كل ما نعرفه عن الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في الصفقة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
توصلت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، الأربعاء، إلى اتفاق نجم عنه هدنة إنسانية لمدة 4 أيام، وذلك بعد جهود مضنية من المفاوضات بمشاركة وسطاء دوليين وإقليميين، لوقف تصعيد نجم عنه مقتل وإصابة الآلاف، معظمهم من المدنيين.
ويتضمن الاتفاق العديد من البنود، أبرزها تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس، حيث ستطلق الأخيرة سراح 50 رهينة، وهم من بين ما يقدر عددهم بنحو 240، اختطفتهم الحركة الفلسطينية وفصائل مسلحة أخرى وتم نقلهم إلى قطاع غزة، وذلك مقابل الإفراج عن 150 سجينًا فلسطينيًا محتجزين في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الخميس، إن فترة التوقف المقررة لمدة 4 أيام، ستبدأ في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، مع إطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن في وقت لاحق من نفس اليوم.
وأضاف أن توقف القتال المؤقت تأخر بسبب "مشاكل لوجستية في اللحظة الأخيرة"، بما في ذلك التحقق من قائمة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
تفاصيلسيتم نقل المجموعة الأولى من الرهائن – 13 امرأة وطفل – في الساعة الرابعة من مساء الجمعة.
الحكومة الإسرائيلية أعلنت، الأربعاء، أنه سيتم إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة – نساء وأطفال – خلال فترة توقف القتال لمدة 4 أيام.
في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 150 سجينًا فلسطينيًا – نساء وأطفال تبلغ أعمارهم 14 عامًا فما فوق. يمكن تمديد وقف القتال مقابل إفراج حماس عن 10 رهائن في كل يوم يتم تمديد وقف القتال فيه، وذلك بعد إطلاق سراح المجموعة المكونة من 50 رهينة. مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قال لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إنه "من المتوقع إطلاق سراح 3 أميركيين – امرأتان وفتاة – بموجب الاتفاقية الحالية". من المرجح أن يتم نقل الرهائن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأعداد صغيرة، والتي سترافقهم إلى حدود قطاع غزة. تم تجهيز 6 مستشفيات في إسرائيل لاستقبال الرهائن، مع وحدة خاصة لطب الأطفال ومستشاري الصحة العقلية. وزارة الصحة الإسرائيلية قالت إنه سيتم إيواء الرهائن وعائلاتهم في "مرافق مخصصة"، وسيتم منع المستشفيات من نشر معلومات أو صور للجمهور. المسؤولون الإسرائيليون تلقوا، الخميس، قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى يوم الجمعة، واتصلوا بعائلاتهم لإبلاغهم بذلك. ينتمي ما يقدر بنحو 240 رهينة في غزة إلى مجموعة من البلدان، والعديد منهم أيضًا يحملون الجنسية الإسرائيلية. وزارة الخارجية التايلاندية، أوضحت أن نحو 25 عاملا من بلادها كانوا من بين الذين خطفوا. وقالت في 2 نوفمبر، إنه من المأمول أن يكونوا "من بين أوائل المفرج عنهم"، بعد محادثات مع إيران ومصر وقطر قبل عقد اتفاق إطلاق سراح الرهائن. لا يُعتقد أن جميع الرهائن هم لدى حماس؛ ومن المحتمل أن جماعات مسلحة أصغر، مثل حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية تحتجز بعضهم. بعد اكتمال عملية التبادل الأولية، سيظل هناك حوالي 190 رهينة في غزة، على الرغم من أن الصفقة تترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية إجراء المزيد من عمليات التبادل. حماس زعمت أن بعض الرهائن قتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة، لكن لم تتمكن صحيفة "واشنطن بوست" من التحقق من تلك المعلومات. ليست المرة الأولىيذكر أن حماس سبق أن أطلقت سراح 4 مختطفين منذ بداية الحرب، على دفعتين، قبل نحو شهر. ففي 20 أكتوبر، تم إطلاق سراح الأميركية جوديث رانان (59 عامًا) وابنتها ناتالي (17 عامًا).
وقالت حماس إن ذلك يرجع إلى "أسباب إنسانية"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت رانان وناتالي في زيارة إلى أقاربهما في كيبوتس ناحال عوز بمنطقة غلاف غزة، قبل أن يخطفهما عناصر من حماس خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع أكتوبر.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات المختصة.
وفي المقابل شنت إسرائيل قصفا مكثفا على القطاع مما أدى إلى مقتل نحو 14 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وفي 23 أكتوبر، أطلقت حماس سراح يوشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، وهما سيدتان إسرائيليتان في السبعينيات والثمانينيات من عمرهما، "لأسباب إنسانية".
كم عدد الرهائن الأميركيين في غزة؟ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق، أنه من المعتقد أن "9 أميركيين على الأقل ومقيم دائم قانوني واحد (لديه بطاقة خضراء بالولايات المتحدة)، هم من بين المحتجزين في غزة"، لافتة إلى أن أحدهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، قُتل والداه في هجوم 7 أكتوبر.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن "أميركيين سيكونون من بين المفرج عنهم" بموجب الاتفاق المعلن حديثا بين إسرائيل وحماس.
وأضاف في بيانه، الأربعاء: "اتفاق اليوم يجب أن يعيد المزيد من الرهائن الأميركيين إلى الوطن، ولن أرتاح حتى يتم إطلاق سراحهم جميعًا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراحهم واشنطن بوست نساء وأطفال إطلاق سراح فی غزة من بین
إقرأ أيضاً:
من هم الرهائن الإسرائيليون الثلاثة المقرر الإفراج عنهم من غزة غدا؟
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة أن أور ليفي وإيلي شرابي وأوهاد بن عامي، هم المجموعة التالية من الرهائن الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم حركة حماس غدا السبت.
كان ليفي، البالغ من العمر الآن 34 عامًا، يحضر مهرجان نوفا للموسيقى في 7 أكتوبر مع زوجته البالغة من العمر 32 عامًا، عيناف، تاركًا ابنهما البالغ من العمر عامين ألموج مع أجداده.
وزعمت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن حماس قتلت عيناف واختطفت أور إلى غزة، وهو من سكان ريشون لتسيون وعمل كمبرمج في شركة ناشئة.
وأضافت أن المقاومين الفلسطينيين الذين هاجموا مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023 قتلوا زوجة شرابي ليان وابنتيهما نويا (16 عامًا) وياهيل (13 عامًا)، وشقيقه يوسي شرابي في الأسر ولا يزال جثمانه محتجزًا في غزة.
وجاءت ليان من إنجلترا كمتطوعة للعمل في مستوطنة بئيري حيث تعيش عائلتها.
وأصدرت مستوطنة بئيري بيانًا رسميًا بشأن إطلاق سراح بن عامي وشرابي، وقالوا إنهم "مسرورون للغاية لإطلاق سراحهم بعد 491 يومًا من عدم اليقين والألم والغضب.
وقال البيان "لم نتوقف عن الصلاة والاحتجاج والانتظار لهذه اللحظة - اللحظة التي سنتمكن فيها أخيرًا من رؤية إيلي وأوهاد سالمين، إلى جانب فرحة رؤيتهما يعودان إلينا، هناك ألم شديد ومعاناة لأولئك الذين ما زالوا محتجزين كرهائن".
حتى الآن، عاد 13 رهينة إسرائيليًا من أصل 33 طفلاً وامرأة ورجلًا مسنًا من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا من الاتفاق إلى ديارهم، وتم إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل كما أعيد خمسة رهائن تايلانديين.