تعرض الدولار لضغوط، الجمعة، بفعل الضبابية المحيطة بمسار أسعار الفائدة الأميركية، في حين حافظ اليورو على مكاسب حققها خلال الليل مع إشارة بيانات إلى أن التراجع في منطقة اليورو ربما ينحسر.

ومع إغلاق الأسواق الأميركية أمس الخميس وعقد جلسة تداول أقصر، الجمعة، بسبب عيد الشكر، من المرجح أن يكون تداول العملات محدودا ولكن مع بعض التقلبات إذ من المتوقع أن تظل السيولة ضعيفة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقارنة مع ست عملات، بنسبة 0.029 بالمئة إلى 103.73، ليظل قريبا من أدنى مستوى خلال شهرين ونصف عند 103.17 الذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع.

وخلال الشهر، تراجع المؤشر 2.8 بالمئة ويتجه لتسجيل أضعف أداء شهري خلال عام وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وقد يبدأ في خفضها العام المقبل.

وسجل اليورو 1.0904 دولار بعد أن ارتفع 0.16 بالمئة خلال الليل عقب سلسلة من المسوح الأولية أظهرت أن الركود في ألمانيا قد يكون أقل من المتوقع، مما عوض قراءة متشائمة لأنشطة الأعمال بفرنسا.

في الوقت نفسه، ارتفع نمو أسعار المستهلك الأساسي في اليابان بشكل طفيف في أكتوبر، بعد تراجعه في الشهر السابق، مما دعم آراء المستثمرين بأن التضخم المستمر قد يدفع بنك اليابان إلى التراجع عن التحفيز النقدي في وقت قريب.

وقال خبراء اقتصاد في آي.إن.جي إنهم يتوقعون أن يبتعد بنك اليابان عن موقفه المتساهل للغاية في العام المقبل. وصعد الين الياباني 0.04 بالمئة إلى 149.49 للدولار. وتبتعد العملة الآسيوية ببطء عن أدنى مستوى منذ 33 عاما البالغ 151.92 الذي لامسته في بداية الأسبوع الماضي. وارتفعت 1.5 بالمئة خلال الشهر.

وأظهر مسح، الجمعة، أن نشاط المصانع في اليابان انكمش للشهر السادس على التوالي في نوفمبر، في حين لم يطرأ تغير يذكر على النمو المتواضع في قطاع الخدمات، مما يسلط الضوء على هشاشة الاقتصاد وسط ضعف الطلب واستمرار التضخم.

وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.2539 دولار، مرتفعا 0.05 بالمئة خلال اليوم.

وصعد الدولار الأسترالي 0.14 بالمئة إلى 0.657 دولار وارتفع نظيره النيوزيلندي 0.07 بالمئة إلى 0.605 دولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة الدولار الفائدة الأميركية أسعار الفائدة أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

حسني بيّ: فاجأني في تقرير المركزي الطلب الكبير على الدولار للأغراض الشخصية

قال رجل الأعمال حسني بي لشبكة لام، إنه بعد متابعته لتقرير مصرف ليبيا المركزي لشهري يناير وفبراير، تبين له أن هناك جانب إيجابي في التقرير هو انخفاض المقايضة الداخلية والخارجية للمحروقات من 33% إلى 26.7% من إجمالي الإنتاج، أما الجانب السلبي فتمثل في وجود عجز بميزان المدفوعات والذي قد يكون عجزًا تصحيحيًا نتيجة نمو عرض النقود وارتفاع القاعدة النقدية خلال عامي 2023 و2024 بقيمة تتجاوز 46 مليار دينار ما أدى إلى المطالبة بفرض رسم 27%.

وأضاف في تصريحاته “في المقابل نمت الاحتياطيات من الذهب والدولار خلال نفس الفترة بقيمة تقارب 8 مليارات دولار منها 2 مليار دولار على شكل 24 طنًا من الذهب، ونحو 5 مليارات دولار أُضيفت لرصيد احتياطيات المركزي بالدولار، ورغم ذلك فإن المفاجأة كانت في الارتفاع الكبير للطلب على الدولار خصوصًا للأغراض الشخصية  حيث نما الطلب بنسبة تقارب 90% مقارنة بالمعدلات الشهرية للسنوات الماضية وبلغ إجمالي ما تم بيعه للأغراض الشخصية حوالي 3 مليارات دولار (750 ألف بطاقة خلال 59 يومًا) متجاوزًا للمرة الأولى قيمة الاعتمادات التي قُدرت بـ2.5 مليار دولار، بفارق 20%”.

وتابع قائلًا “حان الوقت للاعتراف بأن السعر الحقيقي للدولار هو سعر السوق وليس السعر الرسمي المقرر من مصرف ليبيا المركزي، وإذا استمرار الفارق بين السعرين الذي يُقدر حاليًا بـ12%، يفتح الباب أمام المضاربة ويغري المضاربين سواء من داخل ليبيا أو خارجها”.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع بفضل تراجع الدولار
  • الدولار في تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية
  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • فريق التواصل الحكومي: مبادرة "ريادة" توفر 22 ألف فرصة عمل جديدة
  • الذهب يرتفع
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية
  • حسني بيّ: فاجأني في تقرير المركزي الطلب الكبير على الدولار للأغراض الشخصية
  • «مجلس الذهب العالمي»: 9.4 مليار دولار تدفقات وافدة لصناديق الذهب المتداولة
  • أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام