أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمس الخميس، حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وضرورة الآفاق السياسية والاقتصادية لقطاع غزة، وإلى إحياء حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقالت بيربوك، إن "لإسرائيل الحق والواجب بموجب القانون الإنساني الدولي في الدفاع عن مواطنيها"، مضيفة أن "إسرائيل لن تتمكن أبداً من العيش في أمان إذا لم يكافح هذا الإرهاب".

غير أنها  أكدت أن إسرائيل تقاتل "حماس وليس الفلسطينيين".

وأضافت بيربوك "على المدى المتوسط والطويل، هناك حاجة إلى آفاق سياسية واقتصادية لقطاع غزة لخلق ظروف معيشية إنسانية مستدامة".
وقالت: "بعد انتهاء الصراع، نؤيد إنهاء سياسة حصار قطاع غزة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على المصالح الأمنية الإسرائيلية. وندعو إلى تنسيق دخول مساعدات لإعادة إعمار قطاع غزة، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يشارك أيضاً".ودعت الوزيرة الألمانية إلى إحياء حل الدولتين مع احترام حدود 1967.
وقالت: "نرفض البناء الاستيطاني الإسرائيلي المستمر وخطط الضم التي تنتهك القانون الدولي وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية باعتبارها عقبات أمام السلام. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي في كل مكان".وتابعت بيربوك، أن عنف المستوطنين اليهود في الضفة الغربية ليس في مصلحة أمن إسرائيل. كما حذرت من تبعات أكثر اتساعاً للصراع. وأضافت: "أعتقد أن مهمتنا على وجه التحديد هي منع ذلك، أي صراع إقليمي أوتعميق الانشقاقات الدولية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

قضى 44 عاماً في سجونها..إسرائيل ترحل عميد الأسرى الفلسطينيين

ينتظر ترحيل أقدم سجين فلسطيني في سجون إسرائيل، الملقب بـ"عميد" السجناء الفلسطينيين، إلى خارج الأراضي الفلسطينية ضمن أكثر من 200 فلسطيني، سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن مقابل السجناء.

وقضى نائل البرغوثي، 67 عاماً،  في سجون إسرائيل 44 عاماً، وهي أطول مدة قضاها أي سجين فلسطيني. وسُجن البرغوثي في 1978 بتهمة قتل سائق حافلة إسرائيلي، وأُطلق سراحه في 2011 في اتفاق تبادل سابق، واعتقاله بعد 3 أعوام وظل محتجزاً منذ ذلك الحين.
وقالت إسرائيل إن الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين سيرحلون بشكل دائم إذا أطلق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
والبرغوثي بين 217 سجيناً في القائمة التي أعدتها وزارة العدل الإسرائيلية، والتي استشهد بها نادي الأسير الفلسطيني، عن الذين سيرحلون إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقالت زوجته إيمان نافع، وهي أسيرة سابقة قضت 10 أعوام في السجون الإسرائيلية بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري، إنها تعتقد أن زوجها قد يرفض الإفراج عنه إذا كان ذلك يعني ترحيله. وأضافت لرويترز "أي طرح أنه نائل يخرج خارج فلسطين أكيد مرفوض بالنسبة لنائل".
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 10400، بالإضافة إلى الذين اعتقلوا في غزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهراً. 
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تطلق حركة حماس سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر66 أسابيع، بما في ذلك النساء والأطفال والرجال فوق الخمسين والمرضى والجرحى.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 1167 أسيراً اعتقلوا في غزة خلال الحرب، و737 أسيراً آخر من الضفة الغربية والقدس وغزة.



مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
  • الاحتلال يشن هجوما واسعا على جنين والمقاومة ترد في عدة محاور
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل
  • المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل
  • قضى 44 عاماً في سجونها..إسرائيل ترحل عميد الأسرى الفلسطينيين
  • غوتيريش يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية: انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • أسيرات الضفة المحررات: رسالة وفاء لأهل غزة ومقاومتها
  • إسرائيل تفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين