التعاون الخليجي وروسيا.. توافق على ضرورة استقرار سوق النفط
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن التعاون الخليجي وروسيا توافق على ضرورة استقرار سوق النفط، شدد البيان الختامي للاجتماع الذي جمع دول مجلس التعاون الخليجي مع روسيا على مستوي وزراء الخارجية، والذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، على أهمية .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعاون الخليجي وروسيا.
شدد البيان الختامي للاجتماع الذي جمع دول مجلس التعاون الخليجي مع روسيا على مستوي وزراء الخارجية، والذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، على أهمية استمرار التعاون لدول مجموعة أوبك بلس التي أسهمت في استقرار سوق البترول العالمية، من خلال التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية أوبك بلس، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.
ودعا الوزراء، خلال اجتماعهم، إلى ضرورة تهيئة البيئة الملائمة لزيادة التبادل التجاري والاستثمار، وتطوير سلاسل إمدادات الطاقة، وتعظيم الفرص الاستثمارية بين دول المجلس وروسيا، بجانب تعزيز التعاون العلمي والثقافي والرياضي والصحي بين الجانبين.
الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا مواجهة ظاهرة التغير المناخيوأشاد الوزراء بالدور الرائد الذي تقوم به دول مجلس التعاون لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، معربين عن دعمهم لدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمر COP28 العام المقبل.
كما أكد البيان الصادر عن الاجتماع، على دعم دول مجلس التعاون وروسيا للمساعي الرامية لمواجهة التحديات المتعلقة بظاهرة التغير المناخي، من خلال العمل على تخفيض الانبعاثات الكربونية، والتوسع في مشروعات انتاج الطاقة المتجددة، وتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر.
إقرأ أيضًا:
الحوار الاستراتيجي بين الخليج وروسيا.. ترحيب بالوساطة العربية لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية
التعاون الخليجي وروسيا يؤكدان على دعم محادثات السلام السودانية في جدة
التعاون الخليجي وروسيا.. توافق على ضرورة استقرار سوق النفط للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون الخلیجی وروسیا دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أمين الأعلى للشئون الإسلامية: تعزيز التعاون الدولي ضرورة لمواجهة تحديات القيم الأخلاقية
شارك الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ممثلًا لوزارة الأوقاف، في فعاليات المؤتمر الدولي "آليات تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية وتعزيزها"، الذي يُعقد بمدينة محاج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان الروسية، خلال الفترة من 20 إلى 23 من نوفمبر 2024.
تحية مصرية وإشادة بالرعاية الروسية
افتتح فضيلته كلمته بنقل تحيات وزير الأوقاف المصري، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، ورجائه بنجاح المؤتمر، مثمنًا رعاية فخامة رئيس جمهورية داغستان الروسية لهذا الحدث.
وأشاد بتنظيم الإدارة الدينية لمسلمي داغستان بالتعاون مع وزارة شئون القوميات وصندوق دعم الثقافة والعلوم والتربية الإسلامية.
تحديات القيم في عالم متغير
وأكد الدكتور البيومي أهمية عنوان المؤتمر الذي يُبرز ضرورة الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية، مشيرًا إلى أن العالم اليوم يواجه تحديات كبرى تتطلب التكاتف الدولي للحفاظ على تلك القيم في مواجهة الصراعات والفتن وفساد الأخلاق.
وأوضح أن مصر -بتاريخها العريق- تؤمن بدور القيم الروحية في تحقيق الاستقرار المجتمعي والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أن هذه القيم ليست حكرًا على ثقافة واحدة، بل هي إرث إنساني مشترك يعبر عن تطلعات البشرية لمستقبل أفضل.
التعاون الدولي ضرورة ملحة
وأكد فضيلة الأمين العام أن التعاون بات ضرورة لتعزيز القيم الروحية والأخلاقية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع. وأضاف أن مصر، عبر وزارة الأوقاف، تولي اهتمامًا بالغًا بالمشاركة في الفعاليات الدولية التي تدعم هذه القيم، مشيرًا إلى التزام مصر بتعزيز قيم المحبة والسلام ومواجهة التحديات التي تهدد المبادئ الأخلاقية.
الأسرة أساس المجتمع
وشدد الدكتور البيومي على أهمية دعم الأسرة بوصفها اللبنة الأولى للمجتمعات القوية، مثمنًا جهود روسيا في هذا المجال، ومقترحًا تنظيم فعاليات مشتركة بين الدول لتبادل الخبرات الناجحة في دعم الأسرة وتعزيز القيم الأخلاقية.
آليات مقترحة للتعاون الدولي
واقترح فضيلته إنشاء منصات بحثية مشتركة ومنح تمويل للدراسات المتخصصة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وورش عمل دورية تجمع الخبراء من مختلف الثقافات. كما دعا لنشر نتائج الدراسات الدولية لتوعية المجتمعات بأهمية القيم الروحية.
ختامًا
اختتم فضيلته كلمته بتوجيه الشكر لروسيا الاتحادية وداغستان على الاستضافة الكريمة، معربًا عن تطلعه للخروج بتوصيات تسهم في تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على القيم الروحية ودعم الأسرة، لضمان مستقبل آمن ومستقر للمجتمعات.