعة.

وأضافت "القسام"، في بيان، أن الطيران الإسرائيلي "سيتوقف عن التحليق بشكل كامل في جنوب غزة وقت الهدنة"، مشيرةً إلى أنه سيتوقف عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً إلى الـ4 مساءً بالتوقيت المحلي في مدينة غزة وشمال القطاع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح والنهضة يرحب بتراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزة

رحب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته السابقة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرًا أن هذا التراجع يؤكد عدم واقعية مثل هذه الطروحات التي تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في أرضه. وأكد أن الضغوط الدولية والتحركات الدبلوماسية، وعلى رأسها الموقف المصري الرافض لهذه الأفكار، كانت عاملًا حاسمًا في إفشال أي محاولة لفرض حلول غير عادلة أو التلاعب بمصير الفلسطينيين تحت أي مبرر.  

وأضاف أن الموقف الأمريكي خلال الفترة الماضية كان يحمل إشارات مقلقة حول إمكانية دعم سياسات التهجير القسري، ولكن التراجع عن هذه الطروحات يُثبت أن المجتمع الدولي لا يمكنه القبول بمثل هذه المخططات التي تكرس الاحتلال وتفتح الباب أمام موجات جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة. وأوضح أن هذا التغيير في الخطاب السياسي يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تدعم بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، وتعزز الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة، وليس الاكتفاء بتصريحات سياسية لا تحمل ضمانات حقيقية لحماية الحقوق الفلسطينية.  

تصريحات ترامب حول غزة تثير الجدل وسط تصاعد العنف وتعثر المفاوضاتالاتحاد: ترامب أدرك استحالة تغيير الواقع في غزة أمام صمود الفلسطينيينالمكسيك ترجئ فرض رسوم انتقامية في رهان على الاتفاق مع ترامبخبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة

وأشار إلى أن هذا التراجع يعكس أيضًا فشل أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين، وهو ما شددت عليه مصر منذ بداية الأزمة، حيث كان موقفها واضحًا برفض أي حديث عن تهجير سكان غزة، ودعم حق الفلسطينيين في البقاء في وطنهم وإقامة دولتهم المستقلة. 

وأضاف أن الجهود المصرية المتواصلة، إلى جانب التحركات العربية والدولية، كانت حائط الصد الأول في مواجهة هذه الأفكار، وهو ما دفع بعض الأطراف الدولية إلى إعادة النظر في مواقفها والاعتراف بعدم إمكانية تنفيذ مثل هذه المخططات.  

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يرى في هذا التراجع خطوة إيجابية لكنها غير كافية، مشددًا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالعمل الجاد نحو تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة. 

وأكد أن التصريحات وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُترجم إلى إجراءات واضحة تضمن وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن غزة، وإعادة إعمار ما دمره العدوان، مع التزام دولي كامل بمنع أي محاولات مستقبلية لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم التاريخية.

مقالات مشابهة

  • الصومال يردّ على مقترح استقبال الفلسطينيين: نرفض أيّ خطّة تهجير للسكّان
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية.. الراهبة أغنيس من بينهم
  • حزب الإصلاح والنهضة يرحب بتراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزة
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • القاهرة ترحب بتصريحات ترامب بشأن "عدم تهجير" الفلسطينيين من غزة  
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان
  • حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • حزب الريادة: شهداء الوطن في ذاكرة المصريين وأسرهم على رأس اهتمامات الدولة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا