استشهاد الصحفية أمل زهد رفقة عائلتها بقصفٍ استهدف منزلها في مدينة غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استشهدت الصحفية أمل زهد، برفقة عائلتها، بقصفٍ استهدف منزلها في مدينة غزة.
وباستشهاد الصحفية زهد، فجر اليوم الجمعة، يبلغ عدد الصحافيين الشهداء في قطاع غزّة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع 64 شهيداً.
ويوم أمس، استشهد الصحفي المصوّر، محمد عياش، وعدد من أفراد عائلته، وذلك إثر غارةٍ نفّذها الاحتلال واستهدفت منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل ذلك، استهدفت طائرات الاحتلال صحفيين من قناة الميادين جنوب لبنان، وهما المراسلة فرح عمر، والمصوّر ربيع معماري.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد أعلنت عن استشهاد 63 من الصحفيين والصحفيات منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع في 7 أكتوبر من الشهر الماضي، بينما طالت حملة الاعتقالات ما مجموعه 31 من الصحفيين والصحفيات منذ 7 اكتوبر الماضي، من بينهم 29 في الضفة الغربية و2 في قطاع غزة، ولا يزال أثر الصحفيين نضال الوحيدي، وهثيم عبد الواحد، غير معلوم منذ العدوان على غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان غزة العدوان الإسرائيلي العدوان على غزة قناة الميادين
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.