ألمانيا: لإسرائيل حق الدفاع النفس وأن تقاتل حماس لا الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمس الخميس، حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وضرورة الآفاق السياسية والاقتصادية لقطاع غزة، وإلى إحياء حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت بيربوك، إن "لإسرائيل الحق والواجب بموجب القانون الإنساني الدولي في الدفاع عن مواطنيها"، مضيفة أن "إسرائيل لن تتمكن أبداً من العيش في أمان إذا لم يكافح هذا الإرهاب".غير أنها أكدت أن إسرائيل تقاتل "حماس وليس الفلسطينيين".
وأضافت بيربوك "على المدى المتوسط والطويل، هناك حاجة إلى آفاق سياسية واقتصادية لقطاع غزة لخلق ظروف معيشية إنسانية مستدامة".
وقالت: "بعد انتهاء الصراع، نؤيد إنهاء سياسة حصار قطاع غزة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على المصالح الأمنية الإسرائيلية. وندعو إلى تنسيق دخول مساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يشارك أيضاً".ودعت الوزيرة الألمانية إلى إحياء حل الدولتين مع احترام حدود 1967.
وقالت: "نرفض البناء الاستيطاني الإسرائيلي المستمر وخطط الضم التي تنتهك القانون الدولي وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية باعتبارها عقبات أمام السلام. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي في كل مكان".وتابعت بيربوك، أن عنف المستوطنين اليهود في الضفة الغربية ليس في مصلحة أمن إسرائيل. كما حذرت من تبعات أكثر اتساعاً للصراع. وأضافت: "أعتقد أن مهمتنا على وجه التحديد هي منع ذلك، أي صراع إقليمي أوتعميق الانشقاقات الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يزور مكتب حماس ويسلّم شهادات تكريمية للإعلاميين الفلسطينيين
الثورة نت|
زار وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر البخيتي اليوم مكتب حركة “حماس” بصنعاء وسلما ممثل الحركة معاذ أبو شمالة شهادات تكريمية للإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في معركة “طوفان الأقصى”، في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الزيارة أشار وزير الإعلام إلى أن ما قام به الصحفيون والإعلاميون الفلسطينيون من دور في هذه المعركة، يستحق التكريم والإشادة والتخليد، باعتبار ذلك فريداً من نوعه ويؤكد في الوقت ذاته على وحدة الساحات والمصير المشترك في مواجهة كيان العدو الغاصب.
وأكد أن دور الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، يمثل القدوة لجميع الإعلاميين العرب للاضطلاع بمسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة مخططات المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأكد أهمية دور الإعلاميين الفلسطينيين في مواكبة معركة “طوفان الأقصى”، وتغطية مجرياتها وفضح جرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ولفت وزير الإعلام، إلى أن الإعلاميين اليمنيين استُهدفوا أيضًا في المعركة المصيرية مع العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، مؤكدًا أن إعلاميي فلسطين ولبنان واليمن، كانوا وما يزالون وسيظلون في جبهة إعلامية موحدة لتعرية وكشف شائعات وسموم الماكينة الإعلامية التابعة للعدو الصهيوني وأدواته.
وأضاف “نسلّم لكم شهادات تقديرية وتكريمية لكافة الإعلاميين الفلسطينيين الذين استشهدوا بالعدوان الصهيوني الوحشي على غزة ولبنان، كرسالة تحمل البُعد الوحدوي والعروبي والقومي، وهي في الوقت ذاته رسالة للإعلاميين في محور الجهاد والمقاومة بوحدة الموقف الذي يعملون في سبيله”.
وعرّج الوزير شرف الدين، على خطابات وموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واهتمامه بالجبهة الإعلامية ودور الإعلاميين والصحفيين في إفشال مخططات العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مؤكدًا أن وزارة الإعلام باليمن ستبقى عونًا وسندًا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ولن تدّخر جهدًا في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.
وأضاف “بالرغم مما تعرض له محور الجهاد والمقاومة، ومنه استشهاد القادة العظماء، إلا أن إصرار المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتصاعد وتيرة الضربات الموجهة للعدو الصهيوني، أعطيا للجميع دافعًا وحافزًا في استمرار الصمود والثبات وتلقين العصابات الصهيونية الدروس القاسية في التضحية والفداء نصرة للمظلومين والمستضعفين والمقدسات الإسلامية”.
وأشاد وزير الإعلام باستبسال فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية وثباتها على الأرض وبضرباتها الموجعة لكيان العدو المؤقت واستهداف العصابة الإجرامية على مختلف المحاور، مشيدًا في الوقت ذاته بالبطولات التي سطّرها الشهيد القائد يحيى السنوار، وصموده على أرض غزة العزة، وتلقين عصابات العدو الصهيوني دروسًا قاسية في الشجاعة والثبات.
بدوره عبر ممثل حركة “حماس” بصنعاء، عن الامتنان لقيادة وزارة الإعلام على هذا التكريم، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد التي تجمع شهداء اليمن بفلسطين.
وعدّ الصحفيين صوت الأمة الحي لنقل الأحداث من أرض الواقع، وكشف ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني من مجازر بشعة ومذابح دموية في غزة وكل فلسطين، لافتًا إلى محاولة العدو الغاصب وأدواته طمس الصوت الإعلامي الحر لفرسان الكلمة وصوتها الشجاع، بعد فشله عسكريًا على مختلف محاور وجبهات القتال.
وأشار إلى سعي العدو لكسر إرادة الأمة باستهداف الإعلام والإعلاميين ودورهم الجهادي والتنويري، مؤكدًا أن العدو سيفشل بفضل تقديم التضحيات في سبيل نصرة قضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن أبو شمالة، موقف الشعب اليمني والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مساندة فلسطين وقضيته العادلة، مشيدًا بالعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على سفن العدو الصهيوني والمرتبطة به في البحار والمحيط الهندي.
وقال “إن اليمن شارك بدور كبير في معركة طوفان الأقصى، وما يزال إلى اليوم يقدّم الشعب اليمني تضحيات في سبيل نصرة فلسطين والمسجد الأقصى، ولم تتجرأ أي دولة على استهداف حاملات الطائرات وبارجات ومدّمرات العدو الأمريكي وسفنه الداعمة لإسرائيل سوى اليمن”، مثمناً مبادرة قيادة وزارة الإعلام في تكريم الإعلاميين الفلسطينيين.
رافقهم خلال الزيارة مديرا مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني والعلاقات العامة بالوزارة محمد الناشري.