حماس تكشف آخر تفاصيل الهدنة قبل دخولها حيز التنفيذ والدور المصرى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تحدث مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، عن آخر تفاصيل الهدنة مع الاحتلال الاسرائيلى.
وأوضح طاهر النونو خلال مداخلة مع برنامج “يحدث في مصر”،المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أنه لم يكن هناك موعد محدد لبدء الهدنة، وكان هناك العديد من البنود بحاجة إلى نقاش.
وتابع: أن مسألة بحث الوقت والزمان الذي يتم فيه تسليم الأسرى، ودخول الشاحنات وكيفية وصولها إلى الشمال، وحركة المواطنين الفلسطينيين وملف المستشفيات، إلى جانب تبادل كشوف الأسرى، كل ذلك كان بحاجة إلى استيضاح وأسس ومبادئ تتطلب حلها قبل تطبيق الهدنة.
وأكد: تم ترتيب زمني واضح والانتهاء من الجداول الزمنية؛ للتحرك وبدء تنفيذ سريان هذه التهدئة، حتى لا يترك شيئا للظروف، حتى لن يكون هناك عقبات في التنفيذ، وتنفيذ الهدنة في غزة سيكون في السابعة صباحا اليوم الجمعة».
وأشار إلى أن هناك عدة عوامل تؤدي لنجاح الاتفاق، أولها قدرة مصر وقطر في الحصول على الضمانات اللازمة من إسرائيل وأمريكا، لنجاحه، بالإضافة إلى أن الاتفاق جرى بإرادة الطرفين بعد ضراوة القتال بينهما، ومن ثم وجد الاحتلال أن السبيل لإطلاق سراح المحتجزين هو الاتفاق ولا بديل عنه في هذا النطاق.
https://fb.watch/ovxIqGGqwh/?mibextid=RtaFA8
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الهدنة في غزة المستشفيات المكتب السياسي لحركة حماس المواطنين الفلسطينيين تنفيذ الهدنة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل.. أبرز النقاط ومراحل التنفيذ
على وقع جولة حاسمة من المحادثات، يترقب العالم إعلان التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
ومع تواتر التسريبات والتصريحات بشأن تفاصيل الصفقة المرتقبة، كشف عديد المصادر أهم خطوات وبنود الاتفاق المحتمل ومصير الأوضاع في غزة وفقا لما ورد في مسودات الاتفاق التي تم الحصول عليها ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية حتى اليوم الثلاثاء.
وفيما يلي جرد لأبرز نقاط الاتفاق المرقب والإجراءات التي ستسبقه:
إجراءات ما قبل البدء بتنفيذ الاتفاق
بعد الاتفاق على المسودة النهائية للصفقة، سيُعرض الاتفاق على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت) وعلى الحكومة الموسعة أيضا للمصادقة عليه، دون استبعاد عرضه أيضا على البرلمان (كنيست).
وحال المصادقة على الاتفاق، تعرض وزارة العدل الإسرائيلية ومصلحة السجون الإسرائيلية أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم لإفساح المجال أمام تقديم الاعتراضات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، والتي غالبا ما ترفض الاعتراضات كما حدث في الماضي.
وعقب إقرار الأسماء، يصادق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على منح العفو للأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية. ولا تتضمن هذه أسماء جميع الأسرى الذين سيشملهم الاتفاق، باعتبار أن الاتفاق سيتم على مراحل.
إعلانمراحل الاتفاق
يتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ولكن إسرائيل تريد قصرها على مرحلتين في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق مسودة للاتفاق حصلت عليها وكالة الأناضول:
ومقابل كل إسرائيلي امرأة أو مسن، سيتم إطلاق سراح 30 معتقلا فلسطينيا من فئات مختلفة، بما في ذلك القاصرون والمرضى والنساء.
المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم الـ16 من بدء الاتفاق، ستركز على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود.ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات طويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.وقف إطلاق النار
بدءا من اليوم الأول من الاتفاق، يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج المناطق السكنية الفلسطينية بمحاذاة الحدود،
ويتوقف نشاط المسيرات لمدة 10 ساعات يوميا و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.
ويبدأ الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة، بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن باقي أنحاء القطاع، والانسحاب كذلك من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
إعلانوفي المرحلة الثانية من الاتفاق، سيتم الإعلان عن عودة الهدوء المستدام، ما يعني وقف دائم للعمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج قطاع غزة، وفتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
الأسرى الفلسطينيون ضمن الاتفاق
في المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني.
وبمقابل كل جندي إسرائيلي يتم إطلاق سراحه في المرحلة الأولى، سيتم إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية.
وبهذا الخصوص، تطالب إسرائيل بعدم إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد إلى الضفة الغربية المحتلة، علما بأنه تم في صفقة عام 2011، جرى إطلاق عدد من المحكومين بالسجن المؤبد إلى قطاع غزة والخارج.
وتشمل المرحلة الأولى الأسرى الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا وعددهم 47 فلسطينيا.
وسيتم التفاوض لاحقا على عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الجنود الذين سيتم إطلاقهم في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبموجب الاتفاق، لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مرة أخرى بنفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقا.
الأسرى الإسرائيليين بالاتفاق
سيشمل الاتفاق جميع الأسرى الإسرائيليين الـ98، ولكن المرحلة الأولى من الاتفاق ستتضمن 33 أسيرا ممن يعرفون بأنهم "حالات إنسانية" وتشمل النساء والأطفال دون 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.
وسيجري التفاوض على أن تشمل المرحلة الثانية الجنود الأسرى، على أن تشمل المرحلة الثالثة الجثث.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 98 محتجزا إسرائيليا بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
إعلاندخول المساعدات الإنسانية
بدءا من اليوم الأول من الاتفاق، سيبدأ الإدخال المكثف للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بواقع 600 شاحنة يوميا على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 شاحنة لشمال قطاع غزة.
وسيستمر ذلك طوال فترة المراحل الثلاث للاتفاق، على أن تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى، أعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة.
عودة النازحين وإعادة الإعمار
بدءا من اليوم الأول للاتفاق، سيسمح لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. كما سيسمح بحرية تنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
وفور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تبدأ عملية إعادة تأهيل البنية التحتية، بما يشمل الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق في جميع مناطق قطاع غزة. كما يتم إدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض.
وسيتم إدخال المتطلبات اللازمة لإنشاء مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بعدد لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة. كما تشمل العملية إعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية المدمرة.
حكم قطاع غزة بعد الاتفاق
واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الاتفاق، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذا الملف بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق قصير الأمد.
الدول الضامنة للاتفاق
تعد كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الدول الضامنة لتنفيذ الاتفاق، حيث قادت هذه الدول على مدار الأسابيع الماضية، جهودا مكثفة للتوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق.