نائب بـ "العربي للدراسات": الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في حربه على غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في حربه على قطاع غزة، وأصبح القطاع مقرا لاصطياد جنودها وتدمير آلياتها العسكرية، ورغم العملية البرية الإسرائيلية إلا أن رشقات المقاومة الصاروخية لم تتوقف وطالت كل مكان في إسرائيل.
وأضاف الدكتور مختار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك خلل كبير في نظرة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب للقضية الفلسطينية، ومواقفه مرتبكة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب العديد من المجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ من بينها صبرة وشاتيلا، إسرائيل تحارب الأطفال الخدج داخل الحضانات والمشافي.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، لا مكان آمن في قطاع غزة الشعب الفلسطيني يأمل في أن يسمع الغرب صرخاته، إسرائيل تمارس إجراما لم يمارسه هتلر، لافتا إلى أن الاحتلال يعيش في حالة رعب لأنه لم يحقق أي شيء في غزة،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية صاروخ فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.